لاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية
________________________هكذا هي الحياه .. لا البدايات التي نتوقعها .. و ولا النهايات التي نريدها
_
تتمشي ساندي خارج المنزل ليلاً بعدما إطمئنت علي جوري عبر الهاتف ...
فكرت في اخذ جوله بالحي و الاقتراب من منزل جيمين قليلاً ... لعل و عسى تلتقي به !
لكنها توقفت عند رؤيتها لسيارة فخمه أمام منزل جارها جيمين
عقدت حاجبيها قليلاً متسائلة عن وجود سيارة مثل هذه أمام منزله ؟
لكنها تراجعت لتخفي نفسها فورما آتي جيمين من منزله و الاقتراب من السيارة لفتح الباب الخلفي ....
لتنزل منها سيدة كبيرة بالسن قليلاً ...
« مَن هذه السيدة ؟ »
لكن ساندي لم تقدر أن تري ملامحها بوضوح بسبب المسافة التي تبعدهم عنها ...
دخلت مع جيمين المنزل لتلتفت ساندي متجهة نحو منزلها و تقول لذاتها :
« سأسأله غداً »
•••••••••
لنعود داخل منزل جيمين ...
« تفضلي أمي ... »
إنها والدته بالفعل !
لتقول فور دخولها مع إبنها
« إذا أحد قد رأينا سيفكر أنني حبيبتك لأنني صغيرة بالسن »
ليضحك جيمين لكلام والدته عن ذاتها ...
« أمي أنا أحبك حقا و بالتأكيد أنتِ حبيبتي »
لتجلس والدته .... تتبع إبنها بنظراتها ذاهباً نحو المطبخ المطل علي الصالون ....
لتقول و هي تنظر له مبتسمة :
« أتمني أن يكون لديك حبيبة بالفعل جيمين »
ليتصنم جيمين مكانه ... لطالما هي أرادت هذا لكن بعد هذا الحادث و ...
قصه قديمه لا نريد فتحها الان عزيزي القارئ ... !!
لابد و أن شخصاً أخر سيعرف بهذه القصه بتفاصيلها عاجلاً أم أجلاً ...
ليخرج جيمين من المطبخ و بيده كوب ماء لوالدته مع تزامن قوله :
![](https://img.wattpad.com/cover/322582937-288-k36917.jpg)
أنت تقرأ
Till The End
Short Story« كُـنـت أحـبـكَ حَـتـي فـيِ الـلـحـظَـات الـتِـي لَـا احـبُ فِـيـهَـا نـفـسِـي » أوكَـلَمـا وجـهـتُ قلـبي وجـهة يأتـي غرامُـك أول الوجُـهـاتِ أوكَـلَمـا أنـوي التجـلدَ جـئتَنـي فـي الـصـمتِ ، فـي الإلـهـام ، فـي الغـفواتِ أوكَـلَمـا أنـوي الخِـصام...