المكان الوحيد الذي علي البقاء فيه بأمان هي غرفتي....
المجتمع مؤذي لدرجة الموت, هذا ما سمعت...احمد الله على منحي فوبيا يمنع قدمي من سباق عتبة الباب
من اكثر من 17 سنة...
معزولة بعيد عن الجميع لكن رغم ذالك
مشاهدة الانمي...هو...الافضل لكتمان الم الوحدة...
ابغى انوه على شيئ...اوكي بالنسبة في بداية القصة قاعدة اتكلم بضمير انا و الحين اتكلم بضمير انت اعرفوا اني خبلة و تجاهلوا هذي الغلطة الغبية 🤡🤏🏻💔 _________________________________________
استيقظت يوري في الصباح لتجد نفسها فوق السرير و مازالت بعالم اتاك...و كل ما رأته حلما لكنه ، ليس بمحظ صدفة...فكل ما شعرت به كان حقيقيا !!
علمت بذالك الوقت ان ذالك الشاب الوسيم ليس مجرد شخصية ثانوية في القصة...بل هو من يتحكم بالقصة كلها...
استقامت من مكانها بسرعة و عند انهائها من تحظيرها لنفسها قررت و اخيرا ان تقوم على الاقل بمراقبة ايرين...حسنا هي لا تفكر في قتله... بل كيف يمكنها ان تجعله غير قادر على الحقد على البشرية و محاولة قتلهم...انه حاقد بالفعل على العمالقة...و الغريب في الامر انها لا تتذكر ما سيحذث رغم انها كانت معجبة بالانمي و تعيده اللاف المرات و بالنسبة لها كل ما يحذث مجرد صدفة لم تخطط له و احذاث لا تتذكرها و كأن ذاكرتها قد مسحت...
خرجت من الغرفة لتصطدم بآني التي كانت متواجدة امام الباب... رفعت رأسها لتجد انها تنظر لها بحقد لسبب ما... قبل ان تنطق يوري بكلمة ذهبت آني و جاهلتها تماما...انها وقاحة...
لم تهتم للأمر كثيرا و توجهت نحوا ايرين ، لتجده جالس ينظر للسماء بتمعن وراء المقر..." يا له من غريب اطوار "
نطقت بتلك الكلمات و بقيت تراقبه لمدة طويلة نحوا 30 دقيقة بالقليل... شعرت بأحد يمسك كتفها من الخلف لتجد ليفاي وراءها..."مالذي يفعله هنا بحق الجحيم ؟! " ليفاي : " يبدو انكي معجبة بأحد ما...ها ؟ " - ليس الامر كذالك - حسنا ، توقفي عن التجسس عليه...و الى ستتلقي العواقب من اخته...( ميكاسا ) - انها ليست اخته - مهما يكن
استدار و اعطى ظهره لها و اكمل طريقه للأمام " بفف اتمنى ان لا يكون هذا تفكير الجميع "