الدفئ

451 29 4
                                    

                       Part 15

بعد أنتهاء حفلتي عدنا للمنزل وذهب كل واحد منا لغرفته دخلت غرفتي وغيرت ثيابي مشيت من أمام النافذة وتذكرت كلام جيني كيف قالت لي "إذا كنتي تريدين معرفة حقيقته تعالي إلى الغابة بعد يومان في12:00 ليلاً"

"ماذا تقصد؟ و ماهي حقيقتة؟ ولماذا في الغابة وفي نصف الليل؟ ماذا يحدث بحق السماء؟ " خرجت للشرفة وأنا أنظر للغابة فقلت لنفسي"سوف اكشف حقيقتكم جميعا واحد تلو الأخر ".....

في الصباح اليوم الثاني___
في المدينة...
ألكس في غرفته يجمع ثيابهه في حقيبة السفر يرن جرس منزله يذهب لفتحهه تظهر أنها سيسيليا

سسيليا: " مرحبا، ألكس... "يتحاضنوا ويرد عليها" مرحبا "ويذهب لغرفته ليكمل عمله

سسيليا: " ماذا تفعل؟ إلى أين أنت ذاهب؟ "تتفاجأ من دخولها غرفته لترى الفوضى وحقيبة السفر مملؤة

ألكس: " أنا سوف اذهب إلى إيفا لكي أراها"يرد عليه بفرح

سسيليا: "ماذا؟ ولماذا تذهب ماذا يحدث؟" تسألت متفاجأ بقراره

ألكس: "سسيليا تعلمين ان الفتاة قد توفيت والدتها وهي لاتعلم إلا أن أخبرتها أنا وكذبوا عليها وكل هذا مرت به لوحدها ولم نكن حولها عندما حدث ذلك كله كيف نسمي أنفسنا أصدقاء ونحن لم ندعمها ونكون بجانبها هاا.. " رد عليها بغضب

سسيليا: "لكن ألكس أنت لاتعلم كيف والدها سوف تكون ردة فعله إذا ذهبت إلى هناك" ردت عليه بقلق تجائه

ألكس: "لايهمني والداها سوف أذهب واتفقد إيفا وإأتي بها إلى هنا مهما كان الثمن هل تفهمين؟" اخذ حقيبته وذهب خارج المنزل

في الجهة الثانية ___

أستيقظت متأخرة أنه وقت بعد الظهيرة غيرت ثيابي وذهبت للأسفل وجدت لورا تحضر لي الطعام بعدها

لورا:"يا عزيزتي سأذهب إلى رفيقتي من أجل التسوق لن أتاخر حسنا" أومأت لها بمعنى حسنا فخرجت هي إيظاً...

أما أنا ذهبت لغرفتي و أحضرت هاتفي و خرجت من المنزل بدأت بالتمشي في المدينة فذهبت لمكان بعيد جداً قريب من البحيرة بدأت بتأملها أغمضت عيناي وأنا أستنشق الهواء البارد بعدها سمعت صوت من خلفي فجأة فزعت أثناء ألتفاتي صرخت فوقعت في البحيرة...

بدأت الخروج بصعوبة لأنني لااعرف كيفيت السباحة وأنا أغرق شعرت بيد تمسك يدي ويدي الاخر حول خصري تسحبني للخارج فخرجنا عندها نظرت رأيت دايمن أمامي نظرت حول خصري كيف ماسكني بيده وكيف شعره المبلل يتساقط منه الماء على وجهه وعيناه اللتي لن تزاح النظر عن عيناي لأول مرة أشاهدهُ هكذا عن قرب لااعلم كيف شعرت هكذا في ذالك اليوم؟ احساساً لم أشعر به من قبل...

دايمن:عندما كنت أتفقد المدينة شممت رأحتها وهي قريبة فذهبت بأتجاه الرائحة لمعرفة ماذا تفعل هنا؟ وقد يحل الليل بعد قليل رأيتها أمام البحيرة وكيف هي واقفة ومغمضه عيناها وتتأمل المكان فذهبت خلفها فقلت"ماذا تفعلين هنا؟ "واذا هي تسقط في البحيرة من فزعتها ضحكت لموقفها فجأة رأيتها كيف تصارع لخروجها من الماء ظننت أنها تعلم السباحة قفزت في الماء سحبتها من خصرها وأخرجتها فرأيتها وهي متمسكة بي وكيف تسحب النفس بسرعة شاهدت نظراتها لي وكيف عيناها تلمعان وكيف تأخذاني لعالم آخر عندما أنظر لهما و شعرها المبلل فقمت بسحب بضع شعرات من حول خديها ووضعها خلف أذنيها فرأيتها كيف أصبحت خجله فسألتها" هل أنتي بخير؟ "

قلب مستذئب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن