قصة : { #يشبهك_قلبي } 🌝💛
الحلقة السابعة والعشرون { ٢٧ } 👩❤️👨
غيث : ممكن طيارة بكرة بالليل
فدوى : اة ياريت عشان مش عاملين حسابنا ع هدوم تقيلة
غيث : ماشي
( يعدي الوقت والكل مبسوط وبيتصوره ، يلمح ذياد دنيا وكرم بيتصوره ، يبص ل حياة يلاقيها بتتصور مع فدوى ، يقرب عليهم )
ذياد : ممكن اتصور معاكم 😅
فدوى : بس كدة تعالى 😃
( يقف يتصور معاهم وبعدين تتصور حياة معاه سيلفي ، غيث واقف ع جنب باصصلهم ، او باصص ل حياة بمعنى اصح ، حياة واقفة مع ذياد )
حياة : رغم كل الأكشن الي حصل دة ، بس كان يوم جميل 🙂
ذياد : اة ، فعلاً 🙂
حياة : بس دة انت ليك ف الأكشن اهو !
ذياد ب احراج : اه 😅
حياة : بصراحة كنت حاسة إنك هتاكل حتة علقة 👌
ذياد : ههههه ليه كدة 😄
حياة : اصل شكلهم كان يخوف ، ف قلت انت مش هتقدر عليهم يعني خصوصاً إنهم اتنين وانت لوحدك وانا لبخاك كمان 🤷🏻♀️
ذياد : ربنا ستر
حياة : اة الحمدلله 🙂
( يعدي الوقت ويرجعه الأوتيل ، يطلع كل واحد اوضته ، حياة قاعدة مع دنيا ف اوضتهم )
حياة : انا قلت بس دة اخر يوم ف عمري وهياخدوني منه دلوقتي ، وهيبقا اسوء يوم ف حياتي واغتصاب جماعي كمان ينهاري 🤷🏻♀️
دنيا بضحك : هههههههه ااااه مش قادرة 😆
حياة : بجد والله ، انا متخيلتش نهائي إن ذياد ممكن يدافع عني !
دنيا : ليه يعني ي بنتي ، م زيوا زي اي شاب هيدافع عن خطيبته ف موقف زي دة !!
حياة : انا الولا مسك دراعي وشدني منه وذياد بعدني وقاله ميصحش كدة ، انتي متخيلة ، يعني لو انتي مكاني هتقولي عليه كلمة ذكر الي ف بطاقته دي غلطة املائية مش اكتر ، وفجأة طاح فيهم وبطريقة ولا الأفلام يعني مكانش بيضربهم بعشوائية لأ كان عارف كل ضربة رايحة فين وبطريقة مترتبة كدة 😃 وبعدين جالي وقالي اهدي ومفيش حاجة وفضل طول الطريق كل شوية يقولي حياة انتي كويسة اقوله اة متقلقش وهاكذا لحد م وصلنالكم ، بصراحة وقتها حسيت ب أمان ، فهماني ، حسيت إني مطمنة كدة وإن لو حصل اي حاجة ف وجوده هو هيعرف يتصرف ، رغم إني كنت فكراه غير كدة خالص ولبخة !!
دنيا وهي بتحط ايدها ع خدها : اممممم وايه كماااااان ☺️
حياة : انتي بتتريقي ي كلبة !
دنيا : هههههه لا اصل طريقتك وانتي بتحكي عنه كدة فيها حاجة غريبة !
حياة ب استغراب : حاجة ايه ؟!
دنيا : حب مثلاً 🤷🏻♀️
حياة : ااااه ، طب اتخمدي بقا ، انا غلطانة إني حكيتلك اصلاً 🙄
دنيا : اكيد قرة عيني هو الي جه انقذكم طبعاً 😌
حياة : ههههه كنتي عاوزة تشوفي منظر كرم وهو بيفرمل بالبيتش وبينزل يضرب مع ذياد ، بجد كان يوم مليان مفاجأت هههههه 😂
دنيا : هههههه طبعاً چوني ديب نازل م اللامبورچيني 😂♥️
حياة : هههههههه 😆
( يرن فون حياة ، تلاقيه غيث ، تتخض غصب عنها )
دنيا بفضول : مين ؟
حياة بضيق : غيث 😒
دنيا : طب م تردي !
حياة بتنهيدة : طيب ، الو
غيث : ايه ي حياة عاملة ايه ؟
حياة : الحمدلله
غيث : دايماً
حياة : تسلم
غيث ب استغراب : مالك ي حياة متغيرة معايا اوي من امبارح !!
حياة : لا ولا متغيرة ولا حاجة عادي
غيث : لا متغيرة والله !
حياة : لا بيتهيقلك 🙄
غيث : بسبب الي حصل ف ال night club ؟
( تسكت حياة )
غيث : يبقا بسببه
حياة : انت شايف إنه مش سبب ؟
غيث : لا الفكرة إني مكنتش قاصد ازعلك
حياة : الموضوع مش موضوع زعل ي غيث ، انا مزعلتش انا اتصدمت فيك لإني كنت بتكلم معاك وبتعامل معاك عادي ، متوقعتش التصرف دة منك ابداً ومستغرب كمان رد فعلي البسيط إني مش عارفة اتعامل معاك زي الأول ، اظن دي اقل حاجة ممكن تحصل مني !
( تبصلها دنيا ب استغراب وعدم فهم )
غيث : ايوة عندك حق ، بس انا صدقيني مكنتش قاصد اضايقك ، ممكن اكون اتعاملت بتلقائية ذيادة عن اللزوم 😕
حياة : دة فعلاً الي حصل ، واكيد انا وقتها مش هقبل دة
غيث : طب انا اسف متزعليش ، مش هتتكرر تاني صدقيني
حياة : حصل خير 😒
غيث : يعني مش زعلانة مني ؟
حياة : لا خلاص
غيث : انا بجد اسف ومكنتش اقصد اضايقك او اتعدى حدودي معاكي ومش عاوز الوضع بينا كدة ، انتي غالية عندي اوي ي حياة ومش عاوز اخسرك
حياة بتنهيدة : مفيش حاجة والله ي غيث ، عدى خلاص 😑
غيث : تمام
حياة : تصبح ع خير
غيث : وانتي بخير
( تقفل حياة )
دنيا ب استغراب : هو في ايه ؟!
حياة : مفيش ، عمل حاجة غريية ضايقتني اما كنا بنرقص امبارح
دنيا : عملك ايه ؟!
( تحكيلها )
دنيا ب استغراب : بس مش معقول يكون قاصد !
حياة : بحاول احط ف بالي كدة ، بس لمسته كانت ترعب بجد ومش مصدقاه إنها عادية وإنه كان بيتعامل بتلقائية 😕
دنيا : متدخليش فيه ي حياة ، شكله م النوع الي بيسوق فيها !
حياة : شكله كدة فعلاً !
دنيا : انا هنام بقا ، شوية وهنصحى عشان نجهز الشنط
حياة : اة وانا كمان ، يلا
( يناموا ، يعدي الوقت ، يصحى الكل ويقومه يجهزه شنطهم ، ذياد واقف عند اوضة غيث ، ياخد نفس ويخبط )
غيث من جوة : ايوة
( يقرب غيث يفتح الباب )
غيث وهو بيدخل : تعالى ي زيزو 🚶🏻♂️
ذياد : كنت عاوز اتكلم معاك ف حوار كدة
غيث ب استغراب : خير قول !!
ذياد : نرمين
غيث بفهم : اة ، مالها ؟
ذياد : اشتكت إنك مش سايبها ف حالها
غيث ب انفعال : دي بنت ستين كلب ومش سهلة ، ووقعت بيني وبين صاحبي 🤷🏻♂️
ذياد : اهدى بس ، كل الحكاية إنها اولاً متجوزة دلوقتي ، ثانياً صاحبك وخلاص خسرته ف ايه لازمة كل دة ؟!
غيث : ي بني انا مجتش جنبهم دي كلها حوارات 🙄
ذياد : ي سيدي خليك انت العاقل وسيبهم بحواراتهم ، انت اكبر من كدة ي غيث !
غيث : ثانية بس ، وهي تجيلك انت ليه اصلاً هو انا عيل صغير !!
ذياد : اكيد مش دة قصدها بس .........
غيث : بقولك ايه ي ذياد متدخلش ف الحوار دة خرج نفسك منه احسن
ذياد : ي بني البنت لجأتلي ومينفعش إن .........
غيث : سمعت انا قلت ايه 🧏🏻♂️
ذياد : لا مسمعتش ي غيث ، وانت مش هتدخل ف حياة البنت دي تاني عشان انت بتأذيها
غيث : ااااه ، وانت بقا عاوز تعملي فيها الكبير العاقل مش كدة ، لا ي بابا الكلام دة ف البيت هناك قدام امك وابوك ي محترم ، لكن قصادي هنا خط احمر ، ماشي يلا ؟
ذياد بخضة : يلا !!
غيث : اة يلا
ذياد : يعني ايه ؟!
غيث : يعني خليك ف حالك ومتدخلش ف حاجة تخصني !
ذياد : غيث ، لو مبعدتش عن نرمين وجوزها هتشوف مني وش مش هيعجبك بجد 😐
( يبصله غيث ب استخفاف )
غيث : لا عيد الجملة تاني بس عشان مسمعتش كويس كدة 🧏🏻♂️
ذياد وهو بيقرب عند ودن غيث : لو مبعدتش عن حمزة ومراته هتشوف مني وش مش هيعجبك
( يبصله )
ذياد : وضحالك الجملة كفاية 💁🏻♂️
غيث : المشكلة إنها وضحالي والمشكلة الأكبر إنها طالعة منك ، انت اد كلامك دة ؟!
ذياد : اده ي غيث اة
غيث : تمام اوي ، بس متخلنيش اقولك انت ونرمين وحمزة تولعه بجاز انا مبكبرش لحد ، وإن كبرت عمره م هيبقالك ي ذياد 🤷🏻♂️
ذياد ب استغراب : للدرجة دي انا مضايقك اوي كدة !!
غيث : لا خاااالص مضايقني ف ايه ، كل عيلة ي حبيبي فيها فرع صالح وفرع اعوج ، وانا بقا الأعوج ، ف خاف مني ي صالح ومتدخلش ف خصوصياتي عشان هتوديك ف داهية 🙂
ذياد بفهم : لا تمام اوي ، دة انت واضح إنك شايل ومعبي وانا فتحتك !!
غيث : بالظبط كدة ، اتفضل بقا اتكل ع الله 💁🏻♂️
ذياد : ماشي ي غيث !
( يرجع ذياد اوضته ، يجهز الكل وينزله ويطلبه عربيتين اوبر توصلهم للمطار ، يقعده ف الأستراحة عبال م ييجي ميعاد طيارتهم )
VOUS LISEZ
قصة : ( يشبهك قلبي ) ل سهيلة سعيد المنجي
Roman d'amour_ الحب دة وجع قلب ، حيرة وضعف وزل ، مش زي الروايات والأفلام ، والله م زيهم .
