Part 10

53 5 2
                                    



-vote
- comments

كان يشُعر بالحزن رغمَ أنه مُتوجه للمكانِ ذاته مكانٌ في السابِق كان تايهِيونق يقصِده بأبتسامةٍ فَرحه، إختلفَت مشاعرهُ الآن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كان يشُعر بالحزن رغمَ أنه مُتوجه للمكانِ ذاته مكانٌ في السابِق
كان تايهِيونق يقصِده بأبتسامةٍ فَرحه، إختلفَت مشاعرهُ الآن

فهُو أدرج إلى هُناك بنصفِ إبتسامة، إصطنعهَا عابرًا بِلطف لِمن أمامه
------------------

شعورٌ بالندم، كَان مُحبطًا ومُتأكِلًا
تَايهيونق فقط يدخلُ بخفُوت بِلا ضجِيج

نظرَ واقِفًا دون حركة، أولًا حِينها لم يُلاحظ بتاتًا
ليفتَح الحُجره ويغلق البَاب وراءه، بذلِك قد أصدر صوتًا يُسمع

أنستَازيا نظَرت ورائها في صَمت كَانت مُعتادة على
صوت البَاب يفتَح ويُغلق هي لا تكنُ لهذا إهتمامًا بعد الآن

لكنِها لاحظَت ما هو غير مُعتاد، وشعَرت الصغيره
بالمُفاجئه تمامًا، كان غريبًا علِيها أمرٌ كهذا منذُ فترة قصِيرة

فتاةٌ مصابةٌ بالتوحد، لا تتفَاعل بمحِيطها ولا تكترثُ به ولكنهَا لن تنسَى الشخص الوحِيد الذي أحسسهَا بأحساسِ العائله أبدًا، لا يمكنُ لها نِسيان أو تجَاهل أي إهتمامٍ قد فاق أهتمامَها بالمحِيط من حولِها

هي من بادرَت وذهبت نحُوه، الشخصَ الوحِيد مِمن مرو عليهَا بحِياتها كان الأول والأخِير التي قد تحفظُ شيئًا عنه

اسمهُ..مظهرهُ، ذكرياتهُ معها، صوتهُ المألوف

بالشائع عن التوحد كيفَ يكُون صاحبة ذُو حفظٍ قوي وذاكرةٍ جيده، وعنهَا هي فتاةٌ لم تتعدى التاسِعة قد مِيزت تاَيهُيونق عن الكل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 09, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

العَقَّاد | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن