الصداقة

465 33 3
                                    

                      Part 16

رأيت... دايمن!

نعم دايمن ومعه أبي..

دايمن: "مرحبا، يا إيفا" نظرة لي والابتسامة على وجهه

إيفا: "د...دايمن، م.." وانا كالمجنونة بدأت أتلعثم بسبب صدمتي

هاري: "أبنتي، كيف حالك؟" قام بأحتضانها و تقبيلها على رأسها

إيفا:"اهلا أبي.. "ظلت واقفه

هاري:" ابنتي هل سوف تبقين واقفه هكذا؟ "

نظر إلي دايمن وابتسم، ماذا! لما الابتسامة؟!
أحمررت خجلاً فتركتهم فجأة ودخلت لانني لا اريد ان يرى خجلي وياخذني بغير قصد...

دخلوا فجلسوا جميعا في غرفه الجلوس يتكلمون فنادت عليه لورا

لورا: "إيفا تعالي ساعديني سنضع العشاء" تبعت لورا للمطبخ، واحضرنا المأكولات جهزنا طاولة العشاء ونادت عليهم...

جلست لورا بقربي مقابلها أبي و أنا مقابلة ل دايمن كان ينظر إلي ويأكل وأبي ولورا كانا يتحدثان معاً!

إيفا: "هل تقول لي ما مناسبة عشائك عندنا الآن؟" تتحدث معه بهمس

دايمن: "ممم... يمضغ طعامه... أردت رؤيتكِ"

إيفا:" لرؤيتي ههه"

هاري: "ابنتي،هل أنتي بخير؟"

إيفا: "أجل أبي، لا شيء لما السؤال؟"

دايمن: "اعتقد أن هنالك أحد قد أغضبها؟" قال ذالك وهو يبتسم لها أبتسامة خبيثه

هاري: "أبنتي من..من اغضبك؟"

إيفا: "لا.. لاتقلق لايوجد احد.. نظرت له بثقه فقالت من يغضبني سأقوم بقتله يا أبي لايمكن لأحد أغضابي"

قهقه دايمن لكلامها فأبتسم والدها فشعرت هي بالاحراج والغضب لانهم يستهزئون بها بسببه نهظت لتذهب نادى عليها والدها لكن لم تهبى له ذهبت لغرفتها شعرت بالغضب الشديد وهي تقوم ذهاباً و أياباً في غرفتي تمسك رأسها بأصابع يديها...

لورا: "لقد اغضبت البنت هاري"

هاري: "أنا لم أفعل شيء، التفت لدايمن.. اسف بني، لفعلتها"

دايمن: "لاتقلق سأذهب الآن" غادر المنزل

قامت لورا بضب الصحون وذهبت هي و هاري للنوم اما الاخرى ظلت تفكر ان يأتي غداً وتكشفه على حقيقته

كانت تفكر في كل هذا حينما قطع تفكيرها صوت صدر من النافذة خلفها لترفع رأسها وتنظر خلفها بغضب فوجدت النافذة مفتوحة على الرغم من أنها كانت قبل قليل مغلقة..

ذهبت لتقترب منها وتنظر في ارجاء الشرفة لايوجد شي فرجعت لغرفتها واغلقتها واثناء ألتفاتها صدمت بشيء ما لتفتح عينيها اندهشت فصرخت حينما وجدته امامها لكن كان أسرع منها ليضع يده على فمها ويمنعها من الصراخ...

قلب مستذئب Where stories live. Discover now