هو فقط كفيف لكنه مُبصر المشاعر.
أشهر عازف بيانو فى الأوبرا الفرنسية يونجى.
الحب يحتاج شخصان متناسبان ، ماذا إن كان أحدهما يمتلك بعض النواقص؟.
+18 قصة رومانسية ، لا يوجد تعقيدات.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مر أسبوع تقريباً تحسنت به علاقة جوليان و يون ، لم يصبحا أصدقاء و أيضاً لم يتعاملا بجفاء ، يونجى معاملته أصبحت لطيفة مثلما اعتاد التعامل مع الفتيات من الطبقة الراقية أما جوليان تعامله باحترام و إعجاب مسبق خبئته داخلها هى فقط.
لكن بنفس الوقت ، جيمين لم يدع جوليان تشعر بالراحة أثناء التجول خارج قاعة البيانو ، إن لم يلاحقها بجسده كان يلاحقها بنظراته لذا كانت تقضى أغلب وقتها الى جوار يونجى.
فى تمام الثامنة صباحاً ، الجميع مستيقظ للفطور و قد انضم لهم تاى بعد توصيله آيلا لاختبار الفصل الدراسى مع باولا.
يونجى يترأس المائدة و على يمينه جيمين ، يساره جوليان و يجلس بعدها تاى.
تاى ببعض القلق
"اليوم أول اختبار لآيلا ، انا متوتر مثلها تماماً"
ابتسمت جوليان على كلماته تطمئنه
"لا تقلق سيد تايهيونج ، آيلا ذكية و سوف تتخطاه بسهولة"
تناول جيمين قطعة من الخبز بينما يبتسم لها ، التفتت لتتناول طعامها لكنها رمشت عدة مرات من نظراته لها.
تحمحم تاى مما جعل جيمين ينتبه له ثم نظر إليه بملامح باردة ، زفر جيمين ثم احتسى قهوته ليناظر مكان أخر.
تحدث يونجى بهدوء
"اشعر ان الاجواء متوترة ، لما انتم صامتين هكذا؟"
نبس جيمين بضحك يلطف الأجواء
"فقط لازلنا نشعر بالنعاس!"
ابتسم يونجى بخفة ثم التفت نحو جوليان بوجهه قليلاً و سألها
"اخبرى الخدم إن كنتِ تعانين من أى حساسية تجاه الطعام"
ابتسمت له بخفة و اجابته
"شكراً لاهتمامك سيد يونجى"
و على عكس نظراته الى جيمين كانت نظرات تاى الى يونجى و جوليان سعيدة و دافئة ، هو يعلم ان يون إن احب فتاة سيكون صادقاً و ليس مثل حب جيمين لها.
