( الحلقه السادسه ) ( شرود تام ) ❤ ❤

6K 209 33
                                    

( الحلقه السادسه ) ( شرود تام ) ❤ ❤
................
( في الحلقه السابقه )
ام احمد : انت فين يا حيلة أمك
احمد : ع القهوه مع العيال .. شويه وجاى
ام احمد : عيال مين يابن المفضوحه .... امشي من عندك دلوقتى . سلمى عرفت انك قاعد ف المطعم مع البت اللى رنتها علقه الصبح وجايالك ف السكه هى والبنات  ... امشي من عندك بسرعه دى واخده معاها سكينة المطبخ
احمد : بتقولى ايه .. طب سلام سلام
مى : فيه حاجه ولا ايه . ؟
احمد : بقولك ايه ! تعرفى تجرى ؟
.......................... ( السادسه ) ❤
( ع القهوه بعد خمس دقايق )
احمد : بقولك ايه ياض انت وهو .. انا ماتحركتش من هنا .. فاهمين ؟
مالك : ايه .. اتقفشت ولا ايه ؟
احمد : اتقفشت ايه . دى شكلها فيها موتى النهارده .. بقولك ايه يا مالك . انا هبات عندك النهارده ..
.................
( ف المطعم )
سلمى : هو ده الزفت اللى منى قالتلك عليه  ؟
منه : اه هو ..
سلمى : اومال هو فين ؟ وفينها اصلا منى
منه : استنى ارن عليها .. برن اهو
منى : الو !
منه : ايه يا منى . فينك ؟
منى : معلش والله انا مشيت مره واحده بس ف مشوار كده رايحه اخلصه
منه : اومال فين احمد . جينا نشوفه ونسلم عليه مالقيناهوش
منى : بصراحه يا منه .. انا مش عارفه اذا كان هو اصلا احمد ولا لا .. انا صورته من بعيد ومش عارفه هو ولا لا
منه : هى الصوره مش واضحه .. بس ملامحه تقريبا هى .. ع العموم الصوره باين فيها القميص الاخضر اللى هو لابسه .. صح
منى : اه ... كان لابس قميص اخضر فعلا ... بس خلى بالك انا مش متأكده 100 %
منه : تمام يا جميل . احنا هنتأكد ... باي
سلمى : قالتلك ايه ؟
منه : مشيت كان وراها مشوار .. وبتقول هى مش متأكده اذا كان هو ولا مش هو بس الصوره جايباه من بعيد
سلمى : انا دلوقتى هتأكد ....
....
منى : الو !
احمد : ها .. عملتى ايه يا خرابه
منى : هههههههههههه راحو المطعم وسالونى قولتلهم زى مانت قولتلى بالظبط ... بس هما واخدين بالهم من القميص اللى كنت لابسه
احمد : المهم شككتيهم ف الصوره ؟
منى : اه
احمد : تمام .. وحياة امك لما اشوفك الاسبوع الجاى ف الجامعه لنا موريك .. دنا لولا لقطتك وانا ماشي كان زمانى دلوقتى لبست حوار
منى : ههههههههههههه ياسطا مانت اللى ديلك اد كده وبتحب تلعب بيه كل شويه
احمد : ماشي ... ليكى روقه
..........
سلمى : ( بترن على احمد )
احمد : هششششش ولا كلمه ... بترن عليا ... يا منجى من المهالك يا رب
الو !
سلمى : انت فين ؟
احمد : قاعد مع العيال ع القهوه
سلمى : عيال مين انت لحقت تروحلهم ؟
احمد : اروح فين ؟ انا ماسيبتهمش اصلا
سلمى : طب هاتلى مصطفى كده
احمد : هو فيه ايه يا سلمى انا مش فاهم
سلمى : هاتلى مصطفى بقولك
احمد : اهو . اتفضل ياعم
مصطفى : احححم الو !
سلمى : ايه يا مصطفى .. احمد مشي راح فين من شويه
مصطفى : احمد ؟ احمد قاعد معانا من ساعة ما اتقابلنا من بعد العصر ماسبناش
سلمى : والله ؟؟ عارف لو بتشتغلنى انت كمان وحياة امى لاعلقك
مصطفى : الله ! وانا هشتغلك ليه يعنى ؟ وبعدين انا مالى
سلمى : انت مالك صح ... ع العموم انا جايالكو ... دقيقتين وهكون عندكو محدش يتحرك
.........
مصطفى : دى قفلت ياسطا .. دى بتقول جايه على هنا
احمد : تيجى ولا يهمنى ... هو احنا بنخاف ( عمال يهرش ف ايده ومرتبك )
مالك : ههههههههههههههه طب اهدى اهدى . هاتله واحد لمون يا كريم يروق اعصابه اللى طارت دى
احمد : ايوه والنبى يا مالك .. ادعيلى
حسن : بس فيه مشكله ياسطا
احمد : مشكله ايه ياعم مافيش مشكله ولا حاجه
حسن : القميص ياسطا اللى كنت لابسه ... ماهى اساسا هتلاقيها جايه تشوف انت لابس ايه
احمد : أح.......... يالهوى يامه ... بقولك يا مالك .. اقلع
مالك : ايه ياعم انت عاوز ايه ؟
احمد : اقلع ... هنموت
...................
( بعد 7 دقايق )
سلمى : اهلا
احمد : اهلا يا سلمى .. انا موصى على بيتزا وكنت مستنيها وطالع ازيكو يا بنات
منه : ( بتبص على اللى هو لابسه بتلاقيه لابس تيشرت اسود ) اهلا يا كبير فينك ياسطا
سلمى : انت كنت خارج من البيت بالتيشرت ده ؟
احمد : تيشرت ؟ اه .. اشمعنى فيه حاجه ولا ايه ؟
مالك : ( لابس القميص الاخضر بتاع احمد وفوقيه الجاكيت وقافل الجاكيت حلو )
سلمى : لا اصله خفيف اوى والدنيا برد
احمد : يلا .. قضا أخف من قضا
سلمى : يعنى ايه ؟
احمد : يعنى اهو قعده القهوه والدخان والشاى بيدفوا الواحد
سلمى : والله ؟ طيب تمام .. احنا بايننا كده ظلمناك
احمد : ظلمتونى ف ايه ؟ انا مش فاهم انتو فيه ايه ونزلتوا ليه ؟ ولا انتو كنتو مروحين ولا ايه ؟
سلمى : لا هنروح فين دا البنات جايه تسهر معانا شويه فوق عندكو
احمد : تنوروا .. طيب انا عشر دقايق كده هجيب البيتزا وهجيب شوية تسالى كده وطالع
سلمى : ماشي .... معلش يا شباب عن اذنكو
حسن : اتفضلوا ...
مالك : ( مقفل على الجاكيت كويس ومش عايز القميص يظهر ) خدوا راحتكوا يابنات . كلها اسبوع وهنرجع الجامعه تانى
سلمى : صح ... ماشي  .. عن اذذنكوا .. ماتتأخرش بقا يا حمد عشان احنا جوعنا اساسا
احمد : ان شاء الله
................
( ع القهوه كل اللى ف القهوه بيجيلهم هيستيريا ضحك من الموقف لانهم كلهم كانو حاضرين الموقف من أوله )
كريم : ههههههههههههههههههههههه عليا النعمه فنان ابن فنان .. لا وحركة تغيير القميص دى حكايه
مالك : ههههههههههههههههههههه انا همووووووووت
احمد : ياعمى احنا الشقاوه فينا بس والله ربنا اللى هادينا . علشان لبستلهم بدله وكرافته بقيت مستر ؟ داحنا جايبينها من تحت اوى يا جدعان ومش احنا اللى يتعلم علينا ف منطقتنا
مصطفى : يابن اللذينه هههههههههههههه دانت كيست البت ف ثانيه .. يخربيت كده ...
صبحى : ( واحد ف القهوه ومن جيران ومعارف احمد ) عليا النعمه اللى عملته النهارده ده يتحسب للرجاله كلهم .. انت طولت رقابينا يا راجل .... بس اوعى تتقفش يا صاحبي . لو اتقفشت مش هتسمى عليك
احمد : لا ماتخافش عليا يا عم صبحى ... بتيجى مع الهُبل دُبل .. استنوا بقا نكمل باقى الحكايه عشان انا عارف دماغها .. الو !
ام احمد : الو !! عملت ايه يالا
احمد : نفدت الحمد لله .. بقولك .. لو البت سألتك وقالتلك احمد كان لابس ايه وهو نازل . قوليلها مش فاكره باين كان تيشرت اسود
ام احمد : ااااه يانى ... هتخلينى اكدب على اخر عمرى
احمد : دى كدبه بيضا يامه .... ابنك مزنوق ورقبته مش هتسمى عليها
ام احمد : ماشي ياخويا .. حسابك معايا لما تيجى
احمد : ياست الكل انت حسابك مقدور عليه ... انما البت دى معتوهه
ام احمد : طيب اقفل بقا عشان هما شكلهم طالعين اهو سامعه صوت ضحكهم
................
( كل القهوه بتموت ضحك بهيستيريا )
كريم : عليا النعمه مشاريبكو كلها النهارده ببلاش ع الضحك بتاع النهارده ده
احمد : حبيبى يا كيمو ... هاتلى 10 شاى بقي
.........................
سلمى : مسالفل
ام احمد : روحتو فين كده وجيتو على ملا وشكو
سلمى : معلش يا ست الكل .. كنا بنجيب شوية طلبات كده عشان نكمل سهرتنا ...
ام احمد : طيب تتعشوا ولا شويه
سلمى : لا شويه كده . احمد ربعايه وجاى .. طالب بيتزا وهيجيب تساالى وهو جاى
ام احمد : ماشي يا حبايبي .. خشوا ارتاحو
سلمى : بقولك ايه
ام احمد : ايه
سلمى : هو احمد كان لابس ايه وهو خارج
ام احمد : معلش ياختى مش فاكره
سلمى : معلش . حاولى تفتكرى انشالله لون الحاجه اللى كان لابسها
ام احمد : كان تيشرت اسود تقريبا . ليه
سلمى : ( بتحضنها ) لا خلاص ياست الكل ... يخليكى ليا يارب
....................
ابو حاتم : ايه يا تومه الاخبار . خلصت ورق الشحنه ؟
حاتم : اه خلاص والاوراق كلها مستوفيه ...
ابو حاتم : هتتحرك امتى بالظبط بكره ؟
حاتم : الساعه 1 بتوقيت هنا ... انا هبقي موجود وهبلغكو وهصورلكوا كل حاجه
ابو حاتم : تمام يا حبيبى ... خليك صاحى بكره بقي من اول اليوم
حاتم :ربنا يسهل
..............
احمد : بقولكوا ايه ؟ ماتيجو كلنا نغير جو بكره ونطلع ف فسحه حلوه كده انا وانتوا والبنات .. اهى ذكرى قبل ما نتلخم ف الترم التانى
مالك : انا معاكو .. بس انا قدامى يومين وراجع القاهره .. الحاجه اللى كنت اقضيها لخالى هنا هخلصها بكره وهاخد ورقها بعد بكره .. ف لو ناويين على فسحه يبقي بكره او بعد بكره بالكتير
احمد : لا خلاص بكره . هظبط مع البنات النهارده .. وبالمره اشم نفسي من جو المرمطه اللى انا فيه بقالى كم يوم ده . دنا بنام وانا عينى مفتحه يا أخى
مصطفى : هههههههههه مانت اللى مقضيها ياسطا
احمد : مقضيها ايه ما كله قدام عينك يا بغل انت
مالك : المهم ! هاتلى التيشرت بتاعى يابا
احمد : بس يا حلوف
مالك : هما مش مشيوا ؟
احمد : مشيوا ايه ماهما ف البيت فوق ... خلى القميص الاخضر ده معاك . اقولك ؟ ولع فيه
مالك : لا هخليه معايا ذكرى ههههههههههههه عشان كل ما اشوفه هفتكر الموقف ابن الجاحده ده ... ويمكن يبقي كارت معايا عشان لما تقلب عليا اهددك بيه واقول لسلمى
احمد : تصدق انك واطى يالا وتعملها
مالك : تربيتك يا باشا ههههههههههههه
احمد : اسفوخس على دى تربيه
...............
ام احمد : بقولك يا سلمى .. تعالى كده اوريك حاجه
سلمى : حاضر . عن اذنكوا يا بنات
منه : حاجه ايه يا طنط اللى هتوريها ل سلمى واحنا لا
ام احمد : هههههههههههه لا يا حبايبي مقدرش استغنى عنكو .. انا بس هعلمها على اكله كانت قالتلى ابقي علميهالى
سلمى : أكله ايه ؟
ام احمد : ( بتغمز ل سلمى ) تعالى بس
سلمى : اه افتكرت ... ماشي جايه
...
ام احمد : ( بتشدها لاوضتها وبتوارب الباب وبتقفله خالص )
سلمى : ايه يا طنط خير
ام احمد : قوليلى بقا .... انتى كنتى واخده معاك السكينه دى معاك ليه ؟ انا ماصدقتش عنيا لما دخلت المطبخ بالصدفه مالقيتهاش وبسال بنتى سالى قالتلى سلمى خدتها معاها وهى نازله
سلمى : هههههههههه مش عارفه
ام احمد : مش عارفه ايه ؟ انتى كنتى واخده السكينه دى معاك ليه يا بت انتى ؟
سلمى : حقيقى مش عارفه ... معرفش ليه خدتها معايا وانا نازله وشايطه
ام احمد : هو انا مش قولتلك تهدى شويه ... هو اه ابنى وكل حاجه بس انا شايفاك ممكن تأذيه وتأذى نفسك بالشكل ده
سلمى : ( عنيها بتدمع ) بعد الشر عنه من أى أذى
انتى ماتعرفيش احمد بالنسبالى ايه .. انا بغير عليه م الدنيا كلها .. يمكن تضحكى وتقولى عليا هبله لو قولتلك انى بغير عليه منك انتى ومن اخواته
والله مافيه حاجه ف الدنيا تبرنى وتسرنى قد وجوده قصاد عينه
ام احمد : تبرك وتسرك ؟ انتى جايبه الكلام الكبير ده منين ؟ انتى عندك كم سنه يا سلمى ؟
سلمى : هههههههههه متعلمه الكلام ده من ابنك
بصى !
احمد ليه معايا 3 مشاهد عمرى ف حياتى ما هنساهم
3 مشاهد هما اللى موصلينى للحاله اللى انتى شايفانى عليها دى
وكل ما افتكرهم أحس انى ملزومه منه هو .. هو اللى مشترينى ودافع مهرى وانى انا من حقه ...
أما بفتكرهم قلبى بيوجعنى وكنت بحس انى انا اللى كنت حمل على احمد وانى السبب ف اذيته ...
مش هتصدقينى لو قولتلك انى اكتر من مره فكرت ابعد عنه او اقولك كل واحد ف حاله واننا مجرد زمايل بس .. عشان بس أرحمه من اللى الدنيا عاملاه فيه .. لكن مكنتش بقدر ابعد ولا حتى لسانى ينطقها .... كنت بلاقينى تلقائي بقوله وحشتنى ....
ام احمد : مشاهد ايه اللى بتقولى عليها دى
سلمى : ( بتبصلها وهى مُبتسمه لما بتفتكر ) أول مشهد
كان وهو جاى بيزك برجله ووشه سايل منه الدم من كل حته
وكان اشبه ان كان بينه وبين الموت لحظه واحده ... ماستخسرش ان اللحظه دى يعيشها ف حضنى ...( بتتكلم بسرحان وشرود وعنيها بتلمع )
تخيلى ! واحد بيقع ...
حرفيا بيقع ... وجاى هربان م الدنيا وعاوز يعيش أخر لحظه ف حضنى ويقع عليا انا ... ده أعمل فيه ايه ؟
المشهد التانى .... لما كنت ظالماه وقولتله كلام كتير وزعلته بكلامى ...
رغم كل ده .. ماهونتش عليه ... فضل ييجى كل يوم يقعد تحت البيت طول الليل ف عز البرد ... 3 ايام .. لا مل ولا كل ولا زهق ...
ولا حتى قال انا مظلوم ولما هى تعرف الحقيقه هى اللى هتيجى تعتذرلى ...
لكن انا !! ماهونتش عليه .. زعلى ماهانش عليه ..
ودى اكتر حاجه بحبها فيه ... زعلى ما بيهونش عليه ل لحظه
ام احمد : ( بتقعد وبتسكت وباصالها باندماج )
سلمى : تالت مشهد بقي . ( بتبدأ ايديها تترعش وعنيها بتنحب لما بتفتكر اخر مشهد )
لما انضرب بالنار ودخل ف غيبوبه قعد فيها شهرين وشويه
محدش شاف اللى انا شوفته .. محدش عاش اللى انا عيشته
محدش كان ماسك الدنيا بايده اد منا مسكتها ف اللحظه دى
لحظه واحده ....
لحظه واحده ...
والله ما خدت منه لحظه واحده ف انه يقرر يفدينى بروحه ..
لما كان واخدنى ف ضهره ساعتها وكان مصدر جسمه لصاحب المسدس وهو باصصله كنت فاكراه ساعتها عاملى مفاجأه
وفعلا عمللى مفاجأه حلوه لما لقيته بيقولى سلمى انا بحبك
حسيت قلبى اترعش م الفرحه كده .. لانه اول مره يقولها ..
لكن يا قلبي كان ( بتعيط ولسانها بيتقل وبؤها بيترعش )
كان بيقولها لانه كان حاسس ان دى اول واخر مره هيقولها
تخيلى ... مفكرش اصلا ف اللى حصل غير انه يفدينى ... ( بتمسح دموعها وهى بتضحك ضحكه استنكار )
وبعد كل ده مستكتره عليا يا ام احمد انى اخد سكينه واروح اقتله واقتل اى بنت تقرب منه ؟
ام احمد : ( بتبتسم ابتسامة حب وبتحضن سلمى )
اذا ... اذا ربنا اراد وكملتى حياتك مع ابنى ... صدقينى هحبك زيه زيك .. لانى بحبك فوق ما تتخيلى
ام سلمى : قوليلى بقا .. ابنك ده ماعندوش اى قميص اخضر خالص
ام احمد : ( بتضحك بصوت عالى ) يابنت المجانين
.........................
( بعد أسبوع )
ابو سلمى وابو حاتم بيدخلوا مكتب حسنى ابو عمر جري وباين على وشوشهم القلق )
حسنى : اتفضلوا يا جماعه
ابو سلمى : نتفضل ايه ؟ ايه اللى حصل ف الشحنه ؟
حسنى : انا مش عارف اقولكوا ايه . بس الجمارك حجزت الشحنه كلها للتفتيش .. وهياخدوا عينات من كل حته وكل كرتونه .. فيه بلاغ متقدم
هو كذا بلاغ الصراحه
ابو سلمى : انت بتهزر يا حسنى ... ده خراب بيوت ... ده فيها موتى وسجنى ... الشحنه لو مخرجتش الاسبوع ده او الاسبوع الجاى بالكتير هروح ف داهيه مانت عارف وشايف
ابو حاتم : اتصرف يا حسنى بيه ... دى مش اول مره ... دى مواد خام يعنى لو قعدت اكتر من كده من غير نسب تبريد معينه البضاعه هتبو .. ولا هنعرف نرجعها ولا هنعرف نرممها .. اعمل حاجه ..
حسنى : يا جماعه الموضوع مش بايدى .. انا بعمل كل اللى عليا وبزياده
ابو حاتم : عن اذنكوا يا جماعه ثوانى وجاى . هرد على محمود بيه لانى كنت برن عليه من شويه ومكنش بيرد
...............
حسنى ( ابو عمر ) وابو سلمى لوحدهم ف المكتب )
ابو سلمى : ( واضح عليه القلق والارتباك )
حسنى : اهدى بقي ان شاء الله محلوله ...
ابو سلمى : محلوله ازاى ؟ ليها صرفه يعنى ؟ ومين اللى مقدم البلاغات
حسنى : بلاغات مجهولة المصدر ...
ابو سلمى : ومتقدم ايه ف البلاغ ..
حسنى : مكتوب فيه يا سيدى . استنى نسخه من المحضر كانت معايا .. مكتوب فيه .. بضاعه نصها تالف . والنص التانى لا يصلح وداخل فيه مواد مسرطنه
ابو سلمى : يا خبر اسود ومنيل .... يا خبر اسود
حسنى : لا بس احنا قومنا محامى على طول بالتوكيلات اللى انتو عاملينهالنا للشحنه ... وجاى كمان شويه وهروح انا وهو نتابع كل حاجه ..
ابو سلمى : طيب ! وانت ؟ انت ماتعرفش تخلص الموضوع ده ؟ دانت كبيرنا كلنا يا حسنى بيه
حسنى : انا هعمل اللى عليا .. وهرفع كل التليفونات على كل الناس .. بس انت عارف بقي تحكمات الموانئ والكلام ده .. وبعدين هو فيه حل .. بس انا مستنى اشوف ال ....
ابو سلمى : حل ايه ؟
حسنى : هو صحيح قولى .. اخبار عروستنا بنتك ايه ؟
ابو سلمى : ( بيسكت لثوانى وف اللحظه دى بيعرف انه دراعه اتلوت وان الموضوع كبير وله علاقه بسلمى ) كويسه ..
حسنى : ربنا يخليهالك ... هو انا ممكن اسالك .. هى سلمى مرتبطه ولا حاجه ؟
ابو سلمى : لا لسا صغيره .
حسنى : طيب انا طالب ايديها ل عمر ابنى .. ومش عاوز منك اى رد دلوقتى فكر وخد راي البنت واللى يريحكوا طبعا ...
ابو سلمى : ( بيسكت وبيرجع ضهر للكرسي اللى ورا .. ) ربنا يقدم اللى فيه الخير
حسنى : وان شاء الله الشحنه هتطلع على خير .. اتطمن ... كل حاجه هتبقي تمام
............................
( بالليل ف اوضة ابو سلمى ومراته )
ابو سلمى : ( بيدخل الاوضه وهى قاعده ) سلمى فين ؟
ام سلمى : ف اوضتها مريحه ... جات من شويه كانت مع صحابها وجات قالتلى انا هنام شويه يا مامى ..
ابو سلمى : ( بيمسك فاظه موجوده على الكومدينو بيكسرها )
ام سلمى : يا خرابي ...  فيه ايه  ؟
ابو سلمى : اللى عامل حسابه حصل ... ابن الكلب الواطى طلبها صريحه منى ....
( سلمى بتقلق من نومها لما بتسمع صوت الفازه بتتكسر ... بتقووم على اوضة ابوها وامها واللى بتسمع صوتهم عالى شويه ... غصب عنها بتقف بره الاوضه وبتسمعهم )
ام سلمى : مين ؟؟ حسنى . ؟
ابو سلمى : ابن الكلب ... ابن الكلب الرمه ده كده ماسكنى من ايدى اللى بتوجعنى
ام سلمى : يعنى قالك ايه فهمنى ..؟
ابو سلمى : طلب ايدها منى ... والشحنه محجوزه ف الجمارك ... وكلها 10 ايام بالظبط لو الشحنه دى مخرجتش ... انا هنتهى ... القروض اللى عليا والفواتير اللى انا محصل نصها من الناس على حس الشحنه دى هبقي مطلوب انى اسدها ... وانا ماعنديش سيوله .. كل السيوله اللى احتكم عليها كانت 200 مليون ...حطيتهم ف الشحنه غير الفلوس اللى بعتها من بره
يعنى خراب بيوت ... وسجن .. ( بيفك الكرافته وبيقعد على السرير وهو مخنوق واشبه باغماء )
ام سلمى : حبيبى حبيبى ..... خد اشرب ميه ... معلش ... اهدى يا بابا والنبى اهدى ... كل حاجه هتتحل ...
ابو سلمى : ( بيشرب الميه بكل شرود وتوهان ) اخر حاجه كنت افكر فيها ان ضرسي يبقي تحت كلب زى ده ويهددنى بمين ...ب بنتى ... يا اجوزها لابنه يا يعمل فيا كل ده
...........
( سلمى بتسمع كل ده ... بتحط ايديها على بؤها وبتعيط ... بتدخل اوضتها وبتقفل عليها الباب  وبتقعد على السرير بتفضل تعيط ف شروود تاااااااام )
................
يتبع
ان تُحب ... فهذا هو الاختبار الأول

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18Where stories live. Discover now