02 | المَهْدِي.

37 5 2
                                    

-غَيبتهُ الأُولى:

وتُسمَّى الصُّغرى، مُدَّتُها تِسعُ وسِتُّون سَنة، نصبَ فِيها سُفرَا بَينهُ وبينَ شِيعتهُ، فَكانَ (عَليهِ السَّلام) يتَّصلُ بِهم، وتخرُج توقِيعاتهُ إليهُم، وهُم:

-الأَوَّل: أبُو عمرُو عُثمَان بنِ سَعِيد بنِ عمرُو العمِري الأسديّ، وكِيلُ الإمامُ الهَاديُّ والعَسكَرِيُّ (عَليهُما السَّلامُ).

-الثَّانِي: ابنهُ أبُو جَفعرِ مُحمَّد بنِ عُثمانِ بنِ سَعِيد المُتوفِّي سَنة ٣٠٤ هِـ.

-الثَّالِث: أبُو القَاسِم الحُسَينِ بنِ روُح بنِ أبي بَحر النّوبختِي المُتوفِّي سَنة ٣٢٦ هِـ.

-الرَّابِع: أبُو الحَسنُ بنِ عليٍّ مُحمَّد السّمرِي المُتوفِّي سَنة ٣٢٩ هِـ.

-غَيبتُهُ الثَّانِيةُ:

وتُسَمَّى الكُبرَى، بَدأت بعدَ مَوتِ عَليٍّ بنِ مُحمَّد السّمرِي سنةُ ٣٢٩ هِـ وحتَّى يَأذنَ اللهُ لهُ بالخرُوجِ.

__

-أَنصَارُهُ:

ثَلاثمائةٍ وثلاثةَ عشرَ رجلًا -عددُ أهلِ بدرٍ- وهُم خواصُ أصحَابهُ، وأصحابُ الألوية، وعُماله فِيما بعدُ على الأَمصار.

نَقشُ خاتَمهُ: أنا حُجَّتهُ وخاصَّتهُ.
رايَتهُ: مَكتُوبٌ عَليها ( البَيعةُ لِله ).
مَحلَّ ظُهورهِ: مَكَّةَ المُكرَّمةُ.
مَحلَّ بَيعتهِ: بَينَ الرّكنُ والمَقامِ.
جَيشُهُ: عَشرةُ آلافٍ.

دَولتُه: تَشمُل العالَمُ بأسرِه، وقَد تَواتَر الحدِيثُ الشَّرِيفُ عَنِ النَّبيُّ ( صَلَّى اللهُ عَليهِ وآلهِ وَسلَّم ) بأنَّهُ ( عَليهِ السَّلام ) يَملأُ الأرضَ قِسطًا وعَدلًا كما مُلِئَت ظُلمًا و جَورًا.

-مُدَّة مُلكهُ:

أكثر الرِّوايات تُصرِّح أنَّ مُدَّة مُلكهُ ( عليه السلام ) أقلُّ مِن عشر سنينٍ.

-البشارةُ النَّبويَّة:

في أواخر سنينِ حياتهِ، قَصدَ رسولُ الله صلّى الله عَليهِ وآلهِ مَكَّة حاجًّا، يُرافِقه حَشدٌ كَبيرٌ مِن المُسلِمين، يَتلقون عَنهُ -كعادتهم كُلَّ عامٍ- آدابَ الحِجِّ وأَحكامَهُ، وفِي منى وقفَ فِيهم خَطيبًا، يَدعوهُم إلى الحَرصِ عَلى المَحبَّةِ والمُساواةِ والإتِّحادِ، ثمَّ خَتمَ خِطابهُ بقولهِ: «الإئمةُ بَعدِي إثنا عَشر - ثمَّ أردفَ - كُلُّهم مِن قُريش».

فِيْ أَمَانِ اللهِ.🤍

قَبَسٌ.Where stories live. Discover now