عندما ، اقترب من البركة رأته يجلس على جذع الشجرة ..... و بيده كيس من الجزر و من حين لآخر يطعم أحد الحصانين اللذان يجران العربة ... و غير منتبه لها ... لكن ما أن اقتربت من لتحتضنه بشدة بادلها الحضن حتى تغوص بأكملها فيه .... ثم أخذت مكانا جانبه ممسكة بيده الساخنة مقابل يبدها الصغيرة المتجمدة ....
و بعد الأحاديث الجانبية المحملة بالحب في طياتها
أحست ميرا بأن الوقت قد حان لتبوح له بكل شيء ... و كانت تنتظر غضبا شديدا و هيجان ... لكن لا فقط اكتفى بقول مواصلا اطعام حصانيه
" كنت انتظر أمرا كهذا .... لكن لا تقلقي فقد أصبحت لي و حدي ... لن افرط فيك ابدا ... انت ملكي الان ..."تحدث بطريقة غريبة ، متجمدة ، هادئة جدا بشكل لم تألفه الفتاة ابدا منه و حال لم تراه فيه يوما ... نعم لقد استغربت من أسلوبه لكن ، هذا جوليان حبيبها ... ما عليها إلا أن تتخطى الأمر و تضمه بقوة و ليخبأها في صدره في صمت ....
و لم تكن تعلم أن حبيبها هذا قادر على فعل اي شئ فقط لينالها ... هل يخيب ظنها الجميل به ؟؟؟؟🙁 ام سيكون على نفس عهده و وعده ؟؟؟؟؟!!!؛؛
أنت تقرأ
عاشقة الظلام
Randomبينما كان باقيا انسان مدمر و لم يكن أنه قادر على مواصلة و بينما كان يعيش كشبح في الظلام ... أتت لتغير كل شيء و تنفخ الروح في جثته الهامدة و تبعثه للحياة ثانيةً 🎐🌺🎐🌺🎐🌺🎐🌺🎐🌺🎐