تكملة الجزء ١٣

534 14 0
                                    

عندما ، اقترب من البركة رأته يجلس على جذع الشجرة  ..... و بيده كيس من الجزر و من حين لآخر يطعم أحد الحصانين اللذان يجران العربة ... و غير منتبه لها ... لكن ما أن اقتربت من لتحتضنه بشدة بادلها الحضن حتى تغوص بأكملها فيه .... ثم أخذت مكانا جانبه ممسكة بيده الساخنة مقابل يبدها الصغيرة المتجمدة ....
و بعد الأحاديث الجانبية المحملة بالحب في طياتها
أحست ميرا بأن الوقت قد حان لتبوح له بكل شيء ... و كانت تنتظر غضبا شديدا و هيجان ... لكن لا فقط اكتفى بقول مواصلا اطعام حصانيه
" كنت انتظر أمرا كهذا .... لكن لا تقلقي فقد أصبحت لي و حدي ... لن افرط فيك ابدا ... انت ملكي الان ..."

تحدث بطريقة غريبة ، متجمدة  ، هادئة جدا بشكل لم تألفه الفتاة ابدا منه و حال لم تراه فيه يوما ... نعم لقد استغربت من أسلوبه  لكن ، هذا جوليان حبيبها ... ما عليها إلا أن تتخطى الأمر و تضمه بقوة و ليخبأها  في صدره في صمت ....

و لم تكن تعلم أن حبيبها هذا قادر على فعل اي شئ فقط لينالها ... هل يخيب ظنها الجميل به ؟؟؟؟🙁 ام سيكون على نفس عهده و وعده ؟؟؟؟؟!!!؛؛

عاشقة الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن