Part 4

38 5 3
                                    


- vote
- comments

+° °*.



°

على الصبَاح بِغرفة مِيته، تمدَد جُونغكوك على سرِيره بِوهن

لم يقُوى الأستِقامة ولا خطَر لذِهنه المحَاولة، بقِي هكذا دونَ أفكارٍ تغزُو عقله

بذهنِ صافِي، لكن كلهُ مُبعثر رغمَ إنبِعاثَ كل فكرهِ خارجَ رأسه

لم يُود بشيءٍ سِوى رُؤية الخَارج ما أن تغلغَلت لدِماغه هذهِ الفكره، شعرَ بعظَامه تسَاعده على النُهوض بكلِ رحب

جُونغكوك خرجَ بِحاجبِين معقُودين كَان هكذا في أول دقائقِه للأستِيقاظ

للِأسفل مُتجه ورغمَ الوجهِه التي أمتلكَها إلا أنه لا يزالُ تائهًا في دُنيته، ستسألهُ إلى أينَ جُونغكوك؟ سِيخبرك

ستَسأله أينَ أنت جُونغكوك؟ لا خبَر منهُ بعدها

ذَاك الأرِيج سرِيع الأنتِثار فورَ هطُول المطَر وبالبستَان المُبلل تحتَ أقدَامه، إلى الكرسِي بقربِ شجرةً جُملت من اليَاسمين علِيها

هُناك جُونغكوك بالقربِ منها وجدَ مُوضعه
" أمطَرت البَارِحة، أعتدتُ سمَاع صُوته حتى فِي عمقِ نُومي "

نظرةُ لِلسماء، جعَلت ذهنهُ دائم الصفَاء يُملئ فكرًا لبعضِ الوقت هل يعَلم بِأحد ما في الأعَلى ؟ تسائلَ جُونغكوك

العَقَّاد | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن