08

54 8 2
                                    

و كانا أشبه بالنّجمين السيّارين في المنظُومة الواحِدة، لا يزالانِ يحومانِ في نطاقٍ واحِد، ويتَجاذَبانِ حَولَ مِحورٍ واحِد، ولكنّهما يَحذرانِ التّقارُب؛ لأنّه أصطِدام.

---------

"جوهي لا تنسي رمي القمامه"
وصل إلي سمعي صوت والدتي من الغرفه بينما أرتدي الحذاء

أمسكت بكيس القمامه و إتجهت إلي الخارج لأذهب إلي عملي بدوام جزئي في مركز للرياضه مخصص للأطفال ،رمت القمامه في أقرب حاويه أمامي ثم أخرجت الهاتف سريعاً من حقيبتي

"لقد تبادلنا أرقام الهاتف بالفعل لكن لماذا لم يهاتفني كثيراً فقط بعد الحادث و لثواني ثم أغلق"
نطقت بضيق بينما أتفحص الهاتف

"هل أهاتفه!،لكن إذا وصل إلي إيڤا خبر يتقوم بقتلي لا محاله"
تنهدت بنفاذ صبر بينما أنظر إلى أقدامي بحزن

"سأستجمع شجاعتي و أهاتفه و إذا لم يجيب لن أتصل مره أخري أبداً"
نطقت بعزم و فتحت الهاتف و قمت بالضغط علي أسمه
{السيد بارك النبيل}

"مرحباً"
لم تمر ثواني حتي وصلني صوته الجاد

"أها مرحباً سيد جيمين كيف حالك"
نطقت بصوت هادئ

"أنا بخير،كيف حالك اليوم أنسه جوهي!،هل أنتي بخير؟"
نطق لطيف

"أنا بخير لا تقلق حتي أنني ذهبت إلى العمل اليوم"
هذا جيدا أن المحادثة تطول عن المعتاد

"لكن أنتي لم تشفي بعد يجب أن لا تذهبي للعمل الأن"
نطق بصوت قلق

"أشعر بالملل من الجلوس بالمنزل لفترة طويله"
نطقت بحزن

"أنا أيضاً لا أحب الجلوس بالمنزل لفترة"
نطق ثم ساد الصمت لثوان

وصل إلي سمعي بعض الضوضاء و صوت يناديه و يسئل عن من يهاتفه،هل ستنتهي المكالمه هنا أم ماذا إذا كانت ستنتهي يجب عليا الأسراع

"سيد باارك"
نطقت سريعاً لجذب ذهنه

"نعم أنسه جوهي!"

"هل يمكننا اللقاء بالغد بعد إنتهاء عملك و أرجو ألا ترفض طلبي"
نطقت بينما أغمض مقلتاي بتوتر إذا رفض طلبي هذا سيكون محرج جداً

"حسناً موافقه فقط أرسلي لي رساله عن الوقت و المكان،الأن يجب أن أغلق الهاتف إلي اللقاء"
نطق ليغلق سريعاً

إنتهت المكالمه سريعاً لكنها كانت أطول من المعتاد و لقد إحسنتي صنعاً عزيزتي جوهي

☘️Frog|Jk|ضفدع☘️Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu