☘️Frog|Jk|ضفدع☘️

29

- لم أبحثُ يومًا عن شيءٍ مثالي؛ كل ما أردتهُ هو شخص أعود إليه دائمًا وأنا مُنهك، كالرجوع للدّيار.

- أحمد خالد توفيق
---------------------------

في ذلك المنزل الهادئ الذي يخلو من الضوضاء عادتاً في الصباح إنتهت مالكته من الأعمال بداخله من صنع الطعام و تنظيم المكان بأكمله جلست فوق الأريكه بإرهاق بعد أن أخذت حمام دافئ لتقوم بتشغيل التلفاز قليلاً حتي يمر الوقت لحين عودة أطفالها

"أشعر ببعض القلق كما لو أن هناك شئ سئ سيحدث"
نطقت بين أنفاسها بقلق بينما تفكر في الإتصال بأطفالها حتي تطمئن عليهم

و عندما أوشكت علي مسك الهاتف القابع فوق المنضده رن جرس الباب معلناً عن وصوله أحدهما
"هل إنتهت إحدي الفتيات من عملها مبكراً"

نهضت من فوق الأريكة و ذهبت لتفقد الباب دون النظر لمن الطارق و عندما فتحت الباب تجعدا حاجبيها بضيق و غضب
"أنت! ما الذي جاء بك إلي هنا؟"

"مرحباً سيدتي هل يمكننا التحدث قليلاً"
نطق جونغكوك بإضطراب

"لا هذا لن يحدث و الأن إذهب من هنا الأن"
أردفت والدة إيڤا بغضب شديد بينما تغلق الباب

أسرع هو ليمنعها من غلق الباب بوجهه
"أرجوكي فقط إستمعي لي لبعض الوقت و سأنصرف أرجوكي فقط سأخبركي بشئ ما و سأنصرف"

توقفت عن غلق الباب تفكر لثواني لتسمع صوت إيڤا بداخل عقلها و هي تبكي لذلك حدقت به بصمت لينطق هو من جديد
"هل يمكنني الدخول!"
نطق بينما يرجو بأن تسمح له بذلك

"حسناً لكن سأمنحك فقط عشر دقائق و بعد ذلك ستخرج من منزلي!"
نطقت بينما تفتح الباب أكثر حتي يتمكن من الدخول

"لن أستغرق أكثر من ذلك أعدك"
اردف بينما يدخل إلي المنزل

أشارت له حتي يتجه إلى غرفة الجلوس بينما ذهبت هي إلي المطبخ لثواني،حرك جسده بينما يمرر نظره في الأرجاء ليري كيف يبدو منزل حبيبته لتقع عينه عندها علي صوره قابعه فوق الطاولة،شعر بالفضول أكثر و أراد أن يتمعن النظر بها

أمسكها لتقبع بين يده محدقاً بها في تمعن سارقاً كل إنتباهه
الغصه تملكت حلقه و الألم دغدغ صدره عندما وجدها تقف مرتديه زي تخرجها من الثانوية بينما يحتضنها والدها بذراعه و تقف والدتها بالجها الأخري تبتسم بإشراقة و سعادة و جوهي تبدو صغيرة و لطيفه بجوارهم

"لم أراها تبتسم هكذا أبداً كم تبدو سعيدة حقاً بتلك الصورة"
نطق بينما يمرر أنامله فوق وجهها بتلك الصوره