الجزء_الثالث_عشر ( الحلقه الأولى ) ( فيه حاجه بتترتب ) ❤ ❤

5.4K 110 0
                                    

الجزء_الثالث_عشر
( الحلقه الأولى ) ( فيه حاجه بتترتب ) ❤ ❤
................
( ف الحلقات السابقه )
على : تفتكر ايه اللى هيتم ياض يا مصطفى اليومين الجايين
مصطفى : اللى هيتم يا سيدى ان الروايه لسا مخلصتش .. دا لسا بتبتدى ... الفنان مش هيسيب حكايته مع بركات متعلقه وناوى ياخد حقه .. وغير كده ان فيه اختبار هيتعرضله يمكن اقوى من اختبار فقدان ذاكرته ده
على : ليه ؟
مصطفى : هيواجه ماضيه هههههههههه حُب الطفوله راجعه أول الشهر
........................... ( الأولى ) ❤
( ف بداية الترم الاول من سنه تانيه جامعه )
...............
( الجانب المُظلم )
عمر : ايه ياسطا الجديد ف حكايتك مع سلمى
حاتم : الحكايه مالهاش مرسي ياعم عمر . يوم تقرب ويوم تبعد .. حاجه كده أشبه بحواديت ألف ليله وليله . كل يوم جديد يظهر خازوق جديد .. بس اللى اعرفه ان اللى واقف بينى وبينها عيل معفن مايسواش ف سوق الرجاله جني واحد .... وده اللى همحيه م طريقي وقريب .. لأنى خلاص يُعتبر مسكته من رقبته وخنقته ..... ومش بعيد يوم ولا يومين يجيلى ويبوس ايديا انى ارحمه
عمر : لا واحده واحده عليا بقا وفهمنى الحكايه من أولها لاخرها
حاتم : الحكايه يا سيدى مالهاش غير نهاية واحده بس .. وانا اللى هكتب فصولها وحياتك ... هى كانت هتقفل الحلقتين اللى فاتوا .. بس لحُسن الحظ انها طولت .... وطولت وجات على حجرى كمان بطريقه لو كنت انا اللى مخططلها مكنتش هتتظبط بالشكل ده .... بص يا سيدى الحكايه
.........................
عبد الرحمن : حمد الله ع السلامه يا بنات . نورتوا المكان يا حبايبى ..
كارمن : إسكندريه كانت وحشانى اوى يا بابي .. 7 سنين ف ألمانيا ومش ناسيه ولا حاجه فيها ... وحشونى اوى الناس ووحشتنى ريحة البحر
دارين : فعلا .. الدنيا هنا بحسها مختلفه عن بره خالص ... انا مش عاوزه اقولكوا من ساعة ما وصلت المطار وانا عاوزه اجرى جوه العربيه عشان اجى هنا
عبد الرحمن : كفايانا غربه لغاية كده ....
غاده : ارتاحوا يا بنات شويه ! وبكره بقا نرتب حاجتنا
( عبد الرحمن وغاده .. الاب والام . كارمن ودارين بناتهم ... عايشين بقالهم فتره ف ألمانيا حوالي 7 سنين ..كارمن 19 سنه وداخله اولى كليه تجاره وهتكمل تعليمها ف جامعة اسكندريه ودارين 17 سنه 2 ثانوى . )
كارمن : بابي احنا هنروح الشارع بتاعنا امتى . الناس اللى هناك وحشونى اوى
عبد الرحمن : بكره ! هنروح نسلم ع الناس اللى هناك وجيرانا ومعارفنا ونرجع
كارمن : ماينفعش النهارده هههههههههه انا كل الناس وحشونى اوى
دارين : بت ! قولنا بكره ! مش عاوزين دوشه بقا ...
كارمن : انتى مالك انتى ! انا بكلم بابى .!
....................
( ع القهوه )
مصطفى : كانت تجربه منيله بستين نيله والله يا جماعه
على : اسكت بقا ! اسكت احنا شوفنا يومين شحتفه ماشوفناهاش ف حياتنا والله ..
احمد : على فكره يا شوية لمامه انا لسا ماحاسبتكوش ع اللى عملتوه ! دنا سايب الموضوع يستوى على نار هاديه عشان وقت الحساب مش هرحم حد فيكو ! دا ربنا اللى نقذكوا من ايدى بحكايه فقدان ذاكرتى ده
حسن : بقولك ايه يا سطا ! بما انك قاعد ومزاجك عنب اهو والدنيا حلوه .. ما تحكيلنا ايه اللى حصل ومشيت ف الطريق ده ليه وضعفت ازاى واحنا كلنا بنضرب بيك المثل ف الجَلد والصبر ... وازاى ذاكرتك اتبألشت .. وفعلا فعلا كنت ناسيها بجد ولا كانت اشتغاله منك !
احمد : البنى ادم الطبيعى يا عم حسن هو اللى بينهار ! ربنا خلقك بطاقه استيعابيه مُعينه ! لما بتزيد عن المعدل ! مابتشوفش الدنيا قدامك شكلها ايه ! ف اليوم ده وانا قاعد معاكوا على ترابيزه المطعم ف شرم . مكنتش شايف نفسي ! مكنتش شايفكوا ! مكنتش شايف حد نهائي غير طيفها هى ! مع ان هى سبب الضربه .. بس والله العظيم ماكنت شايف غيرها هى وبس ! يمكن وجودها معاكوا ف اللحظه دى هو اللى كسرنى وكسر ردة فعلى ف حينها ! لأنها لو مكنتش موجوده كنت ممكن صورت قتيل .. وكنت هبدأ بيكوا انتوا . لانى ماينفعش اهون عليكو انتوا بالذات !
وانا بعاتبكوا وبكلمكوا .. انا كأن الكلام اللى طالع من لسانى بيشق ف قلبى انا وف صدرى انا ... وكله كوم ولما دورت وشي وبصتلها عشان اعاتبها ! حسيت انى بموت ! حسيت انى بخطى على نار ومطلوب منى اعبرها من غير ما اتألم ! كنت خايف عليها منى ! حتى وانا بعاتبها كنت خايف عليها .. كانت ف اللحظه دى بتروضنى بعنيها وهى بتعيط وباصالى ! انا من جوايا نار قايده ... ودموعها كانت بتطفى النار دى لانى عُمر دموعها ما هانت عليا ولا بتهون ولا هتهون ! عرفت يا بأف انت وهو انكوا ف اليوم ده كنتوا متحاميين وراها !
مصطفى : يا أخى يحرق ابو كلامك على وصفك وعلى عينك وانت بتتكلم عنها ! ليه يابا ؟ اشمعنى هى ! وليه هى بالذات اللى افتكرتها وانت ناسي !
احمد : يا مصطفى دى مش مجرد بنت شوفتها ف عجبنى شكلها او كلامها او او او ! لا ! هى اكبر من كل ده .. زى ما قولتلها ساعتها انها الامان والخوف . الحق والظلم .. الصح والغلط .. البدايه والنهايه
حسن : سيبه يكمل يا مصطفى ! كمل ... لما رجعت هنا وابتديت تنسي نفسك . ايه اللى خلاك تروح ل بركات وتقرر تشتغل معاه
احمد : وحياتك انا لا عرفت بركات ولا افتكرته اصلا ! انا كنت عميان يومها ! وشوفته قدامى وسيله للهروب .. هروب من واقعى المؤلم ف لحظة انهيار آدميه جدا ... انهيارى ف اللحظه دى هى لحظه بشريه .. اختبار ... وكنت لازم هعدى عليه .. وكنت مستنيه .. وكنت مستعدله ...
حسن : وبعدين !
احمد : لما روحت هناك معاه . وروحت الغرزه بتاعته لقيت نفسي شربت حشيش ههههههه مكنتش اعرف انه حشيش والله !
على : استنوا بقا عليا ! لسا فاكر دماغ الحشيش ده ياسطا ؟ يعنى بتعمل ايه ؟ بتتسطل ازاى او بتبقي حاسس بإيه ساعتها !
احمد : بُص يا على ! الحشيش او غيره من اى حاجه تغيب بيها عقلك غير انها حرام ف هى اصلا ضعف . هروب ! انت بتفصل نفسك عن مشاكلك وعن دنيتك وعن الواقع بتاعك بسجاره حشيش بتطيرك لبعيد ... بس بعد شويه بتهبدك ع الارض تانى ف بتبقي عاوز ترجع باى طريقه للسحاب اللى كنت فيه ... أما بقا عن دماغه .. ف انا انصحك وان كانت تجوزلى نصيحه .. ف ماتجربوش .. لأنه لعنه ! تحس ان الشيطان قاعد جنبك بيشرب معاك بيحليلك حياتك كلها بطريقة شيطانيه وبيخليك تفكر ف حاجات ماينفعش اصلا تفكر فيها ... اى مكان هتشرب فيه القرف ده هتحس احساس ان ابليس ذات نفسه جنبك وبيفكرلك ف حياتك ....
نيجى بقا لحكايه غزال الله يهديها ! ف انا فعلا مكنتش فاكر اى حاجه خالص ... واتفاجأت زيي زيكوا بكلام مصطفى وعن اللى عملته ! وبحمد ربى من هنا للسنه الجايه ان ده اللى حصل ... لان لو اى حاجه تانيه كانت حصلت كنت هخسر حياتى كلها ....
اما بقا الخبطه اللى اتخبطتها وفقدت الذاكره بسببها ف انتوا عرفتوها خلاص مش محتاجه رغى فيها كتير بس اللى كنت فاكره ساعتها ان بركات ده كان مستنى ابو سلمى بعينه .. بشخصه ! يعنى كان مرقدله ! ومعنى كده ان فيه حد زاقق بركات على ابو سلمى ! يعنى فيه حد حاطط ابو سلمى ف دماغه .. معرفش ده بقي بيزنس ولا الحكايه ايه ! بس اللى عارفه انى لازم أعرفه وافتش ورا الحكايه دى .. لأنى مش هستحمل كسرة سلمى على ابوها ... برقبتى ان الراجل ده يجراله حاجه او حد يبقي مترصدله
مصطفى : شوف يا اخى رغم الحكايه اللى بتحكيها دى .. إلا ان ترتيب ربك أعظم واجمل وأحن ! . يعنى يخليك تمشي مع الزفت ده ف لحظه ضعف عشان تنقذ ابو سلمى ف اللحظه دى ! ده ايه ده ؟ ده ايه الترتيب بتاع ربنا ده ! ربنا ده كبير اوى يا جدعان
حسن : يابنى كون ان ربك يستخدمك ف انك تلحق حد ف ده ربنا بيختبرك فوق اختبارك ! والحمد لله نجحت ف الاتنين ياسطا
احمد : خليكوا مع ربنا !!! اللى معاه ربنا مافيش حاجه ف الدنيا هتغلبه !
مصطفى : نيجى بقا للحكايه اللى كلنا مستنيينها ! ازاى افتكرت سلمى هى دونا عن الخلق كلهم . دانت مافتكرتش امك واخواتك وصحاب عمرك !
احمد : حقيقى معرفش .. انا كنت قاعد وسطيكوا شايفكوا كلكوا بس مش لامح غيرها ! وعارف ان البنت دى اسمها سلمى ! سلمى ايه او سلمى مين مش عارف ! بس هى اسمها سلمى !
حسن : تصدقوا وتؤمنوا بالله ! انا ساعتها جسمى قشعر ... لما لقيتك باصصلها وبتقولها سلمى ! انتى اسمك سلمى .. انا جسمى كله اتنفض
على : بس البت منه كانت هتقوم تغزك هههههههههههههههه دا كأن فيه حد دلق عليها جردل ميه سقعه ف عز البرد
احمد : القلب يهوى ما يشاء يا صاحبي .. لا سلطان عليه
مصطفى : المهم ! ناوى على ايه بخصوص بركات
احمد : هههههههههههههههه لا دا بركات ده انا اللى هجيبه ماتقلقش ... مش المثل بيقولك اللى حضًر العفريت هو اللى هيقدر يصرفه ؟ اهو انا بقا اللى هصرفهولك
...............
( اوضة سلمى )
ساره : يعنى خلاص بعد بكره هننزل الجامعه اخيرا !
سلمى : اه والله . ايام الجامعه وحشتنى .. بكل تفاصيلها
ساره : كانت اجازه طويله ومرعبه بس مليانه أكشن ههههههههههههه ايه السسبنس الى فيها ده ههههههههههههه
سلمى : وأى سسبنس يا ساره .. ده جو تشويق ماعشناهوش ف افلام بنتفرج عليها ... إما فقدان ذاكره وحوادث ومعرفش ايه . لا لا ماشوفناهاش دى
ساره : وحياة امك انت ما فارق معاك غير الكلمه اللى قالهالك وهو فاقد ذاكرته !
سلمى : هههههههههههههه هكدب عليك يعنى ! ده ياريت يفقد الذاكره كل يومين كده اهو اسمعها منه
ساره : تفتكرى لو فقدها تانى . هيبقي فاكرك بردو
سلمى : جاوبى انتى على نفسك ... عشان الواد ده معدى معايا كل حاجه .. معدى الناس ومعدى الدنيا كلها بالنسبالى ... انا عايشه على طيفه يا ساره .. عايشه بحسه ف الدنيا .... بس فيه حاجه انا بالنسبالى مفقوده .. فيه حلقه مفقوده
ساره : حاجه ايه ؟
سلمى : حاجه مش مخليانى عارفه انام من ساعتها
ساره : حاجه ايه يا بنتى ماتنطقى
سلمى : احمد ! احمد لما انا عرفت انه افتكر والذاكره رجعتله انا استنيت انه يجيلى وانتى كنتى معايا ساعتها ... مش مشكله وعديت الموضوع ...
لما انا روحتله البيت ولقيته هناك .. وقولت انى لازم هقابله واللى يحصل يحصل ... ساعتها مامته مكنتش طبيعيه هى كمان .. زى ما يكون ف نفسها حاجه ومكسوفه تقولها او محروجه تقولها ... وعنيها مكنتش بتتحط ف عينى .. كل ده بردو مش مهم او طبيعى وقولت انه مصدومه ان ابنها رجعلها بالسلامه ....
اللى مش طبيعى بقا هو احمد نفسه ... لما خرج من أوضته عشان يشوفنى ويكلمنى لقيت عيونه كلها لونها احمر حَمار مش طبيعى ... كانت بلون الدم ... دى مش دموع . دى كانت دموع نار .. ندم ... احمد مكنش طبيعى وهو باصصلى ... انا مكنتش واخده بالى غير ف اللى كنت جايه عشان اعرفه هو انه ليه مكلمنيش لما افتكر .. وساعتها بصلى وحضنى وقالى سامحينى .. وسابنى ومشي .... بعدها بكام ساعه لقيت احمد اللى نعرفه رجع تانى وجاى يصالحنى بطريقته الحلوه اللى كلنا عارفينها .... فرحتى برجوعه ليا ساعتها نستنى اللى عمله قبلها بكم ساعه .... لكن دلوقتى انا مش لاقيه اى تفسير للى حصل ده ..... ليه اتغير بالشكل ده وليه كان عينيه لونها احمر من كتر العياط بالشكل ده وليه مامته كنت حاساها غريبه اوي اللحظه دى .... بُصى انا عماله احسبها شمال يمين من ساعتها لغاية دلوقتى مش لاقيه اى تفسير بس حاسه ان الحكايه لسا مخلصتش
ساره : هو انتى خميرة عكننه ونكد ليه يا سلمى .. يا ماما ما خلاص الحكايه خلصت .. وكلنا مكناش طبيعين اليومين دول ... عدي الموضوع يا سلمى خلينا نتنفس شويه احنا ماشميناش نفسنا من اول الاجازه وكانت اجازه زى مانتى شايفاها كده
سلمى : شايفه كده ؟
ساره : طبعا وهى ماتتشافش غير كده .... عيشى يا ماما عيشى .. المهم انه رجعلنا بالسلامه وان الموضوع انتهى وخلص على خير
سلمى : معاكى حق ..! الموضوع خلص والحمد لله انه خلص لانى اعصابى كانت باظت نهائي
...............
حاتم : الو ! منوشه ! عامله ايه يا قمر ؟
منه : اهلا يا حاتم .. عامل ايه اخبارك ؟
حاتم : بخير ! مابتسأليش ليه يا بنتى .. هو احنا مش شركا
منه : معلش ! انت عارف بقا اجازه وكده وكنا ملخومين شويه بس ... مابقيناش نشوفك انت
حاتم : اه ! ملخوم مع ابويا شويه ومع ابو سلمى ف شوية حاجات كده ومع باباك
منه : اه ماهو بابي بيقول ... ربنا يعينكوا
حاتم : بقولك ايه ! انتوا راجعين الجامعه بعد بكره مش كده
منه : اه خلاص بقا راجعين من تانى
حاتم : ربنا معاكوا ! بقولك ايه ... عاوز اشوفك واكلمك بخصوص حد كده من زمايلكوا وصحابكوا .. بس مش هينفع خالص ف التليفون
منه : حد مين ؟ مين ده اللى عاوز تكلمنى عنه . ولد ولا بنت
حاتم : لا ولد ! زميلكوا ف شلتكوا .. عرفت عنه حاجه كده وعاوز ابلغهالك
منه : ايوه حد مين يا حاتم وانت اساسا تعرف شلتنا منين ؟
حاتم : قابلينى بكره بعد العصر ف بابلو وهقولك ... ماتقوليش لحد تمام ؟
منه : ما تقول يابنى دلوقتى .. ايه جو اللبش ده ؟
حاتم : بكررررره بقا علشان ملخوم والله ... يلا باى باى يا جميل
.....
منه : حد مين ده يا سي زفت انت كمان اللى بتقول عنه ده ؟ وهو اساسا يعرف شلتنا منين ؟
ام منه : ايه يا روحى بتكلمى نفسك ليه كده
منه : مافيش يا مامى ! فيه حاجه ولا ايه
ام منه : اه قومى تعالى اقعدى معانا بره انتى بقالك يومين ف القعده دى ! تعالى نتعشي سوا
......................
( ف القهوه )
مصطفى : ( بيغمز ل حسن وعلى ) إلا بقولك ايه يا حمو
احمد : ظبطلى حجر شيشه والنبى يا كريم ... خير يابنى . عاوز ايه
مصطفى : هو انت فاكر ايام زمان
احمد : ايام زمان ؟ اه طبعا فاكر .. اول سنه ف الجامعه دى كانت حتة دين سنه زى ال
مصطفى : هى دى ايام زمان بالنسبالك ... لا انا بسال على أبعد من كده ... ايام ابتدائي مثلا
احمد : مالها ايام ابتدائي ؟
على : أيووووووووه على دى أيام ! كل ما بفتكرها ببقي عاوز أذوب عشقا .. لعب الشارع والدروس والمدارس وكله كوم والمدرسه بتاعتنا كوم ... والدنجوان اللى كل يوم بنت تبعتله جوابات ههههههههههههه
احمد : ههههههههههه وانا مالى ! هما اللى كانوا بيجروا ورايا
مصطفى : ايوه نفسي افهم ليه ! يعنى كنا عيال واساسا مانعرفش يعنى ايه حب ولفلفه وانت كل يوم والتانى نلاقى بنت باعتالك جواب
احمد : ههههههههههههههههه يااااااااااااه فكرتنى بايام بنت جنيه .. فاكرين البت كارمن ؟
مصطفى : ياسلام اااااه طبعا فاكرين كارمن ( بيبص ل حسن وعلى وماسك نفسه بالعافيه ومش عاوز يضحك ) مالها بقا كارمن
احمد : كانت كل يوم تبعتلى جواب .. مع انها اصغر مننا بسنه بس كانت بنت جنيه
مصطفى : لا حاسب .. البت كانت زى فلقة القمر ... دانت كنت بتقول عليها جنيه المنطقه . لانها فعلا كانت جنيه مش بنى ادمه ...
احمد : هى كانت قمر الصراحه ... مره باعتالى جواب بتقولى فيه ... حمووو انا بعد كده ماتجيبش سندويتشات معاك وانت جاى المدلسه .. عشان انا هجيب معايا وهجيبلك ....
مصطفى : ومع ذلك كنت بترفض تاخد منها
احمد : مانت عارف .. طبع بقا هنعمل ايه
مصطفى : لا بس سيبك انت .. كنت بحس انك مشدودلها
احمد : منا قولتلك ان البت كانت قمر قمر يعنى .. دا شعرها كان بيلمس الارض وانت عارف ان نقطة ضعفى الشعر الطويل ... تخيلوا كانت عندها 8 سنين وشعرها اااااااااد كده ....
مصطفى : ها ! كمل ... وانت لسا فاكر كل الجوابات دى ؟
احمد : اه ! ماهى الجوابات دى عندى لسا
حسن : اوبااااااااااااااا لا هنا الكلام اختلف .. معنى انك مُحتفظ بجواباتها معنى كده انك كنت بتفكر فيها
احمد : عادى ! ومفكرش فيها ليه .. داحنا كنا عيال يابنى ! اطفال
مصطفى : بس ماتنكرش انك كنت بتحبها ؟
احمد : يابنى يا حبيبى اكرهها ليه ؟ يابنى هو انت ليه فاكر ان الحب ده يإما حب يإما كُره ... منا قولتلك كنا جيران وكنت باخدها من ايديها وبوصلها معايا المدرسه وكنا رايحين جايين مع بعض ... وابوها كان بيوصبينى عليها اخلى بالى منها
مصطفى : فعلا ! عم عبد الرحمن كان بيعزك اوى بس انا سمعت انه كان قارى فاتحتكوا مع ابوك ههههههههههههه
احمد : هههههههههههههه لا ده كان مراضيه كده عشانها كانت زعلانه ف يوم انى ماعدتش عليها اخدها وانا رايح المدرسه ... ف البت كفرت من العياط وابوها جابها عندنا وعشان ابويا يخليها تضحك وتبطل عياط قالى خد ياذ يا احمد انت دلوقتى خطيب كراميلا وهنقرا فاتحتكوا هههههههههههههه ياااااااااااه كانت ايام مهلبيه خالص ...
مصطفى : فعلا والله ! البت كانت مهلبيه ع الاخر ... ولا البت دارين اختها كانت حتة قمر ماشي ع الارض ... عيله اصلا كلهم قمرات يخربيت كده
احمد : فعلا ! بس هو انتوا ليه فتحتوا السيره دى وليه بتسالوا يعنى عن كراميلا ودارين
حسن : ههههههههههههه لسا فاكر انك كنت بتدلعها وبتقولها كراميلا ؟
احمد : يابنى انطق افتكرتوا الحكايه دى ليه
مصطفى : ابدا والله يا حُب ... اصل بعد الشر كده كراميلا قصدى كارمن وعيلتها رجعوا النهارده من ألمانيا ! وتقريبا كده كراميلا هتكمل تعليمها ف جامعة اسكندريه العُظمى .. معانا يعنى
احمد : إلهى ربنا يوجع بطنك !
حسن : لا سنه تانيه دى شكلها كده سنه عظيمه
..............
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18Where stories live. Discover now