هولا ؟
. . . .
++تايهيُونغ++
كُنتُ قد أتممت أرتداء ثِيابي رُغم كونني أحببتُ البَقاء بِقميص جونغكُوك لكن عَليَّ ذَلِكَ فَأصدقاءهُ هُنا، نعم ...وخصوصاً صاحبة الشعر الأحمر وَالتي عانقت جونغكُوك بِشدة ثُم أخذتهُ خلفها دون أن تَمنحني أيُ أهتمام وَ كأنني لستُ مُتواجد ..
لكن لا بأس ..
لا بد وَ أنها أشتاقت لِصديقها لِذا عانقتهُ بِشدة، والذي يَكون زوجي ...اهه اللعنة
نَزلت بِالفعل لِأرى أربع أشخاص لا أعرفهم وَ خامسهُم ليسا، الوحيدة التي أعرفها مِن بينهُم، وَالتي لا أعلم أن كانت شَيطانة فَلا تَبدو كَذَلِكَ البَتة ...بل تَبدو مختلفة عَنهُم وَ هَذَا جعلني اتسائل ...هل يا تُرى جيني تَعلم حَقيقتها مِثل ما أفعل مع جونغكُوك ؟ عَليَّ التأكد مِن هَذَا لاحِقاً
"تعال .." أخذ جونغكُوك يَدي بِيدهُ لِيُقربني ناحيتهُ وَ يحيط خصري مِن الجانِب فَيُعرفهم ألي لا العكس "أنهم أصدقائي، هَذَا مَارك، وَ يوهان، وَ إيريك، وَ ليسا تَعرفها بِالطبع، وَ إيليا" فَذهبت أعيني لا أرادياً لِـ إيليا، تِلك التي طَرقت بابُ غُرفتنا صَباحاً وَ عانقت جونغكُوك بِشدة وَ أجل أنا لن أنسى ذَلِكَ، وكما شعرت ...أنها لا تَتقبلني بِالنظر لِنظرة أعينها ناحيتي وَ بُرود تَعبيرها عكس الباقي وَ الذين كانوا مُبتسمين وَ يبدون لَطيفين ...
شياطين لَطيفين ؟ اللهي ..
"وَ أخيراً رأيتُ مَن أخذ كامِل وقت وَ أهتمام جونغكُوك مِنا !" يوهان هَتفت بِضحكة فَأبتسمت لَها أنظر ناحِية مَن أجزم أنهُ يعلم بِعدم تَقبلي لِـ إيليا بل وَ رُبما ...
غِيرتي عليهُ مِنها حينما عانقتهُ ...
"حقاً فعلت ؟" سألتهُ أغيظهُ قاصداً في هل أنني فعلاً أخذتُ كامِل وقتهُ وأهتمامهُ ناحِيتي فَقط ؟، فَأبتسم هو لي بِدورهُ بينما يَدنو مِني يَضع قُبلة صَغيرة فوق شِفاهي كَفِيلة بِبعثرتي وَ هَزُ ثباتي فَيَهمس لِي مُجيباً "لقد فعلت"
"لَم أعتقد أن أرى جونغكُوك هكذا قبلاً لكن حسناً ..لقد حدث بِالفعل !" إيريك عَلَق قاصداً مُعاملة وَ شاعِرية جونغكُوك مَعي لأشعر بِالخجل قليلاً لِهذا فَلَم أعتاد البَتة عَلَى أن نكون وَ جونغكُوك معاً أمام عِدة أشخاص بل وَ يعلقون عَلَى طَريقة تَعاملهُ مَعي ...لَطالما كُنا بِمنزلي وَ لا يَراهُ وَ يَسمعهُ غيري، كُنتُ أُحب ذَلِكَ بِصراحة، كان مُميز ..
"سَأعد لكم الإفطار يا رِفاق، تَفضلوا بِالجلوس وَ يمكنكم التصرف كما وَلو أنهُ مَنزلكم" غَيرت الموضوع تماماً أهتف أحادث أصدقاءهُ الذين تَحركوا لِلصالة بِالفعل عكس تِلك، إيليا، فَهي بَقيت واقَفة أمامنا وَ يبدوا أن لَديها ما تَقولهُ
أنت تقرأ
the devil
Fantasy"من أنتَ ؟!" تَسائل بِنَبرة كانت مُهتزة خائِفة فَشعور ما راودهُ أن سؤالهُ لِلعدم سَيتلقى إجابة وَ بِالفعل .. كانت ثَواني حتى أتتهُ هَمسة بارِدة مُقشعرة لِبدنهُ وَ مُخيفة لِقلبهُ لكن مُجيبة لِسؤالهُ "شيطانُك" • رِواية مُكْتَمِلة، لِـ تايكوك • توب ؛...
