تتكلم القصة عن فتاة في سن المراهقة توفي والدها، وكيف كانت حياتها قبل موت ابيها وكيف اصبحت بعد فقده وما المواقف التي تعرضت لها وصدمتها فغيرت لها مجرى حياتها بشكل كامل .
في هذا الجزء سوف نستكمل لكم بقية ما جرى من تطورات في قصتنا المشوقة مع بطلة القصة دنيا . كنا قد توقفنا في الجزء الذي مضى عندما طلبت دنيا من وجد البقاء معها قليلاً فهي ترغب في التحدث إليه على انفراد في هذه الاثناء قام وجد بإحضار كرسي ليجلس عليه بقرب سرير دنيا. كي يسمع ما ترغب دنيا في قوله له . ولكن دنيا كان يبدو عليها ملامح التوتر فهذه اول مرة دنيا هي من تبادر فيها بالتحدث مع وجد و بعد عدة دقائق من الصمت بدأت دنيا في الكلام و قالت : أنصت إلي يا وجد ، حقيقةً إنني أشعر بالإرتياك بعض الشئ و لا أعلم من أين أبدأ الكلام .... وجد : فلتبدأي يا دنيا من حيثُ تريدين ، المهم ان تتحدثي وتقولين لي ما ترغبين في أن اسمعه هيا ..... دنيا : بصراحة أنا فكرت ملياً بقرار الابتعاد عنك و العيش لوحدي مع اطفالي ، ولكن نظراً للاسباب الحالية قررت ان امنحك فرصة أخيرة كي تحاول اصلاح ما أفسدت بداخلي إن نجحت استمرينا و إن فشلت فتسربحٌ بإحسان ، واكملت دنيا كلامها قائلة ، و ذلك القرار له اسبابه الذي جعلتني على ان اتخدهُ اولاً : ولادة طفلنا قريباً و ثانياً علاقة أختك نجوى بأخي سامي و لأجل ذلك سأعود معك إلى البيت ريثما ينتهي وقت مكوثي في المشفى وآمل بأن تستطيع ترميم ما كسرته بفؤادي يا وجد
في هذه الاثناء كان وجد حزيناً جداً بسبب قساوة دنيا معه و لكنه في ذات الآونة سعيداً جداً ومبتهج لأن دنيا لن ترحل عنه فما كان من وجد الا ان يستمع الى ما تقوله دنيا له بصمت و الدمع يملأ مقلتيه فنظر وجد إلى دنيا بكل ندم و قال لها : عزيزتي دنيا اعلم انني مخطئ جداً بحقك و انه ما كان عليي فعل كل هذا بكِ وأنا اعتذر حقاً من كل قلبي و من الآن فصاعداً اعدك بأن أحاول تجنب كل ما يغضبكِ مني فأنا أعشقك بجنون و لا أستطيع تخيل حياتي دونكِ أنتِ و أولادنا وتلك الفرصة التي منحتني إياها للتو لن أخسرها أبداً مهما كلفني الأمر ليس لأنني ضعيف الشخصية ولكن قلبي ضعيف جداً أمام عيناكِ الساحرتين ، وفي نهاية كلامي اتمنى لك الشفاء في القريب العاجل وان يأتي ابننا الى الحياة في اقرب وقت ممكن كي أُكحل عيناي في رؤيته فأنا كنت متشوق إليه منذ زمن
دنيا : حسناً يا وجد بإذن الله و انا اتمنى ذلك ايضاً و الآن اعذرني لو سمحت فأنا ارغب في ان ارتاح قليلاً وجد : لا عليكِ يا دنيا فلتستريحي وانا سأعود اليك بعد ساعتين ان شاء الله و في هذا الوقت قام وجد بتقبيل يدي دنيا و توديعها ليذهب كي يطمئن على أطفاله و اخواته و في طريقه إلى البيت ارتطمت سيارة وجد بسيارة أخرى و تكسر زجاج سيارة وجد بالكامل أما وجد فقد غاب عن الوعي بسبب قوة الاصطدام الذي حدث بين سيارته و السيارة الأخرى وفي هذا الوقت قام صاحب السيارة الأخرى الاتصال بالإسعاف كي يأتوا ليصطحبوا وجد الى المشفى و لاذَ بالفرار خوفاً على نفسه و بعد مرور عشر دقائق اتى سيارة الاسعاف و اصطحبت وجد الى المشفى و عندما وصل وجد الى المشفى ، صدقةً قام الدكتور المسؤول عن دنيا بالكشف عليه و أمر الدكتور بنقله الى غرفة العناية المركزة و بعد دقائق امر الطبيب الممرضة بالاتصال على انا وجد و إخبارهم بالحادث الذي جرى له سامي : اهلا مرحباً من المتكلم الممرضة هدى : سيد سامي نحن نتكلم من المستشفى تعرض زوج اختك وجد الى حادث في الشارع وقد فمنا بإصطحابه الى المستشفى إلى غرفة العناية المركزة سامي : ماذا 😟!!!!! حسناً حسناً انا قادم على الفور في هذه الاثناء كان جميع من في البيت يستمع الى ردة فعل سامي وتقدم غسان أخ وجد و سأل سامي عن المتصل وماكان من سامي إلا أن يخبره الحقيقة وبعدنا علموا اخوة وجد بالذي حصل مع اخيهم قرروا جميعهم العودة الى المستشفى ترى ما الذي حصل داخل المستشفى هل اخبر الدكتور دنيا عن حالة وجد أم إلتزم الصمت انتظرونا قريباً لنعرف تتمة ما جرى من احداث في الجزء المقبل
بقلمي Ayaat05
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
