الترِحُ السابع عشر.

96 19 6
                                    


لقد تأسست
على أسسٍ من وهم
وعشت
برفقةِ أحلامٍ وردية
ورديةٌ فاقعٌ لونها
على هيئةِ حياة..
لكن الأعاصير
أطاحت بهذهِ الحيوات
وقتلتهم!
ولطخت لونهم الوردي
بلونٍ
أسودَ
قاتم..
لونٍ خانق.

وإلى مدًى ما
فقد كانت تمتَدُّ يدا هذا السواد
إلى عُنقي..
في مُحاولةِ قتلي شيئًا فشيئًا،
ونجحَت!
فها أنا الآن أقِفُ مَقتولًا
وميتًا،
يبيدُّ أنني حيّ!
ولكنني لستُ كذلك،
فأنا جِثةٌ باهتة
وشاحبة
مسروقةُ الطمأنينة
وسطَ حياةٍ أُخرى
من رماد.

ماهولٌ بالأتراحOù les histoires vivent. Découvrez maintenant