part 10

1.2K 94 10
                                    

هاي

بخصوص الرواية حتى يوم الأحد بتكون مكتملة

بدء

بعدما قرأت گاثيل الرسالة خرجت بالفعل من القصر و لم تشك ان الرسالة من شخص آخر غير تايهيونغ لأنها تعرف خطه جيداً و تعلم أن لا أحد يستطيع أن يقلد خطه.... وصلت إلى المكان المحدد ولم تجد أحداً هناك لكنها انتظرت لفترة من الوقت فجأة لاحظت شخصاً يركب حصاناً و يقترب منها لم تستطع تحديد هويته كونهم في الليل بالفعل اقترب ذلك الشخص منها و قام برش شيء على وجهها لتشعر بالدوار وقبل أن تسقط و يغمى عليها رأت ملامح الشخص الذي رش عليها المخدر لتتفاجئ إنه تايهيونغ! سقطت هي بعدَ ذلك مباشرةً لـ يحملها تايهيونغ على ظهر الحصان و يذهب بها إلى مملكة كيم......

بعد مدة من الوقت استيقظت گاثيل لتجد نفسها محبوسة في زنزانة و حول يديها سلاسل تمنعها من الحركة لمسافة طويلة حيث أنها مثبتة بالسرير الموجود بتلك الزنزانة الصغيرة حاولت جاهداً ان تفك السلاسل لكن دون جدوى لتسمع صوت أقدام تقترب من زنزانتها ليقوم الحراس بفتح الزنزانة و يدخل آرثر و معه شريكه جونسون

تحدث آرثر بسخرية : آوه يبدوا ان المحاربة الصغيرة وقعت في الفخم

جونسون : جدياً ظننتكِ أكثر قوى و ذكاء لكنكِ أمم خيبتي أملي

اجابته گاثيل بصوت غاضب :

ايها الحقير ماذا فعلت لـ تايهيونغ حتى يصبح هكذا

اجابها آرثر ضاحكاً : ليس الكثير فقط بعض الكلمات السامة و ربما القليل من الكذب

گاثيل : ماذا تعني؟

آرثر : بحقك هل يجب أن أشرح لكِ كل شيء حسناً أخبرته أنكِ قتلتي والده و بالطبع هذا الجزء حقيقي لكن أضفت أنكِ تخليتي عنه و أنكِ تريدين قتله و أخذ المملكة منه حتى تكون تحت سيطرتك و أنكِ لعبتي بعقل الأمير جيون أيضاً حتى يصبح تحت رحمتك

اجابته گاثيل بسخرية : لا أعتقد أنه قد يصدق كلام عجوز عاهر ربما يظن الان أنك تخرف فلقد كبرت بالسن على أي حال ربما هي فتره قصيرة و ينسى ما قلته أنت أيها العجوز

صفع آرثر گاثيل بقوى على وجهها لـ يأمر جونسون بجلب السوط الذي يعاقبون به أسوء المساجين و الذي نصفهم بالفعل قد مات بسبب قوى هذا السوط و بدء بتعذيب گاثيل الذي لا تستطيع الدفاع عن نفسها لسببان الأول انها لازالت تحت تأثير المخدر و الثاني لأن يداها بالفعل مقيدة بالسلاسل... جونسون أخبر آرثر ان يتوقف لأنها كانت ستموت بين يديه ثمَ أخرجه من الزنزانة و أقفل الباب بهدوء تاركاً تلك الفتاة تبكي من الألم........ أو ربما ليست كذلك؟ بعد ذهابهم بنصف ساعة استقامت گاثيل بهدوء مريب لتجلس على ذلك السرير و على وجهها ابتسامة غريبة أكثر ثمَ أخرجت ذلك اللاسلكي من تحت الوسادة لتتكلم به مع شخصاً ما

إثيوبيا / JK Where stories live. Discover now