عجب. !! أما آن انتبصر العقول

لا تكن محروم

*لا تكُنْ محرومًا في أفْضَلُ أيامِ الدنيا. أنظر الفائدة *
‏في أوّل يوم من شهر ذي الحجة .

- تذكر أن أيّ عمل صالح كنت تفعله بالأمس، مع بزوغ فجر هذا اليوم يُصبح عظيمًا جدًا في ميزانك ، أحبُّ إلى الله، مختلفًا عن غيره من الأيام ، فاجتهد بما استطعت واغتنم هذه الأيام وإيّاك والتسويف فهذه الأيّام غنيمة غنيمة لمن منّ الله عليه ببلوغها.
**

*‏‏‏‏‏‎‏لا أعرف طريقةً للانتفاع بالقرآن وامتلاء القلب هيبةً له أثناء التلاوة؛ مثل استشعار من هو المتحدث، قال الله:( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْك)،وقال تعالى؛( إنّ الله نِعِمّا يعِظُكم به ).*
(إبراهيم الوهبي)

**
*‏قال عليه الصلاة والسلام:(ما مِنْ أيامٍ العمل الصالح فيهنّ أحب إلى الله من هذه الأيام العشر). فالفرائض والواجبات، وأعمال التطوع من الصلاة والصيام والصدقة وقراءة القرآن، والتكبير والتسبيح، والذكر عمومًا، وأعمال الخير والبر، والسعي على الأيتام والمساكين، وسقيا الماء، وتفقد حاجة المساجد، ومساعدة المحتاجين، حتى الابتسامة في وجه أخيك؛ كل ذلك وغيره؛ أعمال يحبها الله، فابذل نفسك في الاستزادة منها.*

*
*‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏قال سفيان بن عيينة رحمه الله: لا يُصِيبُ عبدٌ حقيقةَ الإيمان حتى يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من الحلال، وحتى يدعَ الإثم وما تشابه منه.*

*
*‏فالإنسان ينبغي له أن يلقى أخاه بوجهٍ طلق، و بكلمةٍ طيبة، لينالَ بذلكَ الأجر والمحبة والألفة، والبعد عن التكبر والترفع على عباد الله.*

*