هولا ؟
. . . .
هَربت ضِحكة مُتَوترة مِن جونغكُوك عِند قولِ والدهُ لِينظر ناحية والدِين تايهيُونغ فَيقول مُبرر "يُحب المُزاح" ثُم يوجه نَظرتهُ ناحية أبيهُ بِنوع مِنَ الحدة وَ نوع مِن 'صَحح الوضع' فَهمهم الأخر وَ قال "بِصراحة أنا رجل أعمال حُر تقريباً، فَأنا أدير العديد مِن المَطاعِم وَ الفَنادق، أي يَعني سِلسلة بِأخرى لِجوار إدارة أمور أخرى"
"كان واضح أن أبيك غَني .." تايهيُونغ تَمتم لِجوار أذن مَن أبتسم بِخفة وَ أعاد الهمسة بِـ"أستطيع أن أمتلك بِقدر مُمتلكاتهُ وَ أكثر أن أردت" فَهرَبت ضِحكة خافِتة مِنَ الأسمر علماً منهُ أن الأخر غَيور ..
. . . . .
"جونغكُوك لا تَكن طفلاً، وَ قُل لِي مَن سَتَدعو لِزفافِنا"
"تايهيُونغ ! هيا ! لِما لا ؟"
"لأنني أُريد أن لا نَلتقي حَتى يوم الزِفاف، ثُم أنهُ فقط أسبوع ! ليس كَثير !" تايهيُونغ سَخَرَ مِن الأخر عَبر الهاتِف بينما يَتقلب فوق سَريرهُ لِينام عَلَى ظهرهُ وَ يَتلقي بِالمُقابل المَزيد مِن التَذمر مِن خَطيبهُ "أنتَ تُريد جعلي أشتاقُ لَك، وَ أتلهفُ عَليك، لكنني هَكذا مِن دون وضع هذه المُدة !!"
وَ ما تَلقى جونغكُوك حينها سوى ضِحكة صَغيرة مِن أسمرهُ فَما قالهُ صَحيح، لِيتنهد بِثقل يُتمتم بِـ"أُريد تَقبيل ضِحكتك" يَدفع قلبُ فَتاهُ لأن يَتعالى نَبضهُ فَـ يقرر العبث معهُ قليلاً قائلاً "أودُ أيضاً أن أشعر بِشفاهُك تُلامس شِفاهي وَ عُنقي ...وَ مَناطق أخرى أن كان مُتاح أيها الأعذر المُتَطلب"
"بِربك تايهيُونغ ...لَيس وَ كأنَك لِم تَكن تَصرخ مُتعة قاتِلة اسفل هَذَا الأعذر" وآثار سُخرية الغرابي تايهيُونغ عاود الضَحِك علماً منهُ أنهُ حقاً إغاظهُ بِهذا، فَأضاف الأخر بِنوع مِنَ الغرُور لكنهُ كان صادِق وَ يَعني كُل كَلِمة "أستطيع جَعلك تَصل قِمة نَشوتك مراراً وَ تكراراً مرةً وراء مَرة وَ بِسُرعة لن تَتوقعها"
"امم ...حقاً جونغكُوك ؟" الأصغر تَغنج قليلاً بِهمسهُ المُجيب، فَتنهد الطَرف الأخر آثار هَذَا، وَ صَمت كُل منهم قبل أن يَطلب جونغكُوك بِرغبة واضحة ملأت حَتى صَوتهُ "دعني أتي إليك ...إلا تَفتقدني ؟"
"تؤ جونغكُوك ...أفتقدك وَ أفتقد لحظاتُنا وَ لَمساتُنا لِبعضنا الأخر صَحيح لكن أكبحها، سَيكون الأمر رائع بعد ما نَكبح ذاتُنا"
"أحقاً لا تُريد أن تَشعر بِيداي تَتلَمس خِصرِك ؟" وَ بِتلك النَبرة الخافِتة الثَقِيلة وَ المُثيرة تايهيُونغ أبتلع، وَ أحد يَداهُ ذَهبت لِيعبث بِطرف شورتهُ القَصير، غِير عالِم أن الشِيطان يِراهُ وَ يَرى أدق تَحركاتهُ !!
أنت تقرأ
the devil
Fantasy"من أنتَ ؟!" تَسائل بِنَبرة كانت مُهتزة خائِفة فَشعور ما راودهُ أن سؤالهُ لِلعدم سَيتلقى إجابة وَ بِالفعل .. كانت ثَواني حتى أتتهُ هَمسة بارِدة مُقشعرة لِبدنهُ وَ مُخيفة لِقلبهُ لكن مُجيبة لِسؤالهُ "شيطانُك" • رِواية مُكْتَمِلة، لِـ تايكوك • توب ؛...
