المكان الوحيد الذي علي البقاء فيه بأمان هي غرفتي....
المجتمع مؤذي لدرجة الموت, هذا ما سمعت...احمد الله على منحي فوبيا يمنع قدمي من سباق عتبة الباب
من اكثر من 17 سنة...
معزولة بعيد عن الجميع لكن رغم ذالك
مشاهدة الانمي...هو...الافضل لكتمان الم الوحدة...
يدخل يون بتعب الى منزله و هو يخلع معطفه الاسود... و جميع الاضواء مغلقة... ليشعر بأحد جالس على الاريكة واضعا قدم فوق اخرى...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يون: " لقد اتيت مرة اخرى... الا تعتقد ان زياراتك لي قد ازدادت... " الاب: " الا يحق لي زيارة ابني... " - اجل اجل... اذا ماذا تريد؟ - اريد منك ان تذهب الى احد الصفقات المهمة... لقد اخبرتهم بأنك ستذهب نيابة عني... اعلم انك لن تخذلني - متى؟ - الان... - حسنا...يمكنك الذهاب سأفعل ما طلبت... - هذا هو ابني!
يخرج الاب و هو يشعل سيغارته بينما يقفل الباب ورائه... يون: " يا له من وغد... " اخذ احد البدل الانيقة من خزانته الزجاجية... و ارتدى ساعة سوداء تبدو عليها الغلاء بسبب شكلها الفخم... وضع رشتين من العطر للماركة العالمية boss خرج بعدها من المنزل بملامحه الباردة كعادته و هو يلعن حظه بإمتلاكه اب مثله...
وصل بعد فترة زمنية الى بار عملاق و امام الباب حارسين اقوياء بعضلات بارزة من ملابسهم السوداء و في اذنيهما سماعة صغيرة... تقدم نحوهما يون مباشرة بعد نزوله من سيارته السوداء الفخمة... اطلق نظرة باردة نحوهما مما جعل منهما ينزلان بأبصارهم نحوا الارض بصمت و يسمحون له بالدخول... دخل بخطوات ثابة نحوا المكان ليلتقي ببعض الرجال الحمقى كما يصفهم و هم يتباهون بأموالهم الهائلة و الراقصات بكل مكان حولهم... يون: " السيد شانغ... " السيد شانغ( بسخرية): " اوه... يبدو ان والدك محق! لما قد يرسل ابنه المدلل الى اجتماع مهم كهذا ههه... "
- و هل اعتقدت انني اتيت للعب هنا؟ اكن لك كل الاحترام سيد شانغ... لكنني اريد اتمام الصفقة و المغادة من هنا بهدوء...
- يا لك من شاب فصيح اللسان... لكن مقرف، قبل البدء بالصفقة سنلعب لعبة صغيرة و اختبارك ان كنت حقا شخصا يستحق اتمام صفقة كبيرة كهذه...و اللعبة هي لعبة قديمة ( صينية)...و من الصعب على شخص مثلك فهمها حتى...