( الحلقه الثالثه ) ( شكلها بتخلص ) ❤ ❤

6.5K 257 28
                                    

( الحلقه الثالثه ) ( شكلها بتخلص ) ................( في الحلقه السابقه )احمد : يا ولا هات بوسه صغننه طيب سلمى : تؤتؤتؤ . اللى عاوز حاجه ييجى ياخدها احمد : يا ولا .. ياولا بقولك هات بوسه شفايفك وحشتنى ...راشد : اصحي يا عم واد مين اللى عاوز تبوسه ده ؟؟ وشفايف مين دى اللى وحشتك .. انا مش مرتاحلك يالا من ساعه ما دخلت علينا . قوم ياعم .. ياعم قوم سيبت رُكبنا ........................ ( الثالثه ) ( ف مكتب التحقيقات في فرنسا ) سامر : ( بيشوف سلمى وبيستغرب وبيمشى ناحيتها ) سلمى . ؟ انتى ايه اللى جايبك هنا ؟ سلمى : جايه اشوف واتابع التحقيق واعرف الحكايه سامر : حكايه ايه . ؟ ( بيزعق ) حكايه ايه قوليلى جايه عشان مين ؟ .جايه عشان ابن خالك ولا جايه عشان العره اللى تعرفيه وعرفتيه على عيلتك ودخلتيه حياتك .. قولى ... جايه عشان مين . ؟ سلمى : انا مقدره الظرف اللى حضرتك فيه .. بس مش هسمح لحد يتكلم عنه كده .سامر : ( بيمسكها من كتفها وبيشدها ) انتى اتجننتى .. فوقى لنفسك يا بنت ومش هسيبه غير لما اعدمهولك سلمى : على رقبتى سامر : جايبه الجبروت ده منين ..؟ انتى مكنتيش كده سلمى : وأدينى بقيت كده ... ومش هسيبه وهجيب حقه وبعدين انت زعلان ليه . ؟ هو انا جايه ادفعلهم فلوس واطلعه براءه . ؟ ما التحقيق شغال واللى له حاجه هياخدها سامر : مفكرتيش ف ابن خالك .. بشر يا ست سلمى ؟ سلمى : بُص يا خالو.. انا فيه حاجه مش متأكده منها ومش عارفه اتأكد ... لان صاحب الموضوع واللى انضرب بالنار قبل كده وعينه جات ف عين اللى ضربه .. مش عاوز يقولى ولا يعترفلى هو مين ..؟ لكن يمين بالله ... أعرف بس مين اللى ضرب عليا نار انا واحمد ورقد احمد شهرين ف المستشفى ف غيبوبه بين حياه او موت وانا اوعدك يا خالو انى هفكر ف بشر ساعتها .. لكن لو طلع بقي ب....سامر : انتى اتجننتى . ؟ انتى عارفه بتقولى ايه ؟ سلمى : عارفه ... سيبنى يا خالو .. سيبنى اعمل اللى اقدر عليه انى اطلعه من هنا زى مانت بتعمل اللى تقدر عليه انك تعدمه ... خلى الكفه تتعدل شويه .. اظن ده حقه سامر : ( ف تهديد واضح وصريح بيمسك ايديها ) مش هرحمه يا بنت اختى سلمى : طب سيب ايدى بعد اذنك سامر : فاهمانى ؟ مش هرحمه .... وانا بقي اللى بدعى انه يطلع براءه ... عشان هندمه على كل لحظه بيعيشها سلمى : ( بتبتسم وبتتكلم بتحدى وبثقه ) وهو هيسكتلك . ؟ سامر : ده حشره ... هفعصهولك سلمى : ( بتضحك بتحدى وباستفزاز ) لو قدرت تفعصه افعصه .. ساعتها هسقفلك انك قدرت تعمل حاجه ... الدنيا كلها مش قادره تعملها سامر : ابوك وامك باعتينك سلمى : محدش فيهم يعرف انى هنا سامر : كدبه جديده دى بقي سلمى : انا مابكدبش لانى مش محتاجه اكدب .. الدور والباقى ع عايش ف كدبه كبيره عشان يوصل لغرض مُعين سامر : انا ليا كلام تانى مع ابوك وامك ... الاغبيا اللى مفكرين الحياه بالسهوله اللى هما عايشينها دى سلمى : ( بتسيبه وبتمشى ) ..............ام سلمى : سامر بيرن عليا ابو سلمى : ردى ... انا عارف هيقول ايه وشغلى الاسبيكر ام سلمى : الو سامر : انتى وجوزك باعتين بنتك هنا ليه ؟ ابو سلمى : ( بيشد منها التليفون وبيتكلم بصوت عالى ) بنتى تروح ف الحته اللى عايزاها ف الوقت اللى تحبه مع اى حد تختاره ... ليك ايه انت عندها عشان تتصل وتسأل عن بنتى ... سامر : باعتها ليه . ؟ باعتها تطلع الواد اللى دبح ابنى براءه ؟ طب انا هكسرلك رجليها ابو سلمى : ( بهياج وبحده وبتهديد ) يمين بايات الله ... وحياة بنتى اللى ما املك ف الدنيا اغلى منها .... انك يا سامر لو بصيت للبت من دلوقتى بصه واحده مش عاجبانى ولا البنت اتصلت قالت سامر قالى صباح الخير حتى لنا جايلك انا اسففك التراب .. اصحى .. اصحى واعرف انت بتتكلم عن مين . ؟ ماتخليش حزنك على ابنك يفوتلك مخك ..................حسن : ايه يا مصطفى ! سيف اتأخر مصطفى : ( بحزن وغُلب وقلة حيله ) هو قالى انه جاى على : نعمل ايه طيب اكتر من اللى ف ايدينا مالك : المحامى مابيقولش جديد يا جماعه وبعدين انا خايف انها تتحول لقضيه ... سالت واحد وقالى انها طول ماهى ف النيابه يبقي لسا فيه امل يخرج انشالله بكفاله . لكن لو اتحولت لقضيه والورق راح المحكمه يبقي هيتحكم فيها مصطفى : ( بيبصله ) المحامى بردو بيقول كده بس بيقول ان دى خطوه اخيره لما التحقيقات تخلص ف فرنسا ... خصوصا انهم مامسكوش اى حد هناك . حتى الكاميرات مش جايبه مين اللى دخل مالك : وحتى لو جابت يا مصطفى ايه الفايده .. ماهى التهمه اصلا بتقول ان احمد اللى موحى علي الواد ده ومتفق على قتله من وهو هنامصطفى : ايوه ياعم مالك بس نمسك اى حد ... اى حد يتمسك وساعتها هناك هيقرروا أمه وهيعرفوا ايه الحكايه ومين اللى موحيه انه يقتله ... فهمت ؟ اى حد .. اى حد يتمسك بدل ماهى عماله تقفل كل يوم ... انا مش عارف اعمل ايه .. على : شوفت كل الناس اللى واقفه معانا دى يا مصطفى . وكل الناس اللى بتروح المديريه عشان تشوفه وتتطمن عليه .. حتى دكتور يوسف بنفسه راح البيت عند ام احمد وخد بخاطرها .. مصطفى : ايوه ماهو مين اللى هيتعمل معاه كده غيره يا على .. يا جماعه انا بجد المرادى خايف ... يمكن اكتر ما دخل غيبوبه .. المرادى خايف ومرعوب حسن : الحاج ابو سيف فين مصطفى : كان بيقول انه هيروح بنفسه لبيت واحد من اللواءات ف القاهره يعرفه .. بيقول معرفه عشان يطلب منه اى مساعده ف القضيه دى مالك : جماعه احنا ممكن نطلب مساعده من مصطفى : من مين . ؟ مالك : من ابو سلمى مصطفى : ماااالك ! عشان مانخسرش بعض من دلوقتى . بلاش تفتح السيره دى تانى ... تمام ؟ مالك : ايه يا مصطفى انا بفكر . اى حل دلوقتى يقدر يقدم خطوه لازم نعمله مصطفى : تمام يا مالك ولا مش تمام . ؟ مالك : تمام يا مصطفى .....................( امام مكتب التحقيقات ) زياد : بيقول ان لغاية دلوقتى مافيش اى دليل ملموس على اى طرف تانى غير الجواب اللى لقيوه معاه وانه كان بالعربي وجاى من مصر .. وانه يخص الولد اللى اسمه احمد اللى بعته ..سلمى : طيب وتفريغ الكاميرات .. معقول يعنى كل المكان ده مافيهوش كاميرات ممكن تجيب مدخل البيت او تجيب صورة واضحه للراجل اللى دخل قتل زياد : للاسف .. النيابه هنا فرغت اكتر من 8 كاميرات حوالين المبنى كله .. ماجبتش غير صورتين للقاتل واللى كان متخفى ومش باين حتى عينه .. هما هنا لو جابو صورته بس هيجيبوه بسهوله .. بس يظهر سلمى : طيب والبصمات ؟ زياد : مالوش بصمات . كان لابس جوانتى .. الناس دى بتكون محترفه بس انا عاوز اسال سؤال .. هو معقول ولد بالكلام اللى انتى قولتيه عنه ده . انه يعمل كده ويتفق على قتل بالشكل ده ؟ اظنها صعبه سلمى : ( بخوف ) الناس كلها بتقول انه صعب . ومحدش عاوز يصدقه وكل الناس اتخلت عنه زياد : انتى مصدقه انه برئ ؟ سلمى : يكفينى اقولك انى لو شوفته بيقتل ... هكدب عينى انا ..................( ف أحد البارات في ضواحى باريس ) حاتم : ( بيشرب وبيسكر ومعاه أحد اصدقائه ) حاتم : ( بيتكلم بسُكر ) تخيل ! جايه من اخر الدنيا عشان تكون جنبه وماتسيبهوش لوحده وجايه عاوزه تطلعه من هنا عمرو : يابنى ارحمنى بقي بقالك اكتر من اربع ساعات مابتتكلمش غير ف نفس الحكايه حاتم : ياعم سيبنى !! انا اتخنقت م الواد الحيوان ده مش عارف اعمل ف ميتين امه ايه تانى عشان ابعده عنها .وليه هى مُصره عليه اوى كده .... معقول ؟ تسيب الدنيا كلها هناك وتيجى هنا لوحدها عشان تحضر التحقيقات ... ياااااه ( بيشرب بغباء وكأنه بيتحول لشخص تانى شخص دونى ) بس وحياة امى !! بردو ما هسيبه ... وانا بقي عندى الناهيه بتاعة الحوار ده عشان بوًخ اوى وبقا ممل ... انا هخليه هو بذات نفسه اللى يلف حبل المشنقه حوالين رقبته ... همحيه م الدنيا الدنيا دى ماتساعناش انا وهو ... يانا ؟ يا هو ؟ ..................ام سلمى : الو ! سلمى : ( بحزن بس بتحاول تخبى حزنها ) الو ! ايوه يا مامى ام سلمى : ( عنيها بتدمع لانها حاسه ببنتها وبكسرتها ) عامله ايه يا روحى سلمى : ( بحزن الدنيا كله ) الحمد لله !! ادعيلى ام سلمى : ( بتحط ايديها على بؤها من كتر الزعل والعياط على بنتها ) ربنا يراضيك يا حبيبتى ويمسح على قلبك .. خلى بالك من نفسك سلمى : يارب ! ..................ابو سلمى : بتعيطى ليه ؟ ام سلمى : اول مره احس انى ظلمت البت دى باللى عملته ابو سلمى : ( بيحضنها ) لا يا حبيبتى ماتظلميش نفسك ... نصيبه كده ... واللى عمل فيه كده هيطلعه ...................( ف مكتب الظابط ) راشد : تعالى يا أحمد احمد : ( بيدخل المكتب بيلاقى الظابط قاعد مع بنت جميله جداا وباين عليها اثار الغنا الفاحش وأنيقه ومهندمه ) راشد : انا هسيبكو خمس دقايق وراجع تانى مى : تعالى يا احمد احمد : ( باستغراب ) انتى مين ؟ مى : انت ماتعرفنيش ولا هتفتكرنى ... بس انا عارفاك وفاكراك وعينى عليك من زمان اوى احمد : فزوره دى . ؟مين حضرتك مى : من حوالى 7 سنين كنت ف البيت وكان فيه عمال شغالين ف الاوضه اللى جنبي لان كان بابا بيوسعها وكان فيه عمال بتطلع رمل واسمنت وطوب وناس تانيه شغاله كان عندى ساعتها 12 سنه كان فيه ولد معاهم بيشتغل وكان بيطلع معاهم الرمل والاسمنت ده وكان شقيان يا عينى . كان اكبر منى بحوالى سنه سنتين كان شكله حلو اوى وهو بيشتغل .. وكان بيضحك وبيهزر مع العمال بطريقه مُبهجه اوى ...وف اخر اليوم واحد م العمال كان ف الدور الخامس وشايل كيس اسمنت وفلت من ايده وانا ف الوقت ده كنت تحت البيت مستنيه واحده صاحبتى وكان الكيس نازل على نافوخى ... لغايه ما الواد ده ظهر فجاه وجرى عليا وزقنى ولحقنى م الموت لما بابا عرف الحكايه . عرض عليه مبلغ حلو اوى مكافأه ... لكنه رفض وقال انه معملش غير اللى المفروض يتعمل ومش مستنى ف المقابل حاجه يعنى انا دلوقتى عايشه ومدينه بعمرى للولد ده ...عرفت انا بتكلم عن مين يا احمد ؟ احمد : ( بيتكلم بتأثر ) الحمد لله !! ربنا اللى لحقك ساعتها مش انا مى : ربنا سخرك انت عشان تلحقنى ... مع ان كان فيه واحد م العمال اقربلى منك ساعتها بس انت جريت ولحقتنى احمد : الحمد لله !مى : انا مديونالك بعمرى !! ومش هسيبك ! وهتطلع من هنا .................( ف حديث ودى ما بين وكلاء نيابه بيدردشوا مع بعض عن القضيه ) زين : لغاية دلوقتى مش قادر احدد الواد ده بيلاعبنا ولا هو اصلا برئ ماجد : انا شايف انه برئ زين : وانا مش بس شايف انه برئ . لا انا متأكد .. ومتعاطف معاه جداااا بس مش عارف ليه متقفله معاه كده بالشكل ده هناك ... انا كل يوم بيجيلى تقرير القضيه من هناك بقراه وبحاول اشوف اى ثغره للواد ده مش عارف .. دنا مابقيتش وكيل نيابه انا بقيت محامى ... وولاد الكلب بتوع السفاره هنا كل شويه يرنو ع الوزير ويقولوا التعامل بحسم وبحزم ومافيش رأفه بيه ويتعامل باقصى اقصى درجات العقاب عالم ولاد جزم عندهم نقص وعندهم حول ف حكايه حريات الانسان دى اعوذ بالله ...!ماجد : طب ما ننتدب حد يا فندم هناك يروح يتابع سير التحقيقات زين : رافضين ولاد الكلب .. ده حتى فيه حد من معارف الواد ده هناك وقومله محامى ومتابع معاهم هناك بس بردو مضيقين عليه اقولك حاجه . ؟ الواد ده هيشيل الليله ... هيشيلوه الليله عشان ايه ؟ عشان يقولولك ان اللى عملو كده شويه عرب ف بعض ومصريين ... وان احنا كأوروبيين متحضرين ومالناش دعوه بالهمج ده ماجد : مافيش حاجه تتعمل . ؟ زين : لا فيه .. حاول توصل للمحامى اللى متابع القضيه هناك وخلينى اكلمه واتابع معاه ف الباطن كده اشوف ايه الغريب والجديد غير اللى بيتبعت لينا .. فيه حاجات بيتلعب فيها هناك زى ما قولتلك . عشان يشيلوها للولاا ده عشان يبقوا عرب ف بعض ......................( بيدخل اوضة الظابط بيلاقى مصطفى ) احمد : ( بيبص ل مصطفى بيبتسم وعينه بتتغورق بالدموع وهو ساكت وواقف ) مصطفى : ( بيتبتسم وبيقرب منه وبيحضنه ) فرحتى انى شوفتك نسيتنى انا اصلا بشوفك فين دلوقتى احمد : شوفت وصلت لفين يا درش ؟ مصطفى : ( بيبدأ يخاف وقلبه بيترعش ) هتخرج يا صاحبي من هنا وهنرجع نقعد ع القهوه تانى ونهزر سوا احمد : ( بيبتسم ) انت خايف تواجه نفسك بالحقيقه ؟ بحقيقه انك ممكن ماتشوفنيش تانى مصطفى : بطل كلامك ده يا احمد ! انت عارف وانا عارف انك هتخرج وهترجع لمكانك من تانى .... ماتسلمش الرايه يا صاحبي انت عارف انك لو مش موجود جنبي ف الدنيا دى هموت احمد : محدش فينا هيموت يا درش غير لما ييجى آجله المهم ماتموتش وانت خايف مصطفى : انت عمرك ما خوفت يا صاحبي احمد : اليومين دول خايف مصطفى : خايف من ايه ؟ ومن مين ؟ وعلى مين ؟ احمد : خايف الدنيا ماتدينيش فرصه اودع فيها حبايبي مصطفى : ( بيدمع ) يا احمد بلاش الكلام ده ... مافيهاش وداع احمد : يا مصطفى انت ضهرى ... وكنت مستنيك تيجى عشان اتسند عليك وارمى عليك كلام مش هقوله لحد مصطفى : ارمى .. انا هشيل عنك احمد : هوصيك على سلمى ! مصطفى : ( بهياج وبصياح وبخنقه ) يعنى ايه توصينى دى ؟ انت اتجننت ؟ يعنى ايييييييييييييييه ؟ انت خلاص مصدق انك مش مكمل ؟انت كلها يوم ولا يومين وخارج معانا تانى .. اوعى تانى مره اسمعك بتقول اوصيك دى ... انت فاهم ولا لا . ؟ احمد : ( بيمسك ايده ) اقعد يا مصطفى مصطفى : مش قاعد ... وماتلمسنيش ... انا زعلت منك والله !! بطلت معافره ليه ؟ مش صابر ليه ؟ ما اللى دخلك هنا هو اللى قادر يخرجك من هنا باشاره واحده .. فيه ايه ؟ احمد : ( بيبتسم ) يا مصطفى اقعد ! اقعد يا بابا مصطفى : ( بكل انهزام ويأس بيقعد ) احمد : خلى بالك منها .. حاوط عليها وخليك دايما ف ضهرها من بعيد سلمى لوحدها يا درش وماتستاهلش غير كل الخير اللى ف الدنيا .. وعاوز اشوف حسن وعلى اوصيهم على امى واخواتى .. يمكن مايكونش فيها مره تانيه نقعد فيها لوحدنا تانى مصطفى : ( بيمسح عينه واللى تبدوا انها منتفخه من الاحمرار وكثره العياط .. وبيقوم يحضنه ) ...........................( أمام أحدى الكافيهات ف احياء باريس .. والقريبه من بيت بشر اللى اتقتل فيها ) زياد : استاذه سلمى ! انا عندى خبر وحش سلمى : ( بتترعش وبتخاف وبتسمع بهدوء وبزغلله عين ) خ ...خب .. خبر ايه ؟ زياد : المحامى بيقول ان كلها بكره هيبعتوا ورق القضيه كله كامل لمصر عشان هيحولوها للمحكمه ... هتتحول قضيه سلمى : ( بترمى من ايديها ورق وبتقعد علي كرسي أمام الكافيه ف حالة انهزام وضعف ويأس ... بترجع ضهرها لورا وبتغمض عنيها )زياد : انا متاسف !! عن اذنك ...............احمد : ( بيلعب بريشه ف خدود سلمى وبينفخ ف شعرها ) سلمى : ( بتفتح عنيها وبتبصله وهى بتبكى ) احمد : ايه يا قلبى ! بتعيطى ليه ؟ وانتى عارفه انى مابزعلش ف الدنيا دى كلها قد ما بزعل لما دموعك تنزل ( بيمسح دموعها )سلمى : ( وهى بتعيط ببراءه ) مش قادره ألحقك مش عارفه أعملك حاجه تنجدك وحاسه روحى انا بتتسحب .. مابقيتش قادره أعافر احمد : ( بيبتسم ) مين قالك انك ماعافرتيش ( بيمسك ايديها ) كفايه عليا سفرك لوحدك وتصديقك ليا وقت ما الكل تخلى عنى سلمى : مش كفايه يا احمد .. مش كفايه .. انت ليه سايبنى لوحدى مانت عارف انى مابعملش حاجه من غيرك ومابعرفش اعمل حاجه من غيرك احمد : اومال انا دلوقتى بعمل ايه ؟ سلمى : انت دلوقتى عارفه انك سراب مش حقيقي ... ووقت ما هفتح عنيا مش هلاقيك جنبي مش عاوزه افتح عنيا ..العالم بعيد عنك وحش ومقرف .. كله غدر وظلم وقرف مش عايزاه ..انا عايزاك انت احمد : ماتيأسيش ... انا متعلق بيك ومصيرى ووجودى ف حياتك متعلق بيكى انتى سلمى : ( بتمسك ايده وبتتبت ) طب قولى ! اعمل ايه . ( بتعيط بشهقه وخوف وكأنها متشعلقه بيه بجد ) اعمل ايه يا احمد والنبى مافيش دليل قدامهم غير رسالتك انت والكاميرات مش جايبه صورة ولا شكل اللى عملها احمد : ( بيبص على كاميرا مقابل للكافيه محدش فرغها ) هما فرغوا الكاميرا دى ؟ شكلها حلو اوى . سلمى : كاميرا ايه ؟ مش شايفه حاجه ( بتقوم مخضوضه بتتحسس احمد وكأنه كان معاها بجد ) ( بتهدى من تانى وبترجع ضهرها لورا على الكرسي .. بييجى الويتر وبتطلب منه فنجان قهوه ) .........( بعد 10 دقايق ) ( اثناء ماهى بتشرب قهوتها ف منتهى الحزن بتفتكر الحلم وهى نايمه ... بتبص الناحيه المقابله بتلاقى فعلا فيه كاميرا مستخبيه ورا لوحة اعلانات ) سلمى : الو ! ممكن تكلم المحامى بسرعه .. فيه كاميرا هنا قصاد البيت بس من الناحيه القبليه .. ومش عارفه اذا كانت ممكن تكون جابت شكل القاتل ولا لا ... زياد : ماشي حاضر .. هو عارف اماكن الكاميرات اللى اتفرغت ... .............( بعد نص ساعه ) المحامى : الكاميرا دى ماتفرغتش ... بس السؤال هنا .. هى بتسجل ولا لا .. ولو بتسجل ياترى هتكون جابت حاجه انا شايف انها مطرفه شويه سلمى : اهو نجرب ... هنعمل ايه دلوقتى ندخل المحل نطلب تفريغ الكاميرا ولا ايه المحامى : استنى بس تدخلى ايه .. ده لازم اذن قضائي .. ماتشيليش هم انا هعمل المطلوب .. ويارب نلحق قبل ما القضيه تتحول لمصر ..........................( تانى يوم العصر ) ( ف غرفة العقيد حكيم ) حكيم : تعالى يا احمد ! تعالى احمد : ( بيدخل متكلبش بيلاقى حاتم قاعد قصاده ) حكيم : انا هسيبكو عشر دقايق وجاى .....حاتم : ( قاعد وحاطط رجل على رجل ف تحدى واضح واحساس بالانتصار ) اقعد يا ريس خلينا نتكلم !! عندى كلام كتير احمد : ( مابيتكلمش وعينه مابتتكسرش ومركز معاه وباصص ف عينه .. بيقعد قصاده بكل هدوء ) حاتم : قولتلك قبل كده ان الدنيا دى ماتساعناش احنا الاتنين شوف وصلت لفين . ؟ شوف اللى بيقرب من النار بتعمل فيه ايه . ؟ وحذرتك قبل كده وقولتلك تبعد .. وانت بكل غباء وطمع كنت مصمم تكمل انا منكرش ان المنافسه معاك كانت صعبه وانك فعلا كنت تستحق انى اتنازل معاك واواجهك اكتر من مره واهو مره وجعتك ومره وجعتنى ومره ضربتك ومره ضربتنى رغم ان لسا عودك اخضر وصغير بس ما علينا اهو اللى حصل ( بيعلى صوته ف محاولة لزعزعة ثقه احمد بنفسه ... ولكن احمد لا يبدى اى رد فعل وباصص بهدوء ) حاتم : مشكلتك يا احمد انك غبى ... غبى بجد مش قادر تقرا الحكايه ولا تفهم نهايتها هتبقي ازاى . ؟ يابنى احنا مابنخسرش ... الطبقه دى مابتخسرش اى حاجه .. غيرك ..غيركو انتو لازم تخسروا كل حاجه ودايما بتصبروا نفسكوا بكلام هو يبان حلو بس كلام راح زمانه ...زى انك تصبر وان الدنيا كده .. وان الطيب هو اللى بينظلم ( بيبتسم ابتسامة سخريه ) بس اهو ... حجه بتطلعوها عشان تعينكوا على انكو تكملو عيشتكو من غير ما تكفروا عيبك .. انك طمعت .. وعيبك انك حسبت انك لما تقرب .... مش هتتحرق بس عاوز اعرفك حاجه ... قُربك منها كان اللعنه ... وكانت الطاقه اللى فتحت عليك ابواب جهنم ..ومش بس منى على فكره ... حتى لو انا مش موجود . كنت هتلاقى ألف غيرى واقفينلك وعندك ابن خالها اللى انت دبحته بردو دا غير خالها اللى مش هيسيبك انت بقيت كارت محروق يا صاحبي وصعب انك ترجع تقش من تانى كل الناس اتخلت عنك وكل الناس سابتك لوحدك وسط بحر هايج هيبلعك انت واللى هيفكر يقف معاك ... كان لازم تحسبها احسن من كده كنت ممكن تصاحبها ... تتسلى يومين وتقلب منها اللى تقدر عليه وتمشي كنت ممكن تستغفلها ف قرشين ف وظيفه عند ابوها ف واسطه حلوه لبيت جديد تتلم فيه انت وأهلك لكن المقرف ف الموضوع انك طمعت ف البنت نفسها وده عمر ما حد كان هيسمحلك بيه ... اوعى تفتكر انى جاى شمتان فيك دلوقتى ولا جاى افرح واغيظك واطلعلك لسانى ..بالعكس .. انا جاى اقفل الصفحه نهائي ونختم الروايه دى بحلوها وبمرها وان مش لازم البطل ف الاخر هو اللى ينتصر .. انا جاى اسمع منك انك اتهزمت ..وجاى اقف على جتتك وانا رجلى على صدرك وبعلنها انى دوست عليك وعشان اريح بالك !! انا عارف انك أتفه من انك تعملها وانك تبعت حد يقتل الولا ف فرنسا .. وعارف انك متنيل على عينك حالتك صعبه وظروفك تعر ( بيضحك بسخريه ) بس بردو هقولك انى انا ماليش يد ف الحكايه دى ...انا بس عملت حاجه واحده بس ....احمد : ( بيتكلم بتحدى ) انت اللى حطيت الجواب ف جيبه بعد ما هو كان رماه حاتم : ( بينفجر م الضحك ) طب والله حصل هههههههههه مش بقولك انك لعيب .. يعنى التلبيسه والكلبشه اللى انت فيها دى انا سببها ..ايه رأيك . ؟ بزمتك مش لعبه حلوه عرفت انى اقدر افعصك ... المهم ! خلينا ف موضوعنا انا جاى اكتب اخر الروايه .... وياسيدى هديلك انت شرف كتابة اخر سطر بايدك انت ... لان ماينفعش حد غيرك يكتبه وهو انك هتنده على وكيل النيابه وتقوله انا عندى معلومات جديده ولما ييجى ويقولك سين وجيم وايه هى المعلومات دى تقوله ... ان انا يا ساعة الباشا اللى فعلا قتلت الواد ده وانا اللى أوحيت عليه ناس تقتله ( بيضحك ) احمد : يإما . ؟ حاتم : تعجبنى ... وعارف انى مش هقولك الكلمتين دول من غير ما يكون فيه يإما ويإما شديده كمان ... يإما يا سيدى هزعلك على اكتر حد بتحبه ف حياتك احمد : ( بيفقد توازنه وبيثور وبيقوم يخنقه من رقبته بيزنقه ف الجدار اللى وراهم وبيرفعه ) حاتم : ( بيتكلم بحشرجه وخوف ) انا مقصديش اهلك .. ولا ليا علاقه بامك وباخواتك ... احمد : اومال ايه يا كلب يا وسخ ... فكر بس تقرب منهم وانا هطلع اكل لحمك وهشرب من دمك وارجع اتعدم تانى مش مشكله حاتم : ( سيبنى بس اطلع التليفون من جيبى وهتفهم ) احمد : ( بينزله ولسا ضوافره ف رقبة حاتم ) حاتم : اتفرج !! مين دى . ؟ احمد : ( بيبص على فيديو موجود فيه سلمى وواضح ان حد بيراقبها وماشي وراها ف فرنسا ) حاتم : باشاره واحده منى .. سلمى هتموت !! وده عدل خلى بالك لانى مش هسيب الحكايه عايمه .. يا تعترف يإما هتخسر اللى انت اساسا بتعمل كده علشانها وعلشان فلوسها ... اختار دلوقتى ....احمد : ( في هذه اللحظه تتجلى كل لحظات الضعف واليأس والانكسار والهزيمه .... تفقد يده قوتها ثم يرجف قلبه خوفا ..يترك هذا الخسيس من يده ليتكلم باشياء اخرى ولكنه لا يسمعه ... في هذه اللحظه يتلاشي كل شئ من أمامه .. ثم يجلس على كرسيه مُعلنا هزيمته أمام هذا الكره الشديد من الدنيا وما أدراك وماهذا الشعور .. ) حاتم : انا شايف انك هتعمل الصح ... لأنى والله المرادى ما بهدد . انا واخد العزم .. وياما هتقفل انت الحكايه وتكتب السطر الاخير .. يإما صاحبتك هترجع من بره متكفنه وهزعلك انت وابوها عليها ... وانا اوعدك . ووعد وعد مش كلام انى هحاول اساعدك وانى اخلي الحكايه دى تتسجن فيها بدل ما تتعدم ... هااا .. قولت ايه . ؟ احمد : ( بيتكلم بيأس وراسه ف الارض .. بيقوم وبيسيبه وبيمشى ناحيه باب الاوضه ) حكيم : ( بيدخل عليهم ... هاا ! تمام يا استاذ حاتم حاتم : تمام يا فندم انا خلاص خلصت كلامى ... خلى بالك من نفسك يابو حميد وماتنساش اللى قولتلك عليه .. حكيم : ماتنساش سلامى للوالد بقا حاتم : عنيا يا فندم انت تؤمر معاليك . عن اذن حضرتك ......................( ف الحجز ) راشد : مالك ياصاحبي احمد : ( باصصله وعينه لامعه من كتمة الدموع ) شكلها خلصت راشد : خلصت من ايه بس ماقولتلك ماتضعفش احمد : لا ! شكلها خلصت خالص راشد : خير بس ! احكيلى !! ايه اللى حصل احمد : ولا حاجه . ( بيسيبه وبينام على جنبه فارد ايده ونايم عليها زى الاطفال وجوه قلبه زعل الدنيا كله وخوف على سلمى ) .........حاتم : الو ! اعمل اللى قولتلك عليه .. الواد مستوى ع الاخر بس عاوز يتأكد انها ف خطر ............( ف باريس ) ( ف احد شوارع باريس بينضرب نار ف اتجاه سلمى والمحامى والمترجم بشكل مقصود انه مايجيش فيهم وانها تعتبر رساله تهديد مش اكتر ) ................يتبع أمام هذا الكُره الشديد ... ماذا علي أن افعل تارجت الحلقه 250

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18Where stories live. Discover now