"أُخبئ لكِ حُباً ، ولو أنَّ الحُب يُرىٰ ، لرأيتِ في قلبِي مدينة لكِ".
--------------
بعد عدة أيام أستيقظت إيڤا من نومها علي صوت المنبه لتستعد إلي يومها الأول في العمل،نهضت سريعاً لأخذ حمام فهي لا تريد ان تتأخر
" أين معطفي السماوي"
نطقت بصوت عالي من داخل الغرفه بعد أن بحثت عنه كثيراً
"أمي أين معطفي السماوي"
نطقت من جديد لكن لم يصلها رد لهذا النداء المتكرر
شعرت إيڤا بأن هناك خطب ما بالخارج لذلك خرجت بهدوء تبحث عن والدتها لتجدها بداخل غرفة شقيقتها الصغري يتحدث كلاً منهما بهدوء ليصل إلي سمعها بعض الهمسات بينما تري والدتها تعطي الصغري ظرف أبيض مجهول
"هي لن تعلم بذلك فقط خذي تلك الأموال و أشتري ثوب جديد لتذهبي إلي ذلك الزفاف أنيقه فقد يقع أحد ما بغرامك أليست تلك العائله بأكملها طبقه مخمليه إذا حدث و واعدتي أحدهم و تزوجتي سي "
نطقت الأم و قبل أن تكمل كلماتها إقتحمت إيڤا الغرفه دون سابق إنذار
"هل تلك الأموال هي هديتي لكي بمناسبة عيد ميلادك!"
نطقت إيڤا بتساؤل بينما تقف عند الباب
"نع.نعم لقد أعطيتيها لي لذلك أنا حره فيما سأفعله بتلك النقود"
نطقت الأم بتلعثم بينما الصغري تحاول التحدث لتهدئة الأوضاع
"حقاً أنتي الأن تعطيها تلك النقود التي عملت جاهده لإحضارها حتي أنني كنت بوظيفتين لتجميعها و فقط تعطيها لها تلك الوغده المدلله اللعينه أنها لا تفعل شئ سوي الأكل و النوم و الخروج مع الأوغاد مثلها"
صرخت ناطقه
"أخفضي صوتك ولا تتحدثي عن شقيقتك بتلك الطريقه،ألم تعرفي بعد لماذا أنفصل عنك حبيبك لقد تركك بسبب فمك السليط هذا أنا لا أعرف كيف تحمل كل هذا الوقت مع شخص مثلك لا يراعي مشاعر الأخرين"
نطقت الأم بينما تنهض لتقف أمام إيڤا
"إذاً أنا السيئه هنا حسناً ، وأنتي سنتحدث فيما بيننا و لكن ليس اليوم لن أضيع وقتي في تلك المحادثه البغيضه و إذا رئيتك ترتدين من ملابسي مره أخري سأقتلك ثم أقتلك مره أخري"
نطقت بغضب تاركه الغرفه بأكملها لتذهب لارتداء ملابسها
بعد دقائق خرجت إيڤا و هي تلعن بين أنفاسها لتحرك أقدامها حتي وصلت إلي موقف الحافلات لتركب سريعاً حتي تصل إلي وجهتها ، كانت ترتدي بنطال من الجينز الضيق و بلوفر رمادي و المعطف السماوي رابطه خصلاتها الداكنه كحاجبيها لتبرز عينيها مع أحمر الشفاه الوردي جعل من وجها أكثر لطفاً
جلست بجوار النافذه ثم وضعت سماعات الهاتف لتستمع إلي إذاعتها المفضله
"صباح الخير لمتابعيننا الأعزاء أصحاب البالغين لكن مازال قلبهم كطفل برئ،اليوم سنحكي قصه الأمير الضفدع لكنها لا تشبه تلك القصه التي إستمعنها لها عندما كنا أطفال هذه ستكون مختلفه قليلاً إذاً لنبدأ"
أنت تقرأ
☘️Frog|Jk|ضفدع☘️
Romanceأنني أتمزق مثل ورقه مرتهيه عندما أشتاق إليك لا أحبك و أعني العكس قلت لا أحبك و أدمعت مثل دمع الندي في فجر اليوم ، كل مرة أفكر في وجهك يبدأ قلبي يرتجف أضحك بسببك يسارع قلبي بهدوء كل يوم معك أفكر فيك مرة أخرى اليوم ومضي يوم آخر الدموع تتساقط لكني ما ز...
