قبـلات الصبـاح

346 27 62
                                    

اغلقت باولا الاتصال مع جوليان بعد تذمرها و نحيبها المستمر حول زوجها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اغلقت باولا الاتصال مع جوليان بعد تذمرها و نحيبها المستمر حول زوجها.

توجهت الى الطاولة بهدوء تجلس جواره و امام آيلا على طاولة مستديرة

"كيف حال يونجى؟"

"ا انه بخير"

اومأ تاى ليكمل طعامه ، كانت احياناً تتبادل الادوار معه لتقطيع الطعام فى طبق آيلا دون شعور منها انها على سوء فهم مع زوجها و هذا مع أسعده كونها لا تهمل آيلا مهما حدث بينهما.

انتهوا من الطعام و ذهبوا الى غرفتهم مساءاً ، كانت آيلا تتجهز للنوم و باولا تبدل ثيابها مع تمشيط شعرها و فك ربطات الشعر منه.

"هل صغيرتنا غسلت اسنانها؟"

"اجل امى"

قبلت باولا وجنتها بسعادة ثم اعطتها كوب الحليب

"هيا آيلا حتى تصبحى أطول و أقوى ، لنشرب الحليب"

تذمرت كالعادة و كتفت يديها باعتراض عندما جلست على السرير

"لا اريد ، لقد تناولت المثلجات بالفعل!"

تحدثت باولا بنبرة طفولية

"آيلا عزيزتى المثلجات مجرد حلوى مصنوعة من الحليب و الكريمة"

"اذا عدينى ان نلعب ثلاثتنا غداً"

ربتت باولا على شعرها

"اعدكِ بذلك و الان لتنهى كوب الحليب"

اومأت لها آيلا بملامح يائسة ثم شربت الكأس على دفعات و مسحت فمها بظهر يدها ، هتفت لها باولا بتشجيع

"احسنتِ صغيرتى هيا احلام سعيدة"

قبلتها على جبينها ثم دثرتها بالغطاء لتغادر غرفتها بهدوء و اغلقت الباب المشترك بخفة.

جلست امام طاولة الزينة خاصتها تمشط شعرها ليخرج بعد دقائق تاى من الاستحمام يجفف شعره.

"هل خلدت للنوم؟"

"اجل"

"جيد"

قذف المنشفة على طرف السرير ثم اخرج بنطال قطنى مريح ليرتديه دون الاهتمام لتلك الجالسة تمشط شعرها ، اخفت وجهها عن المرآة بسرعة قبل نزعه روب الاستحمام لتصيح

الـعَـازِف الْـمَـلْـعُون (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن