التشتت

565 32 3
                                    

                     Part 13

في اليوم التالي،

دايمن: هذه الخريطة التي خططتها فيها مؤشرا و موقع الكهوف و كيف سنقوم بالهجوم عليها...

كنا مجتمعين في مكتبي ندرس الخطة التي رسمتها وكيف سوف نهاجم هؤلاء اللعينين الذين دخلوا مدينتي...

جاك وجيني و ارون و جايسون وبعض الرجال الآخرين جميعهم يستمعون إلي بتركيز كيف انا اشرح لهم مخططي وكيف سنهاجمهم...

قال جايسون "اخشى ذهابنا إلى هناك وان تكون هذه العملية صعبة و نفشل فيها"

"اعلم انها صعبة لكن لايمكننا التنبأ على حسب اعتقادنا يجب ان نحاصرهم وهم في مكانهم" أوضح له جاك بصوت جاد

تناقش الجميع فيما بينهم وأتفقا على موعد مناسب وهو الذي سيكون في الغد...

انتهى الاجتماع بعد ذلك وغادرو المكتب جميعا وعدت انا إلى عملي مع الأوراق، الآن انني أعمل على عدم دخول احد قطيعي وعدم الاختلاط بالبشر...

فجأة عبست على هذه الفكرة، ان سيد هاري الان احضر بشرية لهنا وعلى انها ابنته واجبرنا جميعا على قبولها وعدم التحدث بالأمر...

حاربنا جميعا من اجل بقائها رغم عدم تقبل البعض ومنهم انا لكن انظرو الان قد تبين انها... تنهدت بقلة حيلة وفركت فورة رأسي مفكرا بها...

لو لم يأتي هاري إلى هنا لما قابلت رفيقتي، قهقهت ساخراً وتذكرت كيف التقيت بها لأول مرة وكيف التقت بذئبي ايظا وتعاملها معه...

" انها صغيرة جداً كالدودة ولكن عنيدة جداً! "

تابعت عملي محاولا نسيان التفكير بها لكن بفضل ذئبي من المستحيل ان يحدث ذالك و عدم التفكير بها...

أذهب إليها دايمن وأخبرها الحقيقة"ترجاني بصوت مثير للشفقة

"لا!"

إذا اخبرها أنك تحبها أو أي شيء من هذا القبيل "أقترح وأنا أشرب الماء فسعلت بشدة حتى إلمني صدري...

أتمزح معي!؟ أفضل ان اقول لها أنني مستذئب ولااقول لها هذا الكلام

" إذا افعل ذالك" تحداني بزمجرة

"في احلامك يا بيلو! "
قلت هكذا وابعدته عن ذهني حتى يشتتني في عملي...

أغمضت عيني وفكرت في كلامه من غير ارادة مني ومن ثم ظهرت أبتسامة صغيرة على وجهي...

إيفا:أتصلت بألكس اليوم كم أشتقت لهم مضى وقت طويل منذ أخر مرة أتصلت به كانت قبل وفات والدتي لذا لدينا الكثير لنتحدث به، وطبعا لن يكون ماحدث أمس، ضغطت على أسمه وشاهدت الشاشة تضيء بالاسم، بعد رنة طويلة أجابة "إيفا! كيف حالك؟"

"أنا بخير يا ألكس وأنت كيف حالك؟ لقد أشتقت إليكما و..." ردت عليه بحزن لتذكرها لوالدتها

قلب مستذئب Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt