ماهولٌ بالأتراح

الترِحُ الثلاثون، خاتمة.

وما زال في أعماقي
طفلٌ صغيرٌ
يحتضر.

_____

تمضي الأيامُ وأنت مُعتادٌ على مصافحةِ الجميع، وعلى مجاملتهم، تمضي وأنت معتادٌ على مواساتهم والضحك معهم، تمضي الأيام، وأنت تعتاد على تجاهل الجميع لك، تمضي وأنت قد اعتدت تعلُقكَ في الهوامش، تمضي كل الأمور بعاديةٍ وانسيابية.
ثم فجأة؛ تجد نفسك قد أصبحت متضررًا ومتأذيًا، وبذاتِ الوقت مؤذيًا، فتقطع العلاقات، وتحاول تناسي الأمر، فيمضي الوقت وتتصالح مع هذا الأذى الذي تسببت به لنفسك ولغيرك، فيصبح أمرًا طيَّ النسيان.
ولكن النسيان ما يلبِثُّ أن يُنسى، وتعود كل الذكريات، وتتطفح منك وفيك، فتتذكر كم أنك تبدو شخصًا سيئًا، كم أن هناك من ينظر إليك بعيونِ الكرهِ ومالا تفهمه، كم أنك تبدو شخصًا جيدًا، تخفي حقيقة كونك سيئًا.

_____

خلصنا يا جماعة):💛 هذا آخر فصل في هذا الكتاب، أعز كتاب بالنسبة لي💛.

كيف كان الكتاب بالنسبة لكم؟ وهل عندكم أي ملاحظات أو انتقادات؟ لعلي أستفيد منها مستقبلًا؟💓.

طبعًا ما راح تكون هذي نهايتنا مع النصوص بإذن الله😂 قريبًا جدًّا بإذن الله رح أنشر كتاب نصوص جديد، ترقبوا.

طبعًا ممكن تتساءلون ليش تعددت كتب النصوص عندي وليش كل اشوي أنشر كتاب نصوص جديد، أنا أقولكم، هو عمومًا بسبب اختلاف أسلوبي وتطوره في الكتابة بين كل فترة وفترة، فأنا أعتبر كل كتاب تجربة جديدة مختلفة عن الأخرى، لهذا في الكتاب الجديد رح نبدأ تجربة جديدة بإذن الله.

صلوا على النبي، وبالتوفيق للجميع💗.
وشاكرة لدعمكم وحبكم لهذا الكتاب البسيط، دائمًا هالشي كان يسعدني ويعني لي الكثير صدقًا.