الفصل السابع و العشرون

24.5K 777 55
                                    

"الفصل السابع و العشرون "
"رواية أطفت شعلة تمردها-الجزء الثاني"
'''''''''''''''''''''
في منزل يوسف
دلف يوسف الي منزله لأول مرة بعد عودته من السفر نظر للمنزل باشتياق وهو يعيد ذكرياته معها، كان مرتباً كل شي فيه أنيق يعود ذلك لعودتها منذ ساعتين للمنزل بمفردها بينما

طلبت منه أن يفعل اي شي بالخارج حتى تفعل بعض الأشياء و رغم ارهاقه منذ يومان لم ينام لكنه وفق تاركا لها الحرية

دلف الي المنزل شاعرا بالدف وجد السفرة مرتبه باشهي الأصناف تضع شموع ليبدو الأمر في غايه الجمال يشعر بداخله بحلاوة الحلال

ابتسمت وهي تخرج من غرفتها تنظر له كانت جميلة ربما أجمل امرأة رآها
ترتدي ثوب اسود يصل لركبتها ضيق من الخصر قليلا متسع بعد ذلك... تضع بعض لمسات المكياج

تقدمت نحوه مرتبكه من نظراته المتفحصه لها و كأنه يراها لأول مره

ايمان :چو.... بطل تبصلي كدا.. ياله اكيد واقع من الجوع بصي هو الصراحه ماما هي اللي عمله الاكل دا انا ملحقتش اعمل حاجه و لقيتها بعتت لي الحاجه دي مع عفت
.... انت بتبصلي كدا ليه؟

"وحشتيني....."

اتسعت شفتيها ترتسم باجمل ابتسامة ورثها من والدتها قائله

=ياله ادخل اغسل ايديك و تعالي نتعشا انا واقعه من الجوع

اتجه نحو الحمام دون كلمة واحدة

بعد مده
انها الاثنان وجبتهما في حين دلف يوسف للحمام ليأخذ حمام بارد يزيل به عناء اليوم بينما لملمت ايمان السفرة
ودلفت لغرفتهما لتجد هاتفه يصدح نظرت نحو الحمام لتستمع لصوت جريان المياه

نظرت للهاتف عاقده ما بين حاجبيها من اسم المتصل (قدري الأسود) حاولت أن تكون عقلانيه و لا ترد لكن لم تستطيع مقاومة فضولها وهي تفتح الخط لتجد الرد المتلهف شغوف

=يوسف انت فين برن عليك من امبارح بليل ازاي ترجع مصر من غير ما تكلمني..

ثم تابعت (عهد) بحنق و غضب

=و بعدين انت بتقفل السكة في وشي.. انت فكرني برمي نفسي عليك انا بس كنت عايزه اتكلم معاك عن المشروع

حاولت السيطرة على اعصابها وهي تستمع لتلك المرأه و لهفتها القوية

ابتسمت ايمان بحده لترد بصوتها الانثوي الناعم قائلة بدلال لتسمعه الأخرى لتستشيط من الغضب

:ياله يا حبيبي اتاخرت ليه... وحشتني يا چو
لا لا عيب يا يوسف.. يوسف

انهت المكالمه بدلال و تغنج و كأنه تخبر المتصله بأنه مرتبط بأخرى غيرها

اغلقت الهاتف بوجه عهد و هي تلقى الهاتف على الفراش
بينما على الجهه الأخرى شعرت عهد بالصدمه و عقلها يرسم لها سيناريو له مع زوجته لتشعر بالغيرة و الغضب

أطفات شعلة تمردها 🦋بقلم دعاء أحمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن