13

1.7K 78 85
                                    

ENJOY
.
.
.
.

لم تكن ليلة سهله علي الإطلاق... سيفاك لم يرف له جفن وهو يقوم بقمع مشاعره ويرفضها بشده... ولا ينفك التفكير فيها ايضا... كان يراقبها طوال الليل... شعرها الطويل الذي ليس بداكن وليس بفاتح كان كستنائي ويتخللهه بعض الشعيرات الحمراء الباهته التي زينته لا تظهر كثيرا.... نظر إلي تلك الرموش التي لطالما كانت عذاب له... عندما كانت تبكي وهو يعذبها تلك الليله كانت تلك الرموش الكثيفه مبلله واكثر كثافه مزينة عينيها بالحزن والقهر ... ذاك الأنف الصغير ذو الأرنبة الورديه... وأخيرا توجه نحو سبب معاناته... شفتيها... شفتيها الكرزيه المغريه التي تدعوه لإلتهامها بدون توقف ولا شبع... حرفيا كان تفكيره يتوقف حين يتأمل شفتيها... حاول... جاهد كثيراً... لكي لا ينقل تأمله لمناطق اخري....

مثلا... تلك الشامتين علي عنقها... إبتلع ريقه بصعوبه وهو يفكر تزيين ذاك العنق بعلامته الملكيه... نزل بنظره نحو منطقته المفضله وهم نهديها.... نقش اسمه علي احدهما وهي صغيره لم تكن ناضجه.... لم يكن يعلم انها حين تنضج ستكونان بهذا الحجم المثالي لم يكن يعلم انها ستكون بهذا الجمال وتكون لعنته التي تضاجع عقله بلا توقف .. كانت تمتلك جسد شاب ببشرة اطفال... تبا... كم يرغب بوشم اسمه بإبرة الحبر هناك عندها حقا سيكون صدرها مثالي بإسمه يزينه.....

نزل إلي خصرها النحيف.... كان كما انه خلق بمقياس كفيه... هي أساسا كأنها خلقت له فقط... نزل بنظره لنقطة عذابه الحقيقيه تلك الأرداف الناعمه والمنتفخه بشكل مناسب..

سيفاك: تبا لي.. بهمس

... بعثر شعره شادا اياه بقوه.. لتلك الرغبه القاتله التي تسببت بإرتجاف انفاسه.... كانت أكثر ما رغب به..... كانت عالم أخر بالنسبه له.... كان يحطمها ليحصل عليها.... كان يكره حقيقة انها منذ تسللت الي منزله وهي مراهقه حصلت عليه من أول نظره.... كم تعجب ولعن نفسه لهذه الحقيقه.... حقيقه انه كان يغار من والدتها حين كانت تهتم بها... تضحي من أجلها تقبلها وتحتضنها دائما.... كان مريض.... مريض هوس... مريض سلطه... مريض بها...

لكنه لن يعترف... حتي يتأكد من انها ستخضع له بالكامل..... هو ليس كهؤلاء الذين يقولون انهم سيحاولون جعل حبيباتهم يحبونهم... لا لا.... تبا هذا الرجل لم يعرف يوما ما هي المشاعر او كيف تكون... انه حتي يفضل اعتبار عشقه لها... علي انه رغبه جسديه قويه.. فقط... كي لا يعترف انه يحب!!

لذا هو لن يحاول جعلها تحبه بل سيتملكها... ويجعلها تتقبل هذا... مع انه كان دائما يتساءل ما الخلل الذي اقترفه في محاوله السيطره عليها... هو لم يفعل شيئا..... فقط حقنها بجهاز تعقب لكي تكون تحت ناظره... هي فقط لم تتقبل زغزغاته....

لا يعلم ما الخطأ في ذلك..... حتي انه لا يعلم ما الخطأ في إهانتها بإستمرار.. هي تستحق لأنها تمتلك لسان لعين يجب ان تحترم سيدها... فقط لو تخضع له... سيحبسها علي متن جزيره ويضاجعها ليلا نهارا... شتاءا و صيفا.... حتي في العواصف والفياضانات.... هي لن تبتعد من بين يديه لثانيه واحده..ولن يراها احد ولن تري غيره.. فقط له وحده...

HELL ACADEMY |أكاديمية الجحيم✓ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن