00| المَهْدِي.

62 8 3
                                    

مَن هُوَ المَهْدِيُّ (عَجَّلَ اللهُ فَرَجَهُ الشَّرِيْف):

الإِسْمُ: الإمَامُ مُحَمَّدٍ ( صَلُّوْا عَلَى النَّبِيِّ 🤍).
اللَّقَبُ: المَهْدِيُّ.
الكُنْيَةُ: أَبُوْ القَاسِمِ.
إِسْمِ الأَبِ: الإِمَامُ الحَسَنُ العَسْكَرِيُّ ( عَليْهِ السَّلَامِ ).

إِسْمُ الأُمُّ: نَرجِس.
الوِلَادَةِ: ١٥ شَعْبَان، ٢٥٥ هِـ.
مُدَّةِ الإِمَامَةِ: حَيٌّ غَائِبٌ، وسَيَظْهَر لِيَمْلَأَ الأَرْضَ عَدْلًا وَقَسْطًا، كَمَا مُلِأَت ظُلْمًا وَجُوْرًا.

تَارِيخُ بَدءُ الغَيْبَةَ الصُّغْرَى: ٢٦٠ هِـ.
تَارِيخُ بَدءُ الغَيْبَةَ الكُبْرَى: ٣٢٩ هِـ.

-مَولِدِهِ:

وكَانَ مَوْلِدُهُ الشَّرِيفْ ( عَلَيْهِ السَّلَام ) فِيْ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان، فِيْ سَامَرَّاءِ. سَنَةْ مِئَتَينِ وخَمْسُ وَخَمْسِين، وَ كَانَ سِنَّهُ عِنْدَ وَفَاةِ أَبِيْهِ ( عَليْهُمَا السَّلَامُ ) خَمْسُ سِنِينٍ.

أَتَاهُ اللهُ الحِكْمَةَ وَجَعَلَهُ آيَةً لِلْعَالَمِين، وَكَمَا أَتَاهَا يَحْيَى صَبِيًّا وَجَعَلَهُ إِمَامًا فِيْ حَالِ الطُّفُوْلِيَّة الظَّاهِرَة، كَمَا جَعلَ عِيْسَى بْنُ مَرْيَمَ فِيْ المَهْدِ نَبِيًّا.

وَقَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلم): لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إَلَّا يَوْمٌ وَاحِد، لَطَوَّلَ اللهُ ذَلِكَ اليَوْم حَتَّىْ يَبْعَثُ الله فِيْهِ رَجُلَا مِن وُلدِي، يُوَاطِئُ إسْمَهُ إسْمِي، يَمْلَأُهَا عَدْلًا وَقِسْطًا بَعْدَ أَن مُلِأَتْ ظُلْمًا وجُوْرًا.

سيكون الفصل الآخر عن أصحابهُ، ونسبهُ الشريف.🤍

قَبَسٌ.Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang