المكان الوحيد الذي علي البقاء فيه بأمان هي غرفتي....
المجتمع مؤذي لدرجة الموت, هذا ما سمعت...احمد الله على منحي فوبيا يمنع قدمي من سباق عتبة الباب
من اكثر من 17 سنة...
معزولة بعيد عن الجميع لكن رغم ذالك
مشاهدة الانمي...هو...الافضل لكتمان الم الوحدة...
استيقظت الصباح مع نسمات الهواء اللطيفة و اشعة الشمس الهادئة... " يبدو ان الطقس اليوم جميل..." وضعت قدميها على الارض مستعدة للوقوف الى و تشعر بأنها لامست شيئ...
القت نضرة سريعة لتجد انها داست على علبة دواء دائرية الشكل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اخذت الدواء بإستغراب و بدأت بقرائة المكتوب عليه... " انه مسكن للرأس و النزيف...مالذي جاء به الى هنا ؟ لم اتوقع ان الادوية متطورة في هذا العالم" ربطت الاحذاث في عقلها...و استوعبت كل شيئ... استقامت مسرعة من مكانها ، ارتدت حذائها و خرجت ممسكة بالدواء متجهة نحوا ذالك المكان...
وصلت الى الممر الذي قابلته فيه اخر مرة...لكنه غير موجود!!
" اين قد يذهب ؟ ، انا متأكدة بأن هذا الدواء يخصه "
{* في مكان اخر *}يون :
مستلقي في الفراش بتعب...لم يستطع حتى الاستقامة...و طاقته تضعف كل مرة بسبب هذه القوة المجهولة...عليه اخذ دوائه...
اتت الجدة مسرعة نحوه لتجده فاقد للوعي في فراشه...بدأت بهزه املا بأن يستيقظ...لكن ليس هناك استجابة منه...قلقت عليه و اتصلت على الاسعاف...
يستيقظ في المستشفى و جميع انابيب التغذية و الاجهزة الطبية متصلة بجسمه... كانت حالته سيئة...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اتى الطبيب نحوه... الطبيب : " ان مرضك نادر ، ليس هناك علاج و من المحتمل انك قد تمو..." يون : " اعلم..." - حسنا...كتبت لك بعض الادوية عليك اخذها و ستبقى في المستشفى شهران لتستقر حالتك...