••المُقدّمة••

55K 1.7K 577
                                    

تراقصَ الوقتُ وِفق أنغامٍ دلّت على الأبدية فتوقّف عند الدقيقة السحرية، ليُلقي بلعنةِ الحبّ الأزلية داخل قلبِ شيطانةٍ ملائكية...
لكن تلك لعنة كانت أشدّ وطأة من باقي اللعنات، فقد ارتبطت بوعدٍ غيّر مجرى الأحداث...

•••••

حوارات عشوائية من الرواية:

-أنتِ نقطة ضُعفي هانا

-لا أقصد الإهانة عزيزي لكن نقطة ضعفِك هذه أقوى منك ومن أعدائك.


•••

-لما لا أشعرُ بتأثيري عليكِ؟

-ربّما لأنّك بلا تأثير.

•••


-لما تتأمّل عينيّ بهذه الطريقة!

-تمنّيت لو أرى لمعة الحبّ فيهما لكنّني لم أُصادف سوى بريق الشّفقة..

•••

-سأكون معك دائماً

-لا أريدكِ أن تكوني معي بعد الآن فقد احتجتُكِ كسيّدةٍ لقلبي لا كفتاةٍ تُشفِق على عجزي

•••

-لما لا يرون جمال قلبي!

-لأنّ مهمة القلب تكمُن في ضخّ الدم..

•••

-هلّا ركزتِ في الدّرس؟

-أنتَ هو درسي.

•••

-أنتِ واقعة لي!

-عذراً أيّها الشّاب لكنّني خصّصت مِن الحب تسعين بالمئة لنفسي، أمّا النسبة المتبقّية فقد وزّعتها على أسرتي..

•••

-ما الذي تشعر بهِ حين تراها؟

-أشعر بعواصفٍ رعديّةٍ تُذبذب عقلي وأمطار موسميّة تهطلُ من قلبي...

-نحن نتشاركُ نفس المشاعر إذاً، الفرق الوحيد بيننا هو أنّك تُحبها لكنني أحبك.

•••

-إنّ أبشع أنواعِ الحب هو الحب من طرفٍ واحد يا عنيدة.

-ليس ثمّة أنواع للحبّ كما تقول، هناك حبّ ودرجاتٌ تقودُ إلى الجنون، ذلك الجنون الذي يجعل صاحبه مجرّد متسوّلٍ يفتقرُ إلى السّكون.


••••••

ملاحظات صغيرة:

أنا لا أميل إلى التّحدث عن أبطالي في المقدمة، لأنّني أُؤمن بأحقّيتهم في التّعريف عن أنفسهم... الرواية ستكون من منظوري لكنّني لن أكون أنا عند الكتابة بل سأجلس بمحاذاةِ شخصيّاتي، أشرب القهوة برفقتهم بينما أسرد عليكم ما آلت إليهِ الأحداث في حياتهم.

•إلى كل قارئ لم يعجبه السرد أو لم يُعجب بالقصة، لطفاً غادر في صمت فالتعليقات المُسيئة تؤثّر على كلّ كاتب لأننا بشر بنهايةِ الأمر.

كلامي هذا لا يعني أنّني أكره الانتقادات فأنا سأرحّب بأرائكم النقدية شريطةَ توفّر الإحترام فيها ومن قرأ لي من قبل يعلم أنّني أواجه النّقد برحابةِ صدر لكن أشباه النقاد الذين يسيئون للكاتب كما لو أنهم ذوي أقدامٍ راسخةٍ في مجالِ الأدب هم من يستفزونني بحق.

••••

تفاعلكم مع الرّواية سيشجّعني لذا لطفاً أظهروا بعض الحب لابنةِ السفاح❤

The thug's hybrid✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن