المكان الوحيد الذي علي البقاء فيه بأمان هي غرفتي....
المجتمع مؤذي لدرجة الموت, هذا ما سمعت...احمد الله على منحي فوبيا يمنع قدمي من سباق عتبة الباب
من اكثر من 17 سنة...
معزولة بعيد عن الجميع لكن رغم ذالك
مشاهدة الانمي...هو...الافضل لكتمان الم الوحدة...
لقد ذهب و جلس بهدوء هناك ، ايعتبر ذالك وقاحة؟ انه حتى لم ينظر اليها ، هذا غريب منذ مدة لم يرد ازالة عينيه عنها و الان يتجاهل وجودها تمام ، اذا لما يتدخل للدفاع عنها...؟
لا بد انه يريد فقط التباهي...تجاهلت الامر و استمرت بالمرور حتى وصلت الى حرف السفينة كي تلقط بعض الهواء ، مقارنة بالناس فهي قصيرة...حسنا لا تلوموها هذه مشكلة كبيرة بالنسبة للفتيات...
لقد كانت فقط ترجف ، ليس من البرد...لا بل من الخوف...كل ما حذث لها يتخطى الخيال ، بالكاد قد نجت...حتى ان اصوات العمالقة مازال عالقا بذهنها...صراخهم ، خطواتهم ، هذا مقرف...يشعرها بالرجفة...عدا ذالك...كانت تفكر
ليفاي ، ايرين ، اني ، ميكاسا ، ارمين ، جان ، ساشا الخ... لقد اشتاقت اليهم ، رغم معرفتهم لمدة قصيرة لكنها تعلم جيدا شخصيتهم...صداقتهم جميلة...شعرت بينهم بالراحة...عكس حياتها في العالم الواقعية...كل ما تريده هو قضاء معهم اجمل اللحظات هنا بدون تواجد تلك العمالقة الحمقاء...
قاطعها صوت من الخلف... انه ذالك الشخص الوسيم ، ما غيره... تقدم نحواها و بقي يتأمل السماء بصمت...استغربت من تصرفه الفتى الوسيم : " انتي...مصابة"
في نفسها :" صوته...غير مألوف "
الفتى الوسيم : "..." - لا...انا بخير ،انه مجرد حاذث... في الحقيقة اشكرك على ما فعلته قبل قليل...لا اعلم ما كنت لأفعله بدونك - لا بأس هذا كثير الحدوث...
التفت و اتجه نحوا مقعده بهدوء...يالغرابته...مالذي اصابه؟ اعنده انفصام في الشخصية ؟ اتجهت انظارها نحوا السماء تفكر عن ما يجب فعله ؟
К сожалению, это изображение не соответствует нашим правилам. Чтобы продолжить публикацию, пожалуйста, удалите изображение или загрузите другое.
خطرت ببالها سؤال...مالذي يحذث معها ، تغير الاماكن و فقدانها للوعي المستمر و الحلم الغريب...ما غايته...؟ اهذا لغز من نوعا ما...؟ ايعلم شخص بما تمره...؟
في جهة اخرى : "
وصل ليفاي الى احد المقاطعات...لمح سفينة ينزل منها الركاب يملئهم الحزن و الكأبة ، تجاهل الامر و صعد كي يتفقد ان كانت موجودة هنا... تبا...انها غير موجودة... يبدو انها ليست هنا...لم يستسلم و توجه نحوا المقاطعة التالية و هو يأمل ان يجدها و ان تكون بأمان...
توقفت السفينة في المقاطعة... نزلت منها يومي بينما الناس تتدلفع للنزول...ياللحمق ، ايعتقدون بالفعل ان العمالقة ستلتهمهم من تحت الماء ؟!! ان الخوف يجعل من الشخص ان يفعل اي شيئ...
نزلت بأمان بينما تشعر بالفعل ان ظلوعها قد تحطمت بسبب كمية الاشخاص التي تتدافع و تسقط عليها...يا له من عالم يملؤه الغرابة...اعتقد ان على متابعي هجوم العمالقة ان يجربو هذا الشعور كي يعلمو كم كان ايسياما محترف في صنع هذا الانمي ، حتى تفاصيله المملة واقعية...
جلست على احد المقاعد و وضعت يديها على وجهها و هي لا تعلم بالفعل اين عليها الذهاب...
