الـحـلـقـة الرابـعـة

19 5 0
                                    

فضلا تجاهلوا الاخطاء الاملائية
  _________________________

هكذا هي الحياة..  لا البدايات التي نتوقعها..  ولا النهايات التي نريدها

_

الجلسة الأولي

هي الآن لا تري إلا ضوء الشموع و سرير قديم باهت

و سلاسل حديدية بجانب السرير ..... يبدو انهم كانوا يربطونه بها

هذه مرتها الأولي تري فيها مثل هذه الغرفه ..... لكن السؤال هنا

أين هو ؟؟؟

ثم سعمت صوت قدم من أخر الغرفه و هو الجزء المظلم الوحيد بالغرفه

ثم ظهر جسده بالكامل في ضوء الشموع

هي مصدومه .....

شعره طويل ...... اسود مثل سواد الليل

جسده ضئيل و ضعيف .....

دماء تغلف قدميه من شده خشونه الارض ....

عيناه .... عيناه باهته جدا

« مَنِ أنتِ ؟ »

صوته تغلغل بجسدها كليا

عميق جدا .....!!

« الطبيبة ..... ج جوري »

ثم نظر لها من تحت الي فوق...........

و يعيده تكرار تلك النظرات مرات أخري

شعرت الأخري بالخوف الشديد عندما ....

ضحك ساخرا بصوت عالي جدا

ضحكته ليست عادية بتاتا ...

« لِما تضحك هكذا ؟؟ »

سألت تستفسر منه لكن إجابته كانت مختلفه تماما ....

« ماذا قالوا لكِ عني بالخارج ؟؟ هممم .....»

بلعت ريقها ليكمل هو :

« يقولوا عني إنني مجنون ، أليس كذلك ؟؟ »

همهمت له ليعيد ليكمل حديثه

« لكن .... لم يقولوا لكِ أنني مجنون لكنني العاقل الوحيد بعالمهم »

Till The EndWhere stories live. Discover now