إقتباس

6.9K 209 212
                                    

فتحت عينيها ببطء تسمع صراخا..... لا بل يبدو كهتاف، كأنها في إستاد كرة قدم او ما شابه ، رمشت بإستمرار من الضوء الساطع في ذاك السقف الذي يبدو عالي جدا... هي حقا في استاد؟

اين انا واللعنه اخر ما اتذكره انني صعدت علي متن تلك الحافله التي لا تشبه الحافله ابدا بل هي كالدبابه ذلك الشيء الذي صعدت علي متنه حقا ضخم...

حسنا ماذا ايضا تذكري اوووه كان هناك الكثير من الفتيات والشباب لكن هناك ذلك الرجل الضخم صاحب الابتسامة الساخره انه وسيم كاللعنه.. الا انه يبدو كالجوكر.. متلاعب.. خبيث

جذاب من الخارج وقبيح من الداخل عيناه تشعان بالشر حرفيا، أجل اتذكره... عندما كنت اتفقد الشاحنه من الداخل... اقترب و حقن ضهري بشئ ما، كان مؤلم جدا.. وبعدها غرقت في ظلام لا اتذكر ماذا حدث بعد ذلك.... فقط استيقاظي في هذه اللحظة...

استقامت كايلا رغم ألم عمودها الفقري الذي تكاد تقسم ان فقراته اصبحت الان  كالهلام، تزامنا مع سماع صوت دوي عاليا يبدو كصوت صافرات انذار الغارات الجويه رفعت رأسها لتشهق بذهول انها وسط حلبه كالحلبات التي يتقاتل بها الثيران الا انها عميقه والمدرجات بعيده للأعلي.... ولا توجد سماء.... يبدو كمكان مغلق بحكم تلك المصابيح العملاقه فوقها.... تري لماذا هم هنا ؟ ليسوا كمن سيقاتل تنانين مفترسه... ابتسمت بسخريه، الا انها توقفت حين سمعت ذلك الصوت

: أيها المخنثين، استمعوا الي جيدا لأنني أكره إعادة كلامي وهذه القاعده الاولي التي ستتعلمونها عني وستلتزمون بها....... ثم ضحك بسخريه شديده..... طبعاً إن خرجتم من قعر السعير أحياء.

حاولت إيجاد الصوت الا انها لم تستطع التحديد هناك سماعات كثيره في كل مكان والاضواء ساطعه بشده لا تستطيع الرؤيه وهذا جعلها تغضب وهذا حقا اسوأ مخاوفها هو عندما تغضب تتحول لكائن مفترس غير محدد الجنس لا تعلم من من ورثت هذا والدتها أطيب إمرأة علي وجه الارض أما عن والدها، هي لا تعرف من هو والدها ولا تريد التعرف عليه رجل جبان كهذا لا تتشرف برؤيته حتي... من يترك إمرأة احبته كما احبته والدتها حامل بطفلته ويهرب...لا والأدهي انه دمر حياة والدتها وجعلها منبوذه من قبل الجميع.... هو أكبر مخنث في العالم بلنسبه لها وتبا كم كانت تكره المخنثين هي اساسا لديها رهاب المخنثين.. كما تقول صديقتها المجنونه مييلا

بالحديث عن الجنون أليست هي تلك التي تحاول أن تخبأ شعرها الحلزوني بلفه كالكحكه عاليا.... تبا انها هي.... كثيرا ما أخبرتها انها أجمل بشعرها المموج الا انها تكرهه بشده وتخبرها انها تراها جميله لانها تحبها وكما يقال القرد في عين امه غزال ....

كادت ان تتوجه اليها الا ان الجدران ارتفعت؟ حقا؟
جدران ترتفع!! حسنا هذا جديد...توقف عقلها عن التفكير، لتتسع أعينها بصدمه اكبر حين لمحت من بعيد 10 أقفاص تبدو أقفاص هائله تضم حيوانات بالتأكيد..كيف علمت؟.. لانها واللعنه تهتز بقوه وأصوات زمجرة قاسيه احتلت المكان... بينما هناك فوق كل قفص رجل ضخم ممسك بموصد القفص يستعد لفتح القفص.... مهلا مهلا... فلتحل علي لعنة الجحيم ان كان ما في عقلي صحيح!!!!!

HELL ACADEMY |أكاديمية الجحيم✓ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن