20

1.5K 72 43
                                    

لا يهم. نوع الغرض الأهم هو قيمة وقدر ذاك الغرض بلنسبة لنا... وان كانت مجرد ورقة شجرة جافه 🍁

بعد زيارة العديد من الأماكن معا... أصطحب شوارز أخته للعشاء في شقته الفاخره.... حيث أوليفيا... التي كانت أكثر من لطيفه مع كايلا... تعارفوا وأصبحتا صديقتان... شكرتها كايلا علي العشاء الذي كان جيد... أعني كان يمكن أكله علي الأقل... لكن ما لا يمكن تصديقه هو شخصية أخاها برفقتها...

فعلاً ان القيتم نظرة علي فخذتها وذراعها ستجدون اللون الأرجواني يصرخ من قرص نفسها....

علاقتهم كانت كأب وابنته.... في البدايه جلب لها من الآيس كريم الذي اكلوه وبعض الحلويات أيضا... ثم وضع معها أطباق الطعام علي طاولة السفره.... ولم يكتفي ف أجلسها في حجره طوال العشاء يطعمها بيديه...

كانت محرجة من كايلا ولاحظت كم توسلته بهمس ان يتركها فقط هذه المره لأنه يسبب لها الإحراج...

كأنها لم تقل شيئا.. ازداد الأمر غرابة حين أصبح يطبع قبلة علي انحاء وجهها بعد كل لقمه....

حسنا... يبدو ان آخاها لديه هوس من نوع خاص بهذه الفتاه... الجيد في الأمر أنها لا تمانع... كانت متقبلة تصرفاته تماما... شعرت كايلا بسعادة غامره لأن أخاها سعيد في حياته... وصلت للسماوات ان تدوم سعادته للأبد....

حان وقت الذهاب للأسف... لاحظت كايلا حزن أوليفيا لأنها ستذهب كانت قد عزمت علي ان تقنع شوارز بجعلها تكمل الليله هنا... لتقيم حفل مبيت برفقتها.... رائع...' كايلا'و'حفلات المبيت!'.. بيجامات بدببة ورديه وأرانب زهريه... تبا لي فحسب..!!

ستعرفها علي مييلا.. نعم! ... ستكونان علي وفاق... الا ان الأخري تحب الأشياء المخملية القصيره.. لكنها حتما ستقضي الليل كله تثرثر وتضع الماسكات والمرطبات... مع عناية الشعر والأظافر بلطبع.... هي فقط ستنام بين أحضان سيفاك... اوه بلطبع ان سمح لها بالنوم من الأساس....

وجدت أخاها يحاول اقناعها بانه سيجلبها مجددا.. ويقص عليها طبيعة الظروف... ياللطافه.. ان كان سيفاك... لكان وضعها تحت الأمر الواقع وقال "لأنني أريد ذلك..".

أجل... حبيبها عاهر جليدي الأعصاب صنع في القطب الشمالي اللعين....

إستأذنت تنزل قبل شوارز تنتظره في جراج المبني.... أومأ لها واخبرها انه سيلحقها في الحال...

نزلت من المصعد تتمشي ببطئ نحو السياره مبتسمة بإرتياح... تفكر في أحداث اليوم التي ابهجتها

HELL ACADEMY |أكاديمية الجحيم✓ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن