يونجى تزوجنى!

400 24 71
                                    

انتهى الحفل فى حوالى التاسعة مساءاً بعدما أخذ برونو صورة مع يون و جيمين ، و بعد تصافح يون مع شركاء جيمين و تحيتهم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


انتهى الحفل فى حوالى التاسعة مساءاً بعدما أخذ برونو صورة مع يون و جيمين ، و بعد تصافح يون مع شركاء جيمين و تحيتهم.

هنئه أصدقائه و اخيه بأول نجاح له بعد الحادث لكنهم انسحبوا بعدما همس يون فى اذن جيمين انه حجز مطعم الفندق له و لجوليان فقط.

و بالتالى قد غادر تاى مع زوجته و ابنته ، و أيضاً جيمين مع حبيبته الى غرفهم.

كان جيمين و ليلى كل منهما يستلقى على ظهره ينظران للفراغ بصمت لكن و بشكل مفاجئ استدارت ليلى على جانبها لتواجه جيمين الذى يستلقى على سريره.

"هل لازلت مستيقظ؟"

"امم"

استدار لها بعد ذلك ليقابلها واضعاً يده أسفل رأسه مثلها

"لما لستِ نائمة؟ عند عودتنا لن نستطيع الاستيقاظ مبكراً للعمل"

ابتسمت له بمكر و ردت

"اذاً هل تريد منى النوم الآن؟"

ابتسم جيمين بخفة على مشاغبتها

"لا يا شقية بالطبع"

اختفت ابتسامتها المتسعة لتتحول الى واحدة خفيفة و نظرت له بحب

"كنت رائعاً اليوم"

تحدث بعدم فهم مصطنع

"ماذا تقصدين؟"

اجابته بتوتر

"ا اعنى عندما جعلت جوليان مكانك ... احببت كونك مُراعياً"

ابتسم بخجل لكلماتها و تحدث من قلبه ناظراً أمامه

"لقد شعرت بهما ، مشاعرهما واضحة و تسعدنى"

ارجع نظره لها مجدداً و تحدث بصدق

"إن لم أحبكِ لما كنت اختبرت تلك المشاعر ، لقد كنت شخص لعوب مدلل و انظرِ ماذا فعلتِ بى ، انا ممتن لكِ!"

ابتسمت بسعادة و خجل على ما قاله لترد

"أيضاً انت غيرت الكثير ، اعنى لم أثق بأحد سوى والداى و عند وفاة أبى بعد أمى بسنوات أصبحت وحيدة حتى رأيتك"

تحدث بعينان لامعة

"ياللهى هل أنا عائلتكِ الآن؟"

اومأت له بهدوء و اكملت

الـعَـازِف الْـمَـلْـعُون (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن