الحلقه الحادية عشر 2(أنا بكرهك)

28.6K 1K 89
                                    

متنسوش الڤوت
.......

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد 🌺.. كل من ليها نبي تصلي عليه يابنات♥
........

شرق نهار يوماً جديد في مدريد وبالأخص داخل فندق كبيره حيث يمكث صياد داخل أحد الغرف ويجلس علي الأريكه و يحرك أصابعه بين جفونه في محاولة لمقاومة النوم فقد كان يشعر بالأرهاق و النعس الشديد فقد مرا يومان علي أخر ليلة غفا بها

هل توصلت لشئ.. "!.
.. نهضا سريعا وأمسك بهاتفه ليجيب علي تلك المكالمة الهاتفيه التي جأته من شخص يدعا توني يتحدث الأسبانيا قد كلفه بالبحث عن غزل..(مترجم)

لا لم اتمكن من العثور عليها؟' لقد بحثت عنها كثيراً في المدينة ولم أجد لها أي أثر ..!!

شعر الأخر بااختناق يتسلل إلي رأسه من شدة الغضب ليحرك أصابعه بين شعره الأسود في محاولة لتهدئة ذاته.'.وكل مايتذكره في ذلك الوقت هو حديث السيد موراني وتحذيره له بالأفلاس أن لم يجلب له غزل". لكن شعر ببريق أمل بمجرد أن نطق توني بتلك الكلمات.....

لكن هناك أمل أن نجدها في الجبال".. فنحن لم نبحث بعد في منطقة الجبال.".

الجبال هل تظن أننا من الممكن أن نعثر عليها هناك."؟.... تسأل بأستفهام ليجيب الأخر بنبره مبتسمه..... أجل بالطبع. المكان الوحيد الذي لم أبحث بهي بعد هو الجبال لذلك سابدء من الغد في البحث عنها."

كم ستستغرق مدة البحث فكما تعلم لدي عمل هام بعد خمسة أيام ويجب أن تكون فتاتي معي"!

لن تستغرق أكثر من أربع أيام فانا لن أبحث عنها بمفردي؟ ".. سوف استعين ببعض الأشخاص ليساعدوني..لكن هذا سيكلفك بعض المال.."!

المال ليس مهما ساعطيك
ماتريد لكن أعثر عليها أولاً....؟"

حسناً سوف أفعل وداعاً..

أغلق صياد الهاتف وجلسا علي السرير وهو يفكر فيما سيفعله أن لم يستطيع توني العثور عليها.. "؟!

..........
اما
داخل بيت الجبل وبالأخص داخل حجرة النوم علي السرير كانت تتحرك غزل بنعاس بين يدين درغام الذي بدءت عيناه بالأفاقه بسبب يد تلك النائمه التي تحرك اصابعها علي صدره وعضلات معدته بشكل عشوائي. ".. ليفتح عيناه ويحرك رأسه يمينا وهو يشعر بشئ ثقيل علي صدره ليجد رأس غزل مستقره عليه" ليتنفس بتهيده بارده ويزيل يدها من علي جسده'.. وينهض بلا مبالاه بتلك التي تنام كانت تغفوا علي صدره."..وبمجرد أن نهضا أستعادت غزل وعيها لتنظر الية بحاجبين مضغوطين وبدءت بدعك عيناها بأصابعها لتراه يقف أمامها لتحدق النظر الية بصدمة بمجرد أن تذكر ماحدث ليلة أمس" ..لتبلع لعابها بقلق ويحمر وجهها ببعص الخجل فقد تذكرت انها غفت بجانبه ليلة أمس كانت تشعر بالأحراج الشديد وتلعن نفسها داخلها لأنها وضعت حالها في ذلك المأذق السئ فهي تدرك أنه قد رئاها فقد أستيقظ قبلها وهي تغفوا علي يده "كانت تأنب نفسها كثيراً وتود أن تنشق الأرض وتبتلعها فنظراته إليها كانت تجعلها تشعر بالتوتر

اية اللي جابك تنامي جنبي. "!...
تحدث ببرود اثناء شلحه للتيشرت لتظهر عضلات جزعه العلوي اما هي فانهضت سريعا ووقفت امامة ببرود أشد دون خجل من هيئته الشبه عارية فقد طفح كيلها من طريقتة البارده......
السرير معمول عشان الواحد ينام عليه مش عشان يتفرج عليه ؟"

وهو عادي أنك تنامي جنب شاب والا هو أخوكي والا ابوكي والا حته جوزك "!

لمحا أبتسامة ساخره تظهر علي شفتيها وعين ترمقه من الأعلي للأسفل قبل أن تردف بتلك الكلمات البارده.....
. تقدر تقول كده بعتبرك أختي".. مش الأخوات البنات بردو بيناموا جنب بعض.." متهيقلي ديه أكتر حاجة لايقة عليك"؟!

صمتت بمجرد أن رئة عيناه تضيق وحاجبيه يقبضان لتنظر إلي حلقه الذي يمر عبره لعابه ويده التي تقبض علي اصابعه.".. فهي لا تدرك أن تلك الكلمات كانت مثل الخنجر الذي يشق رجولته ويهين كونه رجلا.".. كانت تشعر بالقلق الشديد حتي انها كانت تود الرجوع عن حديثها والأعتذار لكن نظراته الغاضبة الية جعلت الحديث يقف في حلقها.."
لتجده يقترب منها ويمسك يدها بقبضة قوية جعلتها تشعر أن لحم يدها سيتمزف لتترقرق عيناها بالدموع ".. لكن دموعها لم تكن تعني له أي شئ" فهي لاتعلم كم الغضب الذي يحاول أنه يتغاضا عنه. لكي لايقدم علي شئ يجعلها تندم بقيت حياتها. "..

درغ.. درغام. أنا."..... حاولت التحدث بتلعثم لكن صوته الجش بنبرته القاسية قاطع حديثها بتلك الكلمات التي جعلت جسدها يرتعش من الخوف.......

أنا ارجل من اهلك كلهم يا روحمك. ".. وقسما بالله العظيم لو نطقتي حرف تاني من الهبل اللي في دماغك ده لهكون ناي*م معاكي غصبن عن عين أهلك وأنتي بقا تحكمي بنفسك أن كنت راجل والا لاء"؟.. ديه تاني مرة أحذرك فيها" بس المرة التالته مفهاش تحذير عشان وقتها هيكون أوانك فات معايا وهتبقي في حضني أظن كلامي واضح. "'..

صمتا بعين تود أن تفترسها ليثبت لها أنه رجلا بكل ماتحمله الكلمة من معنا."..لكن تلك النيران التي كانت تذيد في جسده جعلته يستكفي بارميها أرضا بكل قوته لتصطدم يدها بخشب السرير ليتجة بلا مبالاه إلي خارج الغرفة"..أما هي فسارعت بالبكاء بصوت صارخ بسبب معصمها الذي يئلمها بشده .."

بكرهك سامعني أنا بكرهك يا درغام".. ربنا ياخدك عشان ارتاح منك ومن قرفك"..... صاحت بغضب جامح يعصف بغضب عن ماتشعر بهي داخل قلبها الذي يئلمها. ".. لكن في ثانيه تغيرت ملامح وجهها إلي الخوف وارتعش جسدها بسبب صوت أطلاق الرصاص المتتالي الذي يصدر من الخارج. لتنهض سريعا وتنظر من شرفة غرفتها لترا ماجعله تحدق عسليتيها وتبلع لعابها بخوف.."؟!...
................
(ڤوت+كومنت+فولو ليا♥)

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن