إثيوبيا / JK

part 11

هاي

بخصوص كنت ابغى أخذ اجازه عشان أكمل الرواية بكرا بس المدير ابن الكلب ما عطاني ياها على أي حال استمتعوا.

التفتوا جميعاً إلى ذلك الشخص الذي ملابسه و وجهه ملطخة بالدماء ظنوا أنه تم تعذيبه لكنهم لا يعلمون أنها دماء الأشخاص الذين قامَ بقتلهم لتركض گاثيل إليه و تضع يدها على وجهه بقلق و تسأله ما إذا كان بخير.

اخفض جونغكوك رأسه بحزن ليقول :

أنا بخير لكن لم اتوقع ان يأتي أحداً ما لإنقاذي

گاثيل : حقاً و هل أصبحت حارستك الشخصية حتى أكون مثل الديكور أو حتى أقوم بحمايتك

جيهوب : إذا هذا هو الأمير و الملك المستقبلي؟

قلبت ليسا عيناها بملل لتقول :

أليس واضحاً أنه هو بحقك منذوا نصف ساعة و هم يتحدثون و كل حديثهم يثبت انه هو الأمير

جيهوب : لا أعلم توقعت جسداً ضخماً جداً مع تعابير وجه جادة و هالة مخيفة حوله هذا يفسر لما ما...

و قبل أن يكمل حديثه أفلت نامجون يده من على ذلك الحبل ليسقط فوق ظهر جيهوب حتى يسكته لأنه إذا علم الأمير بنهايته و أنه كان سيموت على يد عمه ربما يخاف و يظن أنه لن ينجح بهزيمة عمه

گاثيل : جيهوب الم تتعلم بعد أن الجسد ليس كل شيء و ان العقل أهم و أيضاً الأمير يمتلك عضلات لكن ليست كما تتوقعها أنت على أي حال لنذهب من هنا و غداً نفاجئ آرثر سنقدم له أفضل هدية في يوم تتويجه

ذهبوا جميعاً بإتجاه الغابة كان نامجون يساعد جيهوب على المشي بعدما قال ان ظهره قد انكسر بالطبع كان يكذب لكنه كان يريد أن يجعل نامجون يشعر بالذنب و نجح في ذلك و گاثيل تتحدث مع جونغكوك و هو أيضاً أخبرها عن كل ما أخبره به عمه عنها لتضحك على كلامه فقط و تقول انها لن تتخلى عنه بالنسبة لـ ليسا هي أخبرتهم ان لديها بعض الأعمال لتذهب إلى بعض من صديقاتها الذي تعطيهم الدروس لتسهر معهم رغم معرفتها ان غداً لديهم مهمة خطيرة إلا أنها أرادت الاستمتاع...... بعد مدة وصلوا إلى ذلك الكوخ الصغير الذي تقف بجانبه كل من ليديا و ايلي فورما لاحظ جونغكوك والدته ذهب لمعانقتها و لم يتفاجئ لرؤيتها لكنه أبتسم فقط و أخبرها انه أشتاق لها

نامجون : ظننت أنه لم يراها منذوا 20 عام و لن يعرفها او سيبكي كثيراً عندما يراها او نشاهد مشهداً درامياً هنا