رجوع شخصاً

876 46 4
                                    

                      Part 5

أعلم أنني كنت متلهفه لرجوعه يوماً ما لكنني لم أتوقع بهذه الطريقة..

إيفا: عندما نزلت رأيت أمي قد ذهبت نظفت المنزل و أرتديت سماعتي وبدأت أرقص في المنزل لأنني لااعلم ماذا أفعل؟

ميرندا: رجعنا للمنزل فتحت الباب وجدت إيفا ترقص بأنحاء المنزل فدخل معي والدها وشاهدها تبسم وقال "أنها لم تتغير"

إيفا: فجاء ألتفت و رأيت أمي وخلعت سماعتي قلت "أمي متى عدتي؟"

ميرندا:الآن!

بعدها أنتبهت إلى الشخص الذي أمامي حدقت به أن وجهه مؤلف لي تفاصيل وجهه و شعره الأبيض و وجهه المجعد لا لايمكن إن يكون هو أنه ذهب منذو بعيد أتت أفكار كثيرة في عقلي قاطعت أفكاري أمي

ميرندا: أبنتي!؟

إيفا: أمي ه.. ل تلعثمت هل هو

ميرندا: أجل أبنتي أنه والدكِ

نظرت له ودموعي منهاره هل هذا أبي هل عاد الي بعد سنوات كأنني لم أفقده أبداً ندهت أبي فجاءة أتى إلي ومسكه وجهي

هاري: أبنتي الصغيرة

إيفا: أبي

حضنته فوراً وبدأت أبكي بكل قوة كأنني الآن سوف أفقده أعلم أنه تركنا وتخلى عنا لكن أبي وفراق الأب صعباً ولايعوض وبلأخص كأبي الحنين لأنني عشت وحيدة مع أمي وكان هناك نقصاً في حياتي دوماً هل كان هذا النقص هو؟

إيفا: أشتقت إليك ياأبي

هاري: أعلم أنني تركت صغيرتي وهي طفله لكنني ظللت أفكر فيها طيله السنوات وكل يوم عندما رأيتها فلقد رفرف قلبي أنها طفلتي الأولى و صغيرتي البريئة و الطيبة حمدت الله أنها لم تكرهنني ولم تتقبلني لكنني كنت أعرف أنها طيبة القلب ولاتفعل ذلك قلت لها بعد ما بعدت عنها "لقد كبرتي وأصبحتي فتاة رائعة الجمال" ضحكت في وجهي

إيفا: أجل ياأبي وأنت كبرت وأصبح لك شيب و تجاعيد ضحكه على كلامي

هاري:  بمعنى أنني أصبحت عجوز

إيفا: لا يا أبي أنك جميل على كل حال

بعدها لمحت أمي ورائه تبكي وتنظر لنا

إيفا: أمي شاهدي لقد عاد أبي إلينا لقد قلت لك أنه يحبنا ولايتركنا

ميرندا: عندما قالت ذالك الكلام إيفا شعرت انني بلا حيلة كيف أخبارها بالحقيقة وهي تظن إن والدها عاد إلينا لأنه أشتاق إلينا قلت لها" أبنتي هناك أم.. "قاطعها والدها هاري

هاري: أبنتي تعالي لنجلس ونتكلم ماذا فعلتي في غيابي إيمأت إلى ميرندا بمعنى أنني سوف أتصرف فذهبنا وجلسنا جميعاً كل الماضي و بدأنا نتحدث حول الأيام

قلب مستذئب Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang