- vote
- comments
لم يفكِر بسِواهم، منذُ يومهِ الأول شعر بالحُقد على
تلكَ المصحه ومسؤوليهَا، كل ما بهَا يكبتهُ ويخنقه———
" ألم تتفَكر بسلبِيات ذلِك أيضًا؟ "
هو سأل، وغالبًا لدى الآخر الجُواب" كِيف لي أن لا أفعل وأنا أعلم ما أنا بِمقبلٍ علِيه ؟ " جُونغكوك إجابه، إجابةُ لم تَملئ فضُوله، لِيست ما يبحَث عنه لكنهُ تفادى التسائُل ثانيةً بمجردَ هدوء جُونغكوك الذِي قتم الجو
" الغرضَ لسؤالي هو أن تجِيبني جُونغكوك، لما قتلتَ الأثنتِين المسَاعدات من العِنايه الشخصِيه؟ هل أنتَ بعقلِك؟ "
ما يبدُو لجُونغكوك أن تايهِيونق لم ينسَى كيف، كيفَ قامَ بيدِيه بخنقهم
وبغيرِ سببٍ جُونغكوك بررَ فعلتهُ لتايهِيونق، لم يكِن مُجبرًا
" أنا لم أقتُلهم، عقلُك أختلقَها " ردفَ جُونغكوك بعدَ أن نظرَ للجهة الأخرى لَشباك السَياره
تايهِيونق أستعجبهُ كثيرًا، كان متيقظًا بما فِيه الكفَايه للشَارع أمامهُ فجعلهُ ذلك أكثرَ إتزانًا " ما أنَا في السابِعة من الربِيع يا جُونغكوك لتتلَاعب بعقلِي هكذَا؟ ، ماذا عن خنقِك بذرِاعك لهمَا ؟ أنهَا لِيست بِمزحه جُونغكوك "
صُوته تمَادى ليصبحَ أكثر حدةً وشده، وجونغُكوك ليس برجلٍ قد يتفادَى شيئًا كهذا
YOU ARE READING
العَقَّاد | TK
Romanceفِي كلِ مرةً مررتُ بها على بيتِ غزل تشَكلت ملامحُ خُلقتِك وبسمَةُ ثغرِك فِي مُخيلتِي، لِهذَا الجُوى والهِيام أحِيـا الطبِيب كيم..مصدُومًا، واهِنًا بِين ملامِح زُملائه البارِدة، أيقبَل العِيش بقلبِ مُتحجر والتخلِي عن ملاكِ الرَحمة من أجِل وصخِ الدُن...