فضلا تجاهلوا الأخطاء الإملائية
____________________
هكذا هي الحياة... لا البدايات التي نتوقعها... ولا النهايات التي نريدها
_
تتمشي أوناي بالقصر حيث وجهتها هي المطبخ لتشرب بعض من الماء قبل نومها !
عندما دخلت المطبخ ... فتحت باب الثلاجة
لكن قبل أن تأخذ الزجاجه و تشرب
حاوطتها يد علي خصرها من خلفها ...
لتقول بصوت شبه مسموع :
« مَن تكون ؟ »
ليقول بلطف :
« إنه أنا، نيكولاس ... »
إكترثت نبرته اللطيفة ثم أبعدته عنها بقوة
« ماذا تفعل هنا ؟ »
« جئت لشرب الماء فقط »
لتقلب عيانها بملل
« حسناً تفضل ... إشرب الماء ! »
قال لتشير الي الثلاجه
ثم ذهب و أخذ زجاجه ليشرب الماء منها
و كادت أن تذهب كونها لا تريد البقاء معه
لكن .. هو اوقفها سريعاً بـ... :
« أحبكِ .. »
لتتفاجئ من الذي سمعته للتو !
ماذا قال ؟
أهو يحبها ؟
هي تعلم هذا !
لكنها لا تريد أن تُحب الان ...
ثم تلتفت له و تقول :
« ماذا قُلت للتو ؟ »
ليعيد تكرار ما قاله بحرج كونه لأول مرة يعترف بحبه لفتاة
« أحبكِ أوناي كثيراً .. لم تأتي لي الفرصة لنكون سوياً بمكان واحد لكني إنتهزت فرصة كوننا معاً هذه المرة وحدنا»
لتقول بسخرية :
« أتسمي هذا حُب ؟ ... لا تعرف عني شئ و فقط يظهر لك الجانب الذي أنا أظهرهه لكِ و فقط ... تحبني علي إسم ماذا إذن و انت لا تعرف عني شئ سوا القليل ؟ »
YOU ARE READING
Till The End
Short Story« كُـنـت أحـبـكَ حَـتـي فـيِ الـلـحـظَـات الـتِـي لَـا احـبُ فِـيـهَـا نـفـسِـي » أوكَـلَمـا وجـهـتُ قلـبي وجـهة يأتـي غرامُـك أول الوجُـهـاتِ أوكَـلَمـا أنـوي التجـلدَ جـئتَنـي فـي الـصـمتِ ، فـي الإلـهـام ، فـي الغـفواتِ أوكَـلَمـا أنـوي الخِـصام...
