البارت الثلاثين "الأخير"

44.7K 2.5K 2.2K
                                    

هولا 🥺؟
و يس البارت الاخير واحسسس ...تعلقت بيها، المهم ما علينا ...استمتعوا بأخر بارت 💟.

استمتعوا بأخر بارت 💟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

. . . . .

تنهدتُ ...تَنهدتُ بينما أدخل مَنزل جيني وَ ليسا، فَهما وَ بالفعل قد قرروا العيش معاً، كُنت فقط قد تَذكرتُ بعض الذِكريات التي حَدثت هُنا، خصوصاً عند ذَاك البيانو ..

لقد كُنت أشعر أنني أعرفهُ رُغم إزالتهُ لِذكرياتي، وَ كُنت منجذباً ناحيتهُ أيضاً، وَ هذا جعلني أفكر فِي كم أُحبهُ يا تُرى ؟ وَ كم هي نِسبة تَعلقي بِهِ ..؟

"أشتقت إليهُ ؟" سَألتني لِيسا فجأة بينما تُمرر كأس النَبيذ ألي فَأبتسمتُ لِذَلِك اومأ بِصدق وَ ألتقطُ الكأس، أنا بِالفعل قد أشتقتُ إليهُ، مَضى شَهر تقريباً وَ لَم أراهُ بِه وَلو لِمَرة واحِدة، بل وَ لَم أسمع صَوتهُ، ولا حتى شَعرت بِوجودهُ أو بِأن هُناك مَن يَقرأ ما يَجوب دَواخلي البَتة ...

"رأيتهُ مُنذُ يومين ...أنهُ مُنغمس بِما انشأهُ مِن عَمل، هل تُصدق ذَلِكَ ؟" ضَحِكتُ لِهذا فَسألت "حقاً فَعل ؟" لِتومأ لِيسا وَ تخبرني وَ أنصت بِتركيز كامِل فَمَن تُشاركني أخبارهُ الان زَوجي "لقد أفتَتح مَحل وُشوم ! وَ صدق أو لا ...أتاهُ الكثير بِفترة قَصيرة، فَبِكونهُ شَيطان كان يُوشوم عَلَى أجسادهم ما يُمثلهم حقاً وَ بِطريقتهُ التي جَذبتهُم"

"أوه .." صَغيرة قد همستها، أُريدُ رؤية ذَلِكَ ..

لكنني تَنهدتُ أحدق بِخاتمي وَ الذي كان يَحمل حَجر لون أجنحتهُ، التي وَرُغم عدم رؤيتي لها كثيراً أفتقدتها بِشدة كما أفعل مَع صاحِبها ..

"هل هَذَا لون أجنحة جونغكُوك ؟" أستفسرت لِيسا لأنظر ناحيتها عَلَى الفور وَ اومأ لها فَأتذكر حينما أخبرني أن كُنتُ مُهتم بِمعرفة مَعنى حَركتهُ أستطيع سؤالها، فَفعلتُ "ما مَعنى أن يَمنحني لونَ أجنحتهُ ..؟"

"أوه ...حِينما يأخذُ الشيطان جزءاً منهُ لِيمنحهُ لِشخص فَهذا يَعني الكَثير، وَ أول وَ أساس الكَثير هو كونهُ مُستعد لِمحنك كُل ما لديهُ دون تَردد البَتة، حَتى وَ أن كانت روحهُ، وَ يَعني أيضاً إزدياد مَرحلة حُبهُ لِلاقتراب مِن ذورة العِشق وَ الهوس بِك، وَ فرطُ حمايتك، كما أنهُ سَيمنع الشياطين الأخرين مِن التعرض لَك أو حَتى مَسك وَ قِراءة أفكارك أو العبث بِها بأستثناءهُ كون أرواحك.ُما مُتَرابِطة، فهمت ؟"

the devilحيث تعيش القصص. اكتشف الآن