8

1.8K 94 241
                                    

دكستر **

ـ

ـ

|يقول القلب للعقل:لا تقاومني...أنا إن أردت شيئا سأجعلك تخضع لتحضره لي..ولا تقل لي لا يصلح....انا اريده أجعله يصلح....لا تقل لي سأتأذي...لأنني سأوقف نبضاتي وأمنع وصول الدماء لك...وحينها سأؤذي الجميع معي.....لقد وهبت نبضاتي وتفكيرك وأنفاس هذا الجسد....لذاك الشخص السئ برأيك....وسأحصل عليه وان خيلت لي بأنني لا أحبه..لا تقنعني وحدي بأن حبي خيال...بل أقنع روحي ان استطعت...فقد اقتنعت بعشقي وجعلت هذا الجسد عبدا لحبيبي دون ادراكك انت حتي |
.
.
.
.

مضي علي ذاك اليوم عشرة أيام الآن..... نعم اليوم هو يوم عيد ميلادي اللعين.... من المفترض ان اكره هذا اليوم، أليس كذلك؟! لانه يوم بدأت معاناتي!... لكنني لا أشتكي.. لا أعلم لكن نوعا ما انا ممتنه لحياتي وطفولتي الصعبه بشكل ما.... اعني ان لم اقرر ان احمل مسؤلية والدتي ومسؤلية صنع منزل لنا.... لم اكن يوما بهذه المكانه وهذا الذكاء... كنت لأكون فتاة غبية سخيفه تبكي علي ظفر اصبعها ان كسر .... او ان ابكي وانوح لأن حبيبي المدمن اتضح انه مخنث لعين وقام بخيانتي مع باربي ملكة النحل للجامعه الحقيره.... نعم... تبا للتفاهه... انا ممتنه ايضا لظروف حياتي لأنها جعلتني ألتقي بأحبائي و أصدقائي أولهم كان إكس...
.
.
.

f. b

كانت في التاسعه حينها... تضرب نوافذ فرن العم رافاييل بالحجاره لأنه لم يسمح لها بأن تكون صبي عنده وتعمل لديه مقابل الطعام...

كايلا بصراخ: يا ذو الكرش الكبيره اللعين لقد أخبرتك أنني لا أريد ان اشحذ منك.... دعني اعمل في فرنك المتسخ هذا... اصلا انت الخاسر كنت ستكسب الكثير ان ضممتني الي عمالك المخنثين...

رافاييل من وراء النافذه: تأدبي يا فتاة لا تلفظي مثل هذه الشتائم.. اذهبي بعيدا لا اريد لجمعية حقوق الانسان ان تاتي وتعتقلني لأن فتاة رضيعة احترقت في فرني.... اذهبي لمدرستك هيا

كايلا بغضب وتوعد: رضيعه؟!!!!.. تبا لك امك الرضيعه ايها الأبله... ليس لك دخل بألفاظي اللعينه يا رجل....حسنا حسنا ستندم رافاييل بطن البطيخ.... ستندم كثيرا..

إلتفتت لتذهب الي العجوز جارها تقنعه ان تنظف حديقته الخلفيه حتي يعطيها مال للعشاء..... لكنها لمحت مجموعة شباب يراقبونها يرتدون سترات سوداء بغطاء رأس و كان منهم من يحمل حقيبة حاسوب واثنان يمسكون بهواتف زكيه بينما هناك واحد كان يتكئ علي الحائط بينما الباقي يحاوطونه وكان يدخن وفي يده اساور تتدلي منها فلاشات سوداء صغيره...... كانت تنظر لهم عاقدة حاجبيها بينما ترفع احدهم بإستفسار: ماذا؟؟؟ لماذا تحدقون بي ها!!!

HELL ACADEMY |أكاديمية الجحيم✓ Where stories live. Discover now