الحلقة الثانية عشر1(المكالمة)

27.4K 1K 96
                                    

متنسوش الڤوت
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد 🌺كل من ليها نبي تصلي علية يابنات♥
.................

كانت
تنظر بهلع إلي ذلك المشهد القاسي الذي رئته عيناها لتتو.. كانت تحدق بصدمة فهي لا تصدق حتي أن جمود قلبة جعلة يطلق رصاصة من سلاحة الغدار اتجاه ذلك الكلب الذي استلقا أرضا واصبح ينزف. "
وقفت في زهول أمام الشرفة وتراه يقف في الخلا أمام المنزل ويمسك بسلاحه الممتلاء بالطلقات الناريه وأمامه ذلك الكلب الجريح. "كانت لاتصدق ماتراه
فكيف يصل جمود قلبة الي ذلك الفعل الشنيع" أستدارت وهي تحاول أن تتماسك لتتجة وتخرج من الغرفة وتنزل من علي الدرج لتجد باب البيت امامها لتخرج إلي الخارج حيث درغام الذي يقف أمام ذلك الكلب المصاب لتتجه اليه وتجلس بجانبه وتنظر إلي قدمه المصابه.. "ثم استدرت بوجهه لتنظر إلي ذلك الغريب الذي يرمقها بعدم أهتمام

أنت ايه ياأخي معندكش احساس "..
أزي تعمل كده في حيوان مش قادر يدافع عن نفسه.".... صاحت بغضب في وجهه لتجده يقترب منها بوجه عابس يميل عليها بعين بارده أشبة بانبرته......
ماتدخليش في اللي ملكيش فيه..."..
مد يده إلي كتفها ودفعها إلي الخلف لتستلقي بجسدها علي الأرض وتستقر يدها فوق شئ غليظ جعلها تشعر بالرهبة" لتستدير بوجهها إلي اليمين وترفع يدها لترا علي ماذا تضغط..".. لتبلع لعابها بخوف وتحدق عسليتها بهلع بمجرد أن رئت رأس تلك الحية المقسومه عن باقي جسدها."

عاااا تعبان يادرغام نهار اسود المكان في تعابين. "
صاحت بهلع ونهضت سريعا وشبثة يدها حول جسدها العاري ".. وهي تصيح بخوف وتتحرك بعشوئيه مما جعلا الأخر يشعر بالأنزعاج ليلف يدها حول خصرها ليثبت حركة جسدها ." ثم حرك عيناه ونظرا إلي شفتيها الشاحبتين.. لتشعر غزل بالقلق وعدم الراحة من لمسته لخصرها. فاحاولت التملص منه وابتعدت خطوتين إلي الوراء لكنها شعرت بقدمها لمست شئ لتنظر إلي الخلف لتجد قدمها فوق جسد الحيه."..لتتحرك مجددا بهلع إلي الإمام. لكن تلك المره أصطدمت شفتيها بعضلات صدره العريض مما جعلها تحدق بذهول وهي لا تصدق أنها طبعت قبلتها الأولي علي جسده العاري دون أن تنتبة لتغمض عيناها بندم وتقضم علي شفاها السفلية وهي تبعد رأسها إلي الوراء." وتتحدث بتلعثم..

أنا.. يعني.. مكنش. قصدي.. بس. "..

غبيه..".
. ردفا ببرود ومال بجسده وحملا الكلب بين يديه واتجه بهي الي الداخل أما هي فاتحركت خلفه حتي وصلت إلي حجرة النوم لتجده يضع الكلب علي الأريكه ويذهب ويجلب علبة الأسعافات لياتي ويجلس بجانب ذلك الكلب و يبدء في مداواة قدمه".. لتتقدم غزل باستغراب وتجلس بجانبة........
هو أنت بتعمل ايه."

أنتي شايفه ايه. "

أنا شيفاك بتعالج الكلب اللي أنت ضربة عليه رصاص"تناقد غريب بصراحه. "....... تحدثت بأستفهام لتجده ينظر إليها بطرف عيناه ويرمقها ببرود. قبل أن يردف بسخرية.......
وهو أنا لو عايز اقتله ايه اللي هيخليني اعالجه دلوقتي "..

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن