١٤

3.2K 214 651
                                    


الأحداث التي تعاد من الماضي لتتدفق في ذاكرة الحاظر أكان ذلك مؤلم بقدر ماهو تصبير للقادم... كان وقع تفاصيل الكابوس الذي راودها ليلتها جعلها تهذي بكلمات غريبة.... أودعت كل شيء ورائها في وقت لكن الماضي يلاحق حتى في الحاظر الغريب... تأملت السقف شاردة به من إستيقاظها الخمول كان يقتلها... تقلبت للجهة الأخرى من السرير تقابل الشرفة المغلقة ذلك الذي جعلها تشرد مجددََا متلحفة الغطاء... تدفقت أحداث الليلة الماضية لذهنها بتفاصيل منقطعة لم تتذكر كل شيء... قاطع شرودها صوت إهتزاز هاتفها وصول رسالة تليه رسالة أخرى بنفس الدقائق لتعقد حاجبيها قبله أن تأخذ هاتفها.... شعرت بدقات قلبها تتزايد كأن دلو بارد إنسكب عليها دفعة واحدة إتصلت على الرقم..

:ماذا تقصد بتلك الكلمات جيوفاني

:جوليا بوبوف تم إختطافها لا أعلم لكن أنا متأكد هل تعلمين كانت تقوم بتحقيق وراء يوسانفي عن مقتل زوجته هوا من قتلها جميع الأدلة كانت لديها.. كانت تحاول الوصول إليكِ من أجل العمل على القضية لكن أظن أنه قام...

أغلقت الهاتف بسرعة لتتوجه نحو قائمة الاتصالات.. وجدت الهاتف مغلق لا تعلم كيف تسارعت خطواتها خارج الغرفة... لم تعي لهيئتها المبعثرة إقتحمت باب المكتب بقوة.... توجهت نظراتها نحوه جالس بكل إريحية يتحدث في الهاتف بينما نظراته مصوبة على الأوراق أمامه يرتدي قميص أبيض مع أكمام مرفوعة قبل أن يرفعها نحو ذلك التهجم عقد حاجبيه داعكََا جبينه بقوة من الصداع الذي داهمه

:سأكون بعد يومين هناك أجل... قم بإرسال ذلك بعد ساعة لن تنتظر حتى أقوم بذلك إفعل ذلك بنفسك...

أنهى حديثه بإغلاق هاتفه مع إقترابها نحو مكتبه.. تجاهلها ينهي عمله.... ضغطت على شفتيها بقوة

: أريد العودة الأن

رفع رأسه نحوها بنظرات باردة هادئة. قبل أن يعيدهم نحو الحاسوب أمامه...

: بأي حق تعودين أو لأوضح بأي صفة ستعودين

إبتسمة بعدم تصديق... تحاول تصديق مايقوله

: سأعود بصفتي... بصفة أنني إبنة كاريتشي و بصفتي المحامية التي قامت بفضح عهركم و أعمالكم التي تتباهون بها

راقبت وجهه التي تهجم بغضب لكن بقى هادئ

: كاريتشي لم تعد له تلك السلطة بعد الأن... العهر الذي تتحدثين عنه الجميع يقف مع الفضيحة التي قمتِ بها كانت لنفسكِ مكانتكِ في المجتمع قمتِ بحرقها بغبائِك... ألا تعلمين أن الجميع يعلم مايحدث تحت السطور

:أنتِ لم تقومي بتدميري بفعلكِ بل دمرتِ نفسك... ما أردتي الوصول له قمتي بتدميره بنفسك.. أنا لا أحد يستطيع رفع نظرة واحدة أمامي هل تعلمين لماذا.. لأن الجميع في قبضتي لهذا أدعى الكابو.. و الأن غادري

Savage loveWhere stories live. Discover now