16

54 6 77
                                    

.قالَت: أراكَ مُحدِّقًا صَوبَ السَّما
‏أمَلَلتَ وجهيَ أم سَئمتَ مِنَ السَّمَرْ؟
‏فأجبتُها: إنِّي أُعالِجُ حَيرَتي
‏مُتَسَائلًا: مَن فيكُما كانَ القَمَرْ؟.

-----------------------

بعد أن تحدثت مع إيڤا خرجت سريعاً حتي لا أتأخر ،صعدت إلي السيارة و قدت قليلاً حتي وصلت إلي المكان المتفق عليه ترجلت من السيارة و وقفت لأمسك الهاتف مهاتفاً إياها حتي أعرف أين هي الأن

"مرحباً"
نطقت بعد أن وصلني صوتها المجيب

"هل وصلت؟"
نطقت هي بتساؤل

"نعم لقد وصلت الأن"
أردفت مجيباً عليها

"وأنا هنا"
نطقت لذلك بحثت بعيني في الأرجاء حتي رأيتها تقف رافعه ذراعها إرتفع ثغري دون أن أدرك فهي تبدو كالطفله اللطيف

أغلقت الهاتف و إنتظرت حتي أصبحت أمامي مباشرةً
بنطال بلون اللاتيه و بلوفر بنفس اللون مع خطوط عرضيه بلون الزيتون و معطف قصير منتفخ مائل للون المستردة و حقيبة مع خصلاتها البنية تلمع و هي منسدلة تزيد منها جمالاً

"أعتذر عن التأخير لقد كان الطريق مزدحماً"
نطقت جوهي بينما تبتسم بخجل

"هل أتيتي بالحافله!لماذا لم تخبريني حتي أتي إليكي عند جامعتك"

"لا يوجد داعي الجامعه بعيده عن الشركه كان هذا سيأخذ وقتاً أطول"
أردفت جوهي

"حسناً"

ساد الصمت بيننا لثوان و بدأت أشعر بالإضطراب فالماذا نحن نقف هنا لما لم أخبرها أن تدخل أنا أبله حقاً

"أها تفضلي بالدخول لماذا نقف هنا"
نطقت بإضطراب محاولاً أن لا أتلعثم

إبتسمت هي بلطف ثم دخلت لأتبعها ،جلسنا ثم طلبنا الطعام و إنتظرنا قدومها ليسود الصمت من جديد لماذا هذا الصمت المحرج لقد ظننت أننا سنكون أقرب قليلاً بسبب ما حدث في المنتجع

"لماذا أنت صامت لقد ظننت أنك ستكون مرتاحاً أكثر اليوم ألم نقترب قليلاً بالمنتجع!"
سبقتني و نطقت باعثه الإضطراب و التلعثم بي

"أها نعم لقد كنت فقط أفكر فيما أتحدث"
قضمت شفتاي بعد أن نطقت

"إمم إذا أنت مثل إيڤا"
نطقت جوهي و هي تبتسم

"ماذا تقصدين كيف أبدو مثلها!"
نطقت بتعجب فأنا لا أعرف هل هذا مدح أم ذم

☘️Frog|Jk|ضفدع☘️Where stories live. Discover now