الـحـلـقـة الـثـانـيـة عـشـر

16 4 1
                                    


فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية
________________________

هكذا هي الحياه .. لا البدايات التي نتوقعها .. و ولا النهايات التي نريدها

_

تتمشي ساندي خارج المنزل ليلاً بعدما إطمئنت علي جوري عبر الهاتف ...

فكرت في اخذ جوله بالحي و الاقتراب من منزل جيمين قليلاً ... لعل و عسى تلتقي به !

لكنها توقفت عند رؤيتها لسيارة فخمه أمام منزل جارها جيمين

عقدت حاجبيها قليلاً متسائلة عن وجود سيارة مثل هذه أمام منزله ؟

لكنها تراجعت لتخفي نفسها فورما آتي جيمين من منزله و الاقتراب من السيارة لفتح الباب الخلفي ....

لتنزل منها سيدة كبيرة بالسن قليلاً ...

« مَن هذه السيدة ؟ »

لكن ساندي لم تقدر أن تري ملامحها بوضوح بسبب المسافة التي تبعدهم عنها ...

دخلت مع جيمين المنزل لتلتفت ساندي متجهة نحو منزلها و تقول لذاتها :

« سأسأله غداً »

•••••••••

لنعود داخل منزل جيمين ...

« تفضلي أمي ... »

إنها والدته بالفعل !

لتقول فور دخولها مع إبنها

« إذا أحد قد رأينا سيفكر أنني حبيبتك لأنني صغيرة بالسن »

ليضحك جيمين لكلام والدته عن ذاتها ...

« أمي أنا أحبك حقا و بالتأكيد أنتِ حبيبتي »

لتجلس والدته .... تتبع إبنها بنظراتها ذاهباً نحو المطبخ المطل علي الصالون ....

لتقول و هي تنظر له مبتسمة :

« أتمني أن يكون لديك حبيبة بالفعل جيمين »

ليتصنم جيمين مكانه ... لطالما هي أرادت هذا لكن بعد هذا الحادث و ...

قصه قديمه لا نريد فتحها الان عزيزي القارئ ... !!

لابد و أن شخصاً أخر سيعرف بهذه القصه بتفاصيلها عاجلاً أم أجلاً ...

ليخرج جيمين من المطبخ و بيده كوب ماء لوالدته مع تزامن قوله :

Till The EndWhere stories live. Discover now