الفصل الثامن

46.6K 787 21
                                    

حياء كانت لسه واقفه بتعيط و حسه بحاجه غريبه غيرانه عليه متنكرش انها منجذبه جدا له ابتلعت الغصه في عنقها وهي سامعه خبط على الباب
جلال بجديه:حياء
حياء بغضب وعصبيه وتسرع:عايز اي؟
جلال برفعه حاجب :في اي بتتكلمي كدا لي..

حياء بدموع وغصه:ولا حاجه انت ممكن تدخل تنام وانا شويه وهخرج

جلال بشك:حياء انتي كويسه؟

حياء باحساس وجع و غيره تفتك بكل جوارحها
:انا كويسه بس عايزه اكون لوحدي شويه.. لو سمحت

جلال بقلة حيله :ماشي يا حياء زي ما تحبي

قالها و دخل اوضته وهو بيفتكر كلامه مع شمس وهو بيقنعها انها غاليه عنده زي اخته وانه لما خطبها عمل كدا بس عشان والدته و من الأفضل تفكر في حياتها

ابتسم وهو ماسك موبيله بيتفرج على صور حياء قفل الموبيل وحطه جانبه و هو بينام بسبب تعبه وارهاقه طول اليومين اللي فاتوا
هو كان ضاغط نفسه في الشغل جدا عشان يقدر يفضي نفسه كم يوم لجوازه.....

حياء خرجت من الحمام بعد ما حست بهدوء المكان كانت بتمشي بخطوات بطيئه وهي بتقرب من اوضته
دخلت لقيته نايم و واضح عليه الإرهاق قربت منه قعدت على طرف السرير بتوتر وهي بتمرر ايديها على دقنه الخفيفه
لكن شهقه برعب اول ما فتح عيونه و جذبها من دراعها وقعها جانبه
حياء بخوف:انت صاحي؟
جلال وهو لسه مغمض عنيه و بيد'فن وجه في عنقها :نامي يا حياء....

حياء :انا.. انا مش.. هعرف انام كدا

جلال بخبث وانفرجت شفتيه عن ابتسامة زادت من وسامته
:كدا ازاي يعني؟

حياء كانت منخفضة الراس تشعر بضربات قلبها تزداد و تتعالى حتى أصبحت مسموعه ليطول الصمت بينهم اما جلال فمازال ينظر لها وعلى وجهه ابتسامه وسيمه و إعجاب لا يستطيع اخفاءه
لكن نظراته تلك جعلت وجهها كنيران متوهجه التمعت عينيه بشده لمجرد رؤيه خجلها لا ينكر انه يعشق تلك النظرة منها
جلال قاطعا ذلك الصمت
=نامي يا حياء متخافيش
حس بتشنجها و توترها دقايق و ارتخت و نامت متنعمه بدف احتضانه

جلال ابتسم وهو بيفتح عنيها و يمرر عينيه على ملامحها الرقيقه باعجاب يصعب اخفاءه

جلال لنفسه
:غريبه لو شفتك اول مره مستحيل اقول انك هتكوني مراتي هو في بالجمال دا كان أول مره أشوفك انا حاسس بالخطر

قالها وهو بيضمها بتملك لحضنه و بينام.....

أطفت شعله تمردها
**************** دعاء احمد

الساعه الخامسه فجرا
حياء كانت حاسه بثقل وكانها مقيده بتفتح عنيها ببط و تثقل لكن ملامحها كلها اتجمدت و هي بتبصله كان قريب اوي محاوط خصرها مكبلا اياها بيديه

حياء بخوف ممزوج بحزن
:انا مش عارف ليه حاسه بمشاعر غريبه في قربك لكن برضو قلبي وجعني اوي وانا عمري ما جيت على كرامتي الا لمآ جيت اسكندريه.... بس انت كمان بتحب شمس و انا متأكده ان في سر وراء جوازك مني... بس انا حاسه بالأمان وانا في حضنك و دا مخوفني.....
قالت كلماتها وهي تمرر يديها على دقنه
لا تعرف كيف اقتربت منه وهي تطبع قبلة خفيفه على خده بهدوء خوفا من ان يستفيق

أطفات شعلة تمردها 🦋بقلم دعاء أحمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن