16

1.6K 85 103
                                    

ريكاردو *

مارينا: زو..... زوجتك؟! ماذا عن سيفدا؟!

كانت تريد قول ماذا عنها.. لكنها لاتجرؤ لأنها تعلم ان الاتفاق منذ البدايه بينهم ان لا تطلب اي شيء خارج نطاق الفراش... يمكنها طلب اي شيء مال.... ثياب.. معروف في العمل او شيء كهذا... لكن هناك حدود للخصوصيه واولهم انها لا تطلب الارتباط به ابدا فهي متعة فراش لا اكثر.... مادونا لم يلمسها احد غير سيفاك وكانت مثل سيفدا واقعة له تماما لكن الفرق انها كانت متفجرة الجمال بشكل مثير.. احبته بشكل جنوني ومازاد حبها انه لم يضاجع غيرها منذ تعرف عليها.. هو شخص صعب اثارته ويشمئز من النساء لذلك يكره ان يضاجع كل من هب ودب... هناك لعنة غرور في رأسه تخبره ان حتي اشرف النساء لا ترتقي لتكون عاهرته وينعم عليها بمضاجعته.......

والأن ألا يجب ان تفقد عقلها عندما تراه يكاد يطلق اشعة ليزر حارقه من عيناه ليحرقها لأنها قاطعته عن مداعبة هذه الصغيره..... قلبها كان يعتصر من الألم فهي دخلت منذ مده وهو لاحظها حتي انه رمقها بنظرة لا مبالاة لكنه استمر بما يفعله... يبدو انه كان يتوقع ان اخرج ولا اصيب صغيرته بلفزع كما فعلت الأن..... هل من المعقول ان يكون يمتلك صعوبه في ترويضها.... تبا هل هذه الفتاه معتوهه لترفضه واللعنه.... جيد فلترفضه.... هو لها... ألا يكفي انها شوهت قلب سيفدا لكي تتأكد انها لن تقترب منه في بعدها... والأن تأتي هذه الطفله لتأخذه منها... في احلامها الورديه.....

سيفاك بحده: ما بها سيفدا؟!... ثم هل تحاسبينني واللعنه...! الي الخارج مارينا..

صرخ في اخر كلامه لتركض الي الخارج وعينيها تغرق في دموعها تكتم شهقاتها المؤلمه...

سيفاك يزيح شعر كايلا عن عنقها ويقبل تحت اذنها: لا تعتقدي انكي افلتتي من يدي.... لن ننام الليله او حتي الليله التي تليها... او التي تليها... كان يقبلها بين الكلام

قهقهت لتلفت له: حسنا... ومتي سنعمل ان كانت كل الليالي هكذا

قربها له وهو يوزع قبلات علي انحاء كل منطقه تقابله... هو فقط لا يستطيع التوقف....

سيفاك: لا أعلم متي... ربما بعدما اشبع منك... مع انني اشك في هذا...

كايلا: لا استطيع التظاهر اكثر لكن انت تخيفني.... علي قدر شوقي لك.. لكن شوقك يخيفني سيفاك..أتساءل هل يعقل انني مجرد رغبة مؤقته فقط بلنسبة لك؟

توقف عن التقبيل يتحسس اسفل اذنها بشفتيه: كل شيئ مؤقت في هذا الكون صغيرتي.... إلا انتي... أنتي أبديه في قلبي ووجداني... نومي ويقظتي...... حياتي ومماتي...انا منذ رأيتك وانا أشعر بأنني افقد عقلي تدريجيا... لم يسبق ان جذبتني إمرأة بكامل انوثتها... لتجذبني صغيرة مثلك وتفقدني صوابي.... تشكين بعشقي انه رغبه وانا كلما رأيت أنثي اقارنها بك... والفوز يؤول لكي في النهايه... لم أشعر بخفقات قلبي وانني علي قيد الحياة سوي برفقتك... لم أشعر بلذة السعادة إلا عندما اشعر بدفئ جسدك بين يداي.. لم يسبق ان زارتني الأحلام في نومي.. وكانت اول احلامي واجمعها ان تكوني ملكي ولي.... لم أشعر بأني محتاج لشيء بحياتي كما أحتاج لرؤية عيناك تنظران لي بحب..... لم اختبر الصبر يوما مع أحد وصبرت علي بعدك عني ست سنوات....

HELL ACADEMY |أكاديمية الجحيم✓ Where stories live. Discover now