'الفصل التاسع و العشرون '

27.8K 820 139
                                    

"الفصل التاسع و العشرون"
'أطفت شعلة تمردها - الجزء الثاني'
________________________
عارفين اي أمنيتي بالنسبه للكتابه
القى كومنتات على الأجزاء مش لازم في نهاية الفصل
بحس انه محدش بيقراه و دا بيقلقني

اسفه امبارح وانا بعدل الفصل نمت و الموبيل وقع من ايدي

نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم
______________________
هل تظن انك أصبحت تعلم كل شي؟!
يؤسفني ان اتسبب في سقوط أملك أرضا،
لانه لايوجد بشري على الإطلاق يعلم كل شي.... جميعنا نجهل أمر ما، إشارة ما، شئ أمامنا لو دققنا فيه لعرفنا حقاً اننا لسنا الا حمقى لعب بهم جهلهم فجعلهم يظنون انهم أعلم العالمين....

وقف "صالح" خارج غرفة العنايه المركزه التي ترقد بها" زينب" يتابع بخوف من خلف الزجاج
زوجته الغائبه
عن الوعي والموصوله بعدة اجهزه ومحاليل تساعدها على البقاء على قيد الحياه ..

فقابل الطبيب المعالج لها بعد خروجه من غرفتها وقال بلهفه..

="زينب" عامله ايه دلوقتي..بقت كويسه مش كده..

ربت الطبيب على يده بتطمين ثم قال بتعاطف

=الحمد لله زينب هانم حالتها مستقره جدا احنا بس دخلناها العنايه علشان نسرع من عملية الشفا ونتابع كل علامتها الحيويه في نفس الوقت و الحمد لله وضع الجنين مستقر دلوقتي بس لسه مفقتش

اغلق صالح عينيه براحه
وقف جانبا ينظر الى غرفة زينب بشوق يريد الدخول اليها واشباع روحه المشتاقه والخائفه عليها من رؤيتها

=انا عاوز ادخلها ..عاوز اشوفها واطمن عليها بنفسي

الطبيب باحترام
=بس يا صالح بيه الزيارة دلوقتي غلط

تدخل كرم قائلا بجدية:

=يا دكتور صالح بيه عايز يشوف مراته مش هياخد وقت يعني

تنهد الطبيب قائلا بقلة حيلة
= ياريت ..ياريت يتعقم الاول قبل ما يدخل

صالح بلهفه وهو مايزال يراقب زينب  من خلف الزجاج بلهفه و لولا القليل من الثبات بداخله لنزفت عينيه د"م وليس دموع رغم انه لم يبكي و مازال يحتفظ بكبرياءه  ..

=فين ..اتعقم ..فين..

اشار الطبيب لغرفه جانبيه..

=هنا يا فندم ..الاوضه دي..اتفضل

ربت كرم على كتف صالح بتعاطف وهو يقول باحترام..

=من هنا يا باشا ..

تبع صالح الطبيب بلهفه ينفذ اوامره الخاصه بالتعقيم بدقه وعقله و قلبه وسائر مشاعره تقوده في اتجاه واحد هو الاطمئنان عليها وعلى عودتها اليه سالمه..

بعد انتهائه دخل صالح الى الغرفه بلهفه يشاهد وجهها الشاحب والاسلاك الموصوله بسائر جسدها والتي تمدها بالحياه وتحافظ على استقرار حالتها..

أطفات شعلة تمردها 🦋بقلم دعاء أحمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن